شريف حمدان
01 / 12 / 2013, 54 : 10 PM
http://up.ahlalalm.info/photo2/iya32406.gif
احبتي في الله
ذكر ما أنزل الله في أحد من القرآن
ذكره رحمة الرسول عليهم
ثم قال تبارك وتعالى :
" فبما رحمة من الله لنت لهم ، ولو كنت فظَّاً غليظ القلب لا نفضوا من حولك "
أي لتركوك
" فاعف عنهم :
أي فتجاوز عنهم
" واستغفر لهم وشاورهم في الأمر فإذا عزمت فتوكل على الله إن الله يحب المتوكلين " ،
فذكر لنبيه صلى الله عليه وسلم لينه لهم ،
وصبره عليهم ،
لضعفهم ،
وقلة صبرهم على الغِلظة لو كانت منه عليهم في كل ما خالفوا عنه
مما افترض عليهم من طاعة نبيهم صلى الله عليه وسلم .
ثمَّ قال تبارك وتعالى :
" فاعف عنهم : "
أي تجاوز عنهم ،
" واستغفر لهم "
ذنوبهم ،
من قارف من أهل الإيمان منهم
" وشاورهم في الأمر "
أي لتُرِيهم أنك تسمع منهم ،
وتستعين بهم ،
وإن كنت غنياً عنهم تألُّفاً لهم بذلك على دينهم
" فإذا عزمت "
أي على أمرٍ جاءك مني ،
وأمر من دينك في جهاد عدوك لا يصلحك ولا يصلحهم إلا ذلك ،
فامض على ما أمرت به ،
على خلاف من خالفك ،
وموافقة من وافقك ،
" فتوكل على الله "
أي ارض به من العباد ،
" إن الله يحب المتوكلين إن ينصركم الله فلا غالب لكم وإن يخذلكم فمن ذا الذي ينصركم من بعده "
أي لئلا تترك أمري للناس وارفض أمر الناس إلى أمري وعلى الله لا على الناس فليتوكل المؤمنون "
ولا تنسونا بصالح الدعاء
http://up.ahlalalm.info/photo2/azz10534.gif
احبتي في الله
ذكر ما أنزل الله في أحد من القرآن
ذكره رحمة الرسول عليهم
ثم قال تبارك وتعالى :
" فبما رحمة من الله لنت لهم ، ولو كنت فظَّاً غليظ القلب لا نفضوا من حولك "
أي لتركوك
" فاعف عنهم :
أي فتجاوز عنهم
" واستغفر لهم وشاورهم في الأمر فإذا عزمت فتوكل على الله إن الله يحب المتوكلين " ،
فذكر لنبيه صلى الله عليه وسلم لينه لهم ،
وصبره عليهم ،
لضعفهم ،
وقلة صبرهم على الغِلظة لو كانت منه عليهم في كل ما خالفوا عنه
مما افترض عليهم من طاعة نبيهم صلى الله عليه وسلم .
ثمَّ قال تبارك وتعالى :
" فاعف عنهم : "
أي تجاوز عنهم ،
" واستغفر لهم "
ذنوبهم ،
من قارف من أهل الإيمان منهم
" وشاورهم في الأمر "
أي لتُرِيهم أنك تسمع منهم ،
وتستعين بهم ،
وإن كنت غنياً عنهم تألُّفاً لهم بذلك على دينهم
" فإذا عزمت "
أي على أمرٍ جاءك مني ،
وأمر من دينك في جهاد عدوك لا يصلحك ولا يصلحهم إلا ذلك ،
فامض على ما أمرت به ،
على خلاف من خالفك ،
وموافقة من وافقك ،
" فتوكل على الله "
أي ارض به من العباد ،
" إن الله يحب المتوكلين إن ينصركم الله فلا غالب لكم وإن يخذلكم فمن ذا الذي ينصركم من بعده "
أي لئلا تترك أمري للناس وارفض أمر الناس إلى أمري وعلى الله لا على الناس فليتوكل المؤمنون "
ولا تنسونا بصالح الدعاء
http://up.ahlalalm.info/photo2/azz10534.gif