شريف حمدان
01 / 12 / 2013, 49 : 10 PM
http://up.ahlalalm.info/photo2/iya32406.gif
احبتي في الله
ذكر ما أنزل الله في أحد من القرآن
تأنيبه إياهم لفرارهم عن نبيهم
ثم أنَّبهم بالفرار عن نبيهم صلى الله عليه وسلم ،
وهم يُدعون لا يَعْطفون عليه لدعائه إياهم ،
فقال :
" إذ تصعدون ولا تلوون على أحد ،
والرسول يدعوكم في أخراكم ،
فأثابكم غمَّاً بغم ،
لكيلا تحزنوا على ما فاتكم ولا ما أصابكم ":
أي كربا بعد كرب ،
بقتل من قتل من إخوانكم ،
وعُلوّ عدوِّكم عليكم ،
وبما وقع في أنفسكم من قول من قال :
قتل نبيكم ،
فكان ذلك مما تتابع عليكم غماً بغم ،
لكيلا تحزنوا عل ما فاتكم ،
من ظهوركم على عدوكم ،
بعد أن رأيتموه بأعينكم ،
ولا ما أصابكم من قتل إخوانكم حتى فرَّجت ذلك الكربَ عنكم
" والله خبير بما تعلمون " .
وكان الذي فرَّج الله به عنهم ما كانوا فيه من الكرب والغم الذي أصابهم ،
أنَّ الله عزَّ وجل ردَّ عنهم كذبة الشيطان بقتل نبيهم صلى الله عليه وسلم ،
فلما رأوا رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
حيَّاً بين أظهرهم هان عليهم ما فاتهم من القوم بعد الظهور عليهم ،
والمصيبة التي أصابتهم في أخوانهم ،
حين صرف الله القتل عن نبيهم صلى الله عليه وسلم
"، ثم أنزل عليكم من بعد الغمِّ أمنة نعاساً يغشى طائفة منكم
وطائفة قد أهمتهم أنفسهم يظنون بالله غير الحق ظن الجاهلية
يقولون هل لنا من الأمر من شيء قل إن الأمر كله لله
يخفون في أنفسهم ما لا يبدون لك يقولون
لو كان لنا من الأمر شيء ما قتلنا هاهنا قل لو كنتم
في بيوتكم لبرز الذين كتب عليهم القتل
إلى مضاجعهم وليبتلي الله ما في صدوركم وليمحص
ما في قلوبكم والله عليم بذات الصدور "
فأنزل الله النعاس أمنة منه على أهل اليقين به ،
فهم نيام لا يخافون ،
وأهل النفاق قد أهمَّتهم أنفسهم ،
يظنون بالله غير الحق ظنَّ الجاهلية ،
تخوف القتل ،
وذلك أنهم لا يرجون عاقبة ،
فذكر الله عز وجل تلاومهم وحسرتهم على ما أصابهم ،
ثم قال الله سبحانه لنبيه صلى الله عليه وسلم
" قل لو كنتم في بيوتكم "
لم تحضروا هذا الموطن الذي أظهر الله فيه منكم ما أظهر من سرائركم
" لبرز " لأخرج "
الذين كتب عليهم القتل إلى مضاجعهم
" إلى موطن غيره يصرعون فيه حتى يبتلي به ما في صدورهم
" وليمحص ما في قلوبكم والله عليم بذات الصدور "
أي لا يخفي عليه ما في صدروهم مما استخفوا به منكم "
ولا تنسونا بصالح الدعاء
http://up.ahlalalm.info/photo2/azz10534.gif
احبتي في الله
ذكر ما أنزل الله في أحد من القرآن
تأنيبه إياهم لفرارهم عن نبيهم
ثم أنَّبهم بالفرار عن نبيهم صلى الله عليه وسلم ،
وهم يُدعون لا يَعْطفون عليه لدعائه إياهم ،
فقال :
" إذ تصعدون ولا تلوون على أحد ،
والرسول يدعوكم في أخراكم ،
فأثابكم غمَّاً بغم ،
لكيلا تحزنوا على ما فاتكم ولا ما أصابكم ":
أي كربا بعد كرب ،
بقتل من قتل من إخوانكم ،
وعُلوّ عدوِّكم عليكم ،
وبما وقع في أنفسكم من قول من قال :
قتل نبيكم ،
فكان ذلك مما تتابع عليكم غماً بغم ،
لكيلا تحزنوا عل ما فاتكم ،
من ظهوركم على عدوكم ،
بعد أن رأيتموه بأعينكم ،
ولا ما أصابكم من قتل إخوانكم حتى فرَّجت ذلك الكربَ عنكم
" والله خبير بما تعلمون " .
وكان الذي فرَّج الله به عنهم ما كانوا فيه من الكرب والغم الذي أصابهم ،
أنَّ الله عزَّ وجل ردَّ عنهم كذبة الشيطان بقتل نبيهم صلى الله عليه وسلم ،
فلما رأوا رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
حيَّاً بين أظهرهم هان عليهم ما فاتهم من القوم بعد الظهور عليهم ،
والمصيبة التي أصابتهم في أخوانهم ،
حين صرف الله القتل عن نبيهم صلى الله عليه وسلم
"، ثم أنزل عليكم من بعد الغمِّ أمنة نعاساً يغشى طائفة منكم
وطائفة قد أهمتهم أنفسهم يظنون بالله غير الحق ظن الجاهلية
يقولون هل لنا من الأمر من شيء قل إن الأمر كله لله
يخفون في أنفسهم ما لا يبدون لك يقولون
لو كان لنا من الأمر شيء ما قتلنا هاهنا قل لو كنتم
في بيوتكم لبرز الذين كتب عليهم القتل
إلى مضاجعهم وليبتلي الله ما في صدوركم وليمحص
ما في قلوبكم والله عليم بذات الصدور "
فأنزل الله النعاس أمنة منه على أهل اليقين به ،
فهم نيام لا يخافون ،
وأهل النفاق قد أهمَّتهم أنفسهم ،
يظنون بالله غير الحق ظنَّ الجاهلية ،
تخوف القتل ،
وذلك أنهم لا يرجون عاقبة ،
فذكر الله عز وجل تلاومهم وحسرتهم على ما أصابهم ،
ثم قال الله سبحانه لنبيه صلى الله عليه وسلم
" قل لو كنتم في بيوتكم "
لم تحضروا هذا الموطن الذي أظهر الله فيه منكم ما أظهر من سرائركم
" لبرز " لأخرج "
الذين كتب عليهم القتل إلى مضاجعهم
" إلى موطن غيره يصرعون فيه حتى يبتلي به ما في صدورهم
" وليمحص ما في قلوبكم والله عليم بذات الصدور "
أي لا يخفي عليه ما في صدروهم مما استخفوا به منكم "
ولا تنسونا بصالح الدعاء
http://up.ahlalalm.info/photo2/azz10534.gif