تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ذكر ما أنزل الله في أحد من القرآن = ذكر ما أصابهم وتعزيتهم عنه


شريف حمدان
01 / 12 / 2013, 41 : 06 AM
http://up.ahlalalm.info/photo2/iya32406.gif



احبتي في الله


ذكر ما أنزل الله في أحد من القرآن
ذكر ما أصابهم وتعزيتهم عنه



ثم استقبل ذكر المصيبة التي نزلت بهم ،
والبلاء الذي أصابهم ،
والتمحيص لما كان فيهم ،
واتخاذه الشهداء منهم ،
فقال ‏‏:‏‏
تعزية لهم ،
وتعريفا لهم فيما صنعوا ،
وفيما هو صانع بهم ‏‏.‏‏
‏‏"‏‏ قد خلت من قبلكم سنن فسيروا في الأرض فانظروا كيف كان عاقبة المكذبين ‏‏"‏
أي قد مضت مني وقائع نقمة في أهل التكذيب لرسلي والشرك بي ‏‏:‏‏
عاد وثمود وقوم لوط وأصحاب مدين ،
فرأوا مثلات قد مضت مني فيهم ،
ولمن هو على مثل ما هم عليه من ذلك مني ،
فإني أمليت لهم ‏‏:‏‏
أي لئلا يظنوا أن نقمتي انقطعت عن عدوكم وعدوي ،
للدولة التي أدلتهم بها عليكم ،
ليبتليكم بذلك ،
ليعلمكم ما عندكم ‏‏.‏‏

ثم قال تعالى ‏‏:‏‏
‏‏"‏‏ هذا بيان للناس وهدى وموعظة للمتقين ‏‏"‏
أي هذا تفسير للناس إن قبلوا الهدى
‏‏"‏‏ وهدى وموعظة ‏‏"‏
أي نور وأدب
‏‏"‏‏ للمتقين ‏‏"‏
أي لمن أطاعني وعرف أمري ‏‏.‏‏
‏‏"‏‏ ولا تهنوا ولا تحزنوا ‏‏"‏
أي لا تضعفوا ولا تبئسوا على ما أصابكم ، ‏‏"
‏‏ ‏‏"‏‏ ‏‏"‏‏وأنتم الأعلون ‏‏"‏
أي لكم تكون العاقبة والظهور
‏‏"‏‏ إن كنتم مؤمنين ‏‏"‏
أي إن كنتم صدقتم نبيي بما جاءكم به عني ‏‏.‏‏

‏‏"‏‏ إن يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله ‏‏"‏‏
أي جراح مثلها
‏‏"‏‏ وتلك الأيام نداولها بين الناس ‏‏"‏
أي نصرفها بين الناس للبلاء والتمحيص ‏‏
"‏‏ وليعلم الله الذين آمنوا ، ويتخذ منكم شهداء ، والله لا يحب الظالمين ‏‏"‏
أي ليميز بين المؤمنين والمنافقين ،
وليكرم من أكرم من أهل الإيمان بالشهادة
‏‏"‏‏ والله لا يحب الظالمين ‏‏"‏
أي المنافقين الذين يظهرون الطاعة وقلوبهم مصرة على المعصية
‏‏"‏‏ وليمحص الله الذين آمنوا ‏‏"‏
أي يخبتر الذين آمنوا حتى يخلصهم بالبلاء الذي نزل بهم ،
وكيف صبرهم ويقينهم ،
‏‏"‏‏ ويمحق الكافرين ‏‏"‏
أي يبطل من المنافقين قولهم بألسنتهم ما ليس في قلوبهم ،
حتى يظهر منهم كفرهم الذي يستترون به ‏‏.‏‏






ولا تنسونا بصالح الدعاء



http://up.ahlalalm.info/photo2/azz10534.gif

عمر عبدالجواد
01 / 12 / 2013, 13 : 07 AM
http://up.ahlalalm.info/photo2/7af45005.gif

شريف حمدان
01 / 12 / 2013, 52 : 06 PM
شرفت بمروركم
الطيب
وسعدت بكم كثيرا
حبيبي
الغالي
عمر