تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : سياق ما روي في أن القدري الذي يزعم أن الله لم يخلق أفعال العباد ولم يقدرها عليهم ويكذب بخلق الله لها وينسب الفعال إلى نفسه دونه


طويلب علم مبتدئ
04 / 12 / 2013, 10 : 06 PM
ما روي في أن القدري الذي يزعم أن الله لم يخلق أفعال العباد ولم يقدرها عليهم ويكذب بخلق الله لها وينسب الفعال إلى نفسه دونه

1285 - أخبرنا محمد بن علي بن مهدي الأنباري قال : ثنا علي بن محمد بن هارون قال : ثنا أحمد بن شيبان قال : ثنا عبد الله بن ميمون ، عن رجاء أبي الحارث ، عن مجاهد : عن ابن عباس قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " المكذبة بالقدر إن مرضوا فلا تعودوهم ، وإن ماتوا فلا تصلوا عليهم " .

1286 - أخبرنا محمد بن عبد الرحمن قال : أخبرنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز قال : ثنا سويد بن سعيد قال : ثنا شعيب بن بكار ، [ ص: 769 ] عن مهاجر البرذعي قال : ثنا محمد بن سليمان الأزدي قال : ثنا سحيم بن العلاء العبدي ، عن الحكم بن أبان قال : ثنا عكرمة قال : كنت حاضرا عند عبد الله بن عباس فجاءه رجل فقال : يا أبا عباس أخبرني من القدرية فإن الناس قد اختلفوا عندنا بالمشرق .

فقال ابن عباس : القدرية قوم يكونون في آخر الزمان ، دينهم الكلام ، يقولون : إن الله لم يقدر المعاصي على خلقه ، وهو معذبهم على ما قدر عليهم ، فأولئك هم القدرية فأولئك هم مجوس هذه الأمة ، وأولئك ملعونون على لسان النبيين أجمعين ، فلا تقاولوهم فيفتنوكم ، ولا تجالسوهم ، ولا تعودوا مرضاهم ، ولا تشهدوا جنائزهم ، أولئك أتباع الدجال ، لخروج الدجال أشهى إليهم من الماء البارد .

فقال الرجل : يا أبا عباس ، لا تجد علي ، فإني سائل مبتلى بهم . قال : قل . قال : كيف صار في هذه الأمة مجوس وهذه الأمة مرحومة ؟ قال : أخبرك لعل الله ينفعك . قال : افعل . قال : إن المجوس زعمت أن الله لم يخلق شيئا من الهوام والقذر ، ولم يخلق شيئا يضر ، وإنما يخلق المنافع وكل شيء حسن ، وإنما القدر هو الشر ، والشر كله خلق إبليس وفعله .

قالت القدرية : إن الله أراد من العباد أمرا لم يكن ، وأخرجوه عن ملكه وقدرته ، وأراد إبليس من العباد أمرا وكان .

إبليس عند القدرية أقوى وأعز . [ ص: 770 ] فهؤلاء القدرية وكذبوا أعداء الله . إن الله يبتلي ويعذب على ما ابتلى ، وهو غير ظالم ، لا يسأل عما يفعل ، ويمن ويثيب على منه إياهم ، وهو فعال لما يريد ، ولكنهم أعداء الله ، ظنوا ظنا فحققوا ظنهم عند أنفسهم وقالوا : نحن العاملون والمثابون والمعذبون بأعمالنا ، ليس لأحد علينا منة ، وذهب عليهم أن المن من الله وأصابهم الخذلان .

قال سويد بن سعيد : لا إله إلا الله ما أوحشه من قول . وإن الله هو الهادي والمضل الراحم المعذب . فقال الرجل : الحمد لله الذي من بك علي يا أبا عباس وفقك الله ، نصرك الله ، أعزك الله . أما والله لقد كنت من أشدهم قولا أدين الله به ، وقد استبان لي قول الضياء ، فأنا أشهد الله وأشهدكم أني تائب إلى الله وراجع مما كنت أقوله ، وقد أيقنت أن الخير من الله وأن المعاصي من الله يبتلي بها من يشاء من عباده ، ولا مقدر إلا الله ولا هادي ولا مضل غيره .

قال عكرمة : فما زال الرجل عندنا باكيا حتى خرج غازيا في البحر فاستشهد رحمه الله .

[ ص: 771 ] 1287 - أخبرنا عبد الله بن مسلم بن يحيى ، أخبرنا إسماعيل بن محمد الصفار قال : ثنا عبد الله بن محمد بن أيوب المخرمي قال : ثنا عبد المجيد بن عبد العزيز بن رواد ، عن ابن جريج ، عن عطاء : عن ابن عباس قال : كلام القدرية كفر ، وكلام الحرورية ضلالة .

قال ابن عباس : لا أعرف - أو لا أعلم - الحق إلا في كلام قوم ألجئوا ما غاب عنهم في الأمور إلى الله تبارك وتعالى ، وفوضوا أمورهم إلى الله ، وعلموا أن كلا بقضاء الله وقدره .

1288 - أخبرنا محمد بن أحمد الطوسي قال : ثنا محمد بن يعقوب قال : ثنا العباس بن الوليد قال : أخبرني أبي قال : ثنا عبد الله بن شوذب قال : حدثني أبو عمرة ، قال : أتى عبد الله بن عباس على قوم يتنازعون في القدر ، فقال : لا تختلفوا في القدر ، فإنكم لو قلتم : إن الله شاء لهم أن يعملوا بطاعته ، فخرجوا من مشيئة الله إلى مشيئة أنفسهم ، فقد أوهنتم الله بأعظم ملكه ، وإن قلتم : إن الله جبرهم على الخطايا ، ثم عذبهم عليها ، قلتم : إن الله ظلمهم .

1289 - أخبرنا عبد الله بن أحمد ، أخبرنا الحسين بن إسماعيل قال : ثنا محمد بن سعيد العطار قال : ثنا زيد - يعني ابن الحباب - قال : ثنا شعبة ، عن أبي هارون الغنوي ، عن أبي يحيى ، أنه سمع سليمان - أو أبا سليمان شك شعبة - قال : ذكر ابن عباس [ ص: 772 ] القدر ، فقال : الزنى بقدر ، وشرب الخمر ، والسرقة بقدر .

1290 - أخبرنا القاسم بن جعفر ، أخبرنا الحسين بن يحيى قال : ثنا حفص بن عمرو قال : ثنا عبيد الله بن عبد المجيد قال : ثنا شعبة قال : حدثني أبو حمزة ، قال : سمعت ابن عباس ، يقول : الزنى بقدر .

1291 - أخبرنا الحسن بن عثمان قال : أخبرنا أحمد بن حمدان قال : ثنا بشر قال معاوية قال : ثنا أبو إسحاق ، عن الأوزاعي أنه بلغه : عن ابن عباس أنه ذكر عنده قولهم في القدر ، فقال : ينتهي بهم سوء رأيهم حتى يخرجوا الله من أن يكون قدر خيرا ، كما أخرجوه من أن يكون قد قدر شرا .

1292 - أخبرنا الحسن بن القاسم بن العلاء قال : ثنا أحمد بن عبد الله الوكيل قال : ثنا علي بن مسلم قال : ثنا عبد المجيد بن عبد العزيز بن أبي رواد ، عن عمر بن محمد ، عن نافع : عن عبد الله بن عمر ، قال له رجل : يا أبا عبد الرحمن إن قوما يتكلمون في القدر بشيء .

فقال : أولئك يصيرون إلى أن يكونوا مجوس هذه الأمة . فمن زعم أن مع الله قاضيا ، أو قادرا ، أو رازقا ، أو يملك لنفسه خيرا ، أو نفعا ، أو موتا ، أو حياة ، أو نشورا لعنه الله ، وأخرس لسانه ، وأعمى بصره ، [ ص: 773 ] وجعل صلاته وصيامه هباء منثورا ، وقطع به الأسباب وكبه على وجهه في النار .

1293 - أخبرنا القاسم بن جعفر ، أخبرنا الحسين بن يحيى قال : ثنا حفص بن عمرو قال : ثنا عاصم بن سليمان قال : ثنا عبيد الله ، عن نافع ، قال : جاء رجل إلى ابن عمر : فقال يا أبا عبد الرحمن الزنى بقدر ؟ قال : نعم . قال : قدره الله علي ، ثم يعذبني ؟ قال : نعم يا ابن اللخناء ، لو كان عندي إنسان لأمرته أن يجأ بأنفك .

1294 - أخبرنا محمد بن الحسين بن يعقوب قال : ثنا محمد بن عبد الله بن عتاب ، قال يحيى بن جعفر قال : ثنا أبو عامر العقدي قال : ثنا سفيان الثوري قال : حدثني عمر بن محمد بن زيد بن عبد الله بن عمر قال : كنت جالسا عند سالم ، فسأله رجل ، فقال : يا أبا عمر ، الزنى بقدر ؟ قال : نعم . قال : كتبه الله علي ؟ قال : نعم . قال : كتبه الله علي ويعذب به ؟ [ ص: 774 ] قال : فأخذ الحصا وضرب به وجهه .

1295 - أخبرنا عبد الرحمن بن عمر - إجازة - قال : أخبرنا محمد بن أحمد بن يعقوب قال : ثنا جدي يعقوب قال : حدثني علي بن أبي هاشم قال : ثنا إسماعيل ابن علية ، عن سعيد بن أبي عروبة ، عن قتادة قال : سألت سعيد بن المسيب عن القدر ، فقال : ما قدر فقد قدر ، وما لم يقدر فلم يقدر .

1296 - وقال قتادة : الأشياء كلها بقدر إلا المعاصي .

1297 - أخبرنا الحسن بن عثمان قال : أخبرنا أحمد بن محمد بن زياد قال : ثنا عبد الله بن روح قال : ثنا شبابة قال : ثنا الحكم بن عمر ، قال : أرسلني خالد بن عبد الله إلى قتادة وهو بالجيزة أسأله عن مسائل ، فكان فيما سألت ، قلت : أخبرني عن قول الله : ( إن الذين آمنوا والذين هادوا والصابئين والنصارى والمجوس والذين أشركوا ) هم مشركو العرب ؟ قال : لا ، ولكنهم الزنادقة المباينة الذين جعلوا لله شركاء في خلقه ، فقالوا : إن الله يخلق الخير ، وإن الشيطان يخلق الشر ، وليس لله على الشيطان قدرة .

1298 - أخبرنا أحمد بن عبيد قال : أخبرنا محمد بن الحسين قال : ثنا أحمد بن زهير قال : ثنا أحمد بن إسحاق الحضرمي قال : ثنا عكرمة بن عمار قال : [ ص: 775 ] سألت يحيى بن أبي كثير من القدرية ؟ فقال : الذين يقولون : إن الله لم يقدر المعاصي .

1299 - أخبرنا عبيد الله بن محمد بن أحمد قال : ثنا عثمان بن أحمد قال : ثنا حنبل قال : سمعت أبا عبد الله يقول : علم الله تعالى في العباد قبل أن يخلقهم سابق ، وقدرته ومشيئته في العباد .

قال : قد خلق الله آدم وعلم منه قبل أن يخلقه ، وكذا علمه سابق محيط بأفاعيل العباد وكل ما هم عاملون .

1300 - ذكر عبد العزيز بن جعفر قال : ثنا أحمد بن محمد قال : ثنا محمد بن عبد الصمد قال : ثنا عمرو بن عثمان قال : ثنا بقية ، قال : سألت الأوزاعي والزبيدي عن الجبر . فقال الزبيدي : أمر الله أعظم وقدرته أعظم من أن يجبر أو يقهر ، ولكن يقضي ويقدر ويخلق ويجبل عبده على ما أحب .

وقال الأوزاعي : ما أعرف للجبر أصلا من القرآن والسنة ، فأهاب أن أقول ذلك ولكن القضاء والقدر والخلق والجبل ، فهذا يعرف في القرآن والحديث عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - . إنما وصفت هذا مخافة أن يرتاب رجل من أهل الجماعة والتصديق .

1301 - وجدت بخط أبي أحمد عبيد الله بن محمد الفرضي [ ص: 776 ] - وقد أجاز لي الرواية - عنه قال : قرأت على أبي بكر الأبهري كتاب " شرح ابن عبد الحكم " .

عن مالك أنه قال في القدرية : يستتابون فإن تابوا وإلا قتلوا . فقلت له : من القدرية عند مالك الذين قال فيهم هذا ؟ فقال : روى ابن وهب عنه أنه قال : الذين يقولون : إن الله لم يخلق المعاصي . وروى عنه عبد الرزاق أنهم الذين يقولون : إن الله لا يعلم الشيء قبل كونه .

1302 - أخبرنا الحسين بن أحمد بن إبراهيم الطبري قال : أخبرنا إبراهيم بن أحمد الميلي قال : ثنا محمد بن يحيى بن آدم قال : سمعت المزني يقول : قال الشافعي : تدري من القدري ؟ القدري الذي يقول : إن الله لم يخلق الشيء حتى عمل به .

قال المزني ، والشافعي بكفره .

1303 - وأخبرنا الحسين بن أحمد قال : سمعت أبا الفضل محمد بن إبراهيم بن أحمد الجرجاني - من حفظه - ببغداد قال : سمعت محمد بن يعقوب قال : سمعت الربيع يقول : أنشدني الشافعي \ح\ :

1304 - وأخبرني علي بن أحمد بن حفص المقري قال : ثنا محمد بن العباس بن الفضل قال : ثنا عمران بن موسى قال : حدثني [ ص: 777 ] الربيع بن سليمان قال : كنت جالسا عند الشافعي وذكر القدر ، فأنشأ يقول :
ما شئت كان وإن لم أشأ وما شئت إن لم تشأ لم يكن . خلقت العباد على ما علم
ت ففي العلم يجري الفتى والمسن . على ذا مننت وهذا خذل
ت وهذا أعنت وذا لم تعن . فمنهم شقي ومنهم سعيد
ومنهم قبيح ومنهم حسن
.

1305 - أخبرنا الحسين بن أحمد الطبري قال : روى أبو بكر محمد بن هارون الروياني ، عن الربيع : عن الشافعي أنه قال : لو حلف رجل فقال : والله لا أفعل كذا وكذا إلا أن يشاء الله ، وإلا أن يقدر الله ، فأراد به القدر إلا أن يشاء الله أو إلا أن يقدر الله فأراد به القدر ، فلا شيء عليه .

1306 - وأخبرنا الحسين بن أحمد قال : أخبرنا علي بن مهدي - إجازة - قال : ثنا محمد بن هارون بن حفص قال : ثنا عصام بن منصور الرازي يقول : سألت المزني عن معنى حديث ابن مسعود عندما قال : إن يكن صوابا من الله ، وإن يكن خطأ مني ومن الشيطان .

قال المزني : يحتمل عندي أن ذلك من محبته ؛ لأنه عدو الله يحب الخطأ ويكره الصواب ، فأضاف إلى الشيطان ؛ لأن الشيطان كان له في تلك صنع .

وقد قال الله - عز وجل - : ( لا تعبدوا الشيطان ) لا أنهم قصدوه بالعبادة ، ولكن لما عملوا بالمعاصي التي نهاهم الله عنها ، جعل ذلك عبادة [ ص: 778 ] للشيطان ؛ لأن ذلك من شأنه ، فأضاف ذلك إليه لا أنهم قصدوا عبادته ولا إجلاله ولا إعظامه ، وقال الله - عز وجل - : ( اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله ) .

قال في التفسير : لم يعبدوهم ولكنهم كانوا إذا حرموا شيئا حرموه ، وإذا أحلوا أحلوه لا أنهم اتخذوهم أربابا ، ولكن أطاعوهم فسموا بذلك .

وقال صاحب الخضر : ( وما أنسانيه إلا الشيطان أن أذكره ) .

قال : ( وأضلهم السامري ) .

وقال : ( قل يتوفاكم ملك الموت ) .

وقال : ( الله يتوفى الأنفس حين موتها ) .

فالله الخالق لكل ذلك ، وإن أضيفت الأسباب إلى من يدعو إليها ، والله الخالق لا غير الله ، وأفعال العباد مخلوقة لا يقدر أحد أن يشاء شيئا إلا أن يشاء الله ، وقال : ( وما تشاءون إلا أن يشاء الله رب العالمين ) .

[ ص: 779 ] 1307 - أخبرنا الحسين بن أحمد الطبري قال : أخبرنا ابن مهدي - إجازة - قال : ثنا ابن هارون قال : سمعت عصام بن الفضل : سمعت المزني يقول : سألت الشافعي عن قول النبي - صلى الله عليه وسلم - : " ستة لعنهم الله ... " فذكر المكذب بالقدر ، فقلت له : من القدرية ؟ فقال : نعم ، هم الذين زعموا أن الله لا يعلم المعاصي حتى تكون . قال المزني : هذا عندي كفر .

قول عبد الله بن مسعود وأتباع أبي حنيفة ومحمد بن الحسن له : 1308 - أخبرنا عبد الوهاب بن نصر ، أخبرنا محمد بن عبد الله بن بهلول النسائي قال : ثنا أبو البريك قال : ثنا عمران بن بكار قال : ثنا يحيى بن صالح الوحاظي قال : ثنا محمد بن الحسن ، ثنا أبو حنيفة ، ثنا يزيد بن عبد الرحمن ، عن أبي وائلة - أو ابن وائلة - يشك محمد بن الحسن : عن عبد الله بن مسعود قال : تكون النطفة في الرحم أربعين يوما ، ثم تكون علقة أربعين يوما ، ثم تكون مضغة أربعين يوما ، ثم يعطي خلقه ، فيقول : رب ذكر أو أنثى ؟ شقي أو سعيد ؟ ما رزقه ؟ قال محمد بن الحسن : وبهذا نأخذ وبه كان يأخذ أبو حنيفة : [ ص: 780 ] الشقي من شقي في بطن أمه ، والسعيد من وعظ بغيره .

1309 - وقال أحمد بن يحيى بن ثعلب : القدرية من يزعم أنه يقدر ، ونحن نقول : لا نقدر إلا بقدر الله وبعون الله وتوفيق الله ، وإن لم يفعل ذلك بنا لم نقدر ، فكيف يكون القدري من زعم أنه لا يقدر ؟ هذا محال ضد .

قال : ولا أعلم عربيا قدريا . فقيل له : يقع في قلوب العرب القدر ؟ قال : معاذ الله ما في العرب إلا مثبت القدر خيره وشره أهل الجاهلية والإسلام ، ذلك في أشعارهم وكلامهم كثير بين ، ثم أنشد :
تجري المقادير على غرز الإبر فما تنفذ الإبرة إلا بقدر
. قال : وأنشد لامرئ القيس :
إن الشقاء على الأشقين مكتوب
... ... ... قال الشيخ أبو القاسم الحافظ : وقال ذو الإصبع العدواني :
وليس المرء في شيء من الإبرام والنقض إذا يقضى أمر إخاله يقضى ولا يقضي
. وقال لبيد :
إن تقوى ربنا خير نفل وبإذن الله ريثي وعجل
. من هداه سبل الخير اهتدى ناعم البال ، ومن شاء أضل
. أحمد الله ولا ند له بيده الخير ما شاء فعل .


وقال بعض رجاز الجاهلية :
هي المقادير فلمني أو فذر إن كنت أخطأت فما أخطأ القدر

شريف حمدان
04 / 12 / 2013, 59 : 10 PM
http://www.ahlalalm.org/vb/mwaextraedit4/extra/86.gif