شريف حمدان
06 / 12 / 2013, 46 : 10 PM
http://up.ahlalalm.info/photo2/iya32406.gif
احبتي في الله
ذكر ما قيل من الشعر يوم أحد
ما قاله كعب في غزوة أحد
وقال كعب أيضاً في أحد :
إنك عمر أبيك الكريم * أن تسألي عنكك من يجتدينا
فإن تسألي ثم لا تُكذبي * يخبرك من قد سألت اليقينا
بأنا ليالي ذات العظام * كنا ثمالا لمن يعترينا
تلوذ البجود بأذرائنا * من الضر في أزمات السنينا
بجدوى فضول أولى وجدنا * وبالصبر والبذل في المعدمينا
وأبقت لنا جلمات الحروب * ممن نوازي لدن أن برينا
معاطن تهوى إليها الحقوق * يحسبها من رآها الفتينا
تخيَّس فيها عتاقُ الجمال * صحما دواجن حمرا وجونا
ودفَّاع رجلٍ كموج الفرات * يقدم جأواء جولا طحونا
ترى لونها مثل لون النجوم * رجراجة تبرق الناظرينا
فإن كنت عن شأننا جأهلا * فسل عنه ذا العلم ممن يلينا
بنا كيف نفعل إن قلَّصت * عوانا ضروسا عضوضا حجونا
ألسنا نشد عليها العصاب * حتى تدر وحتى تلينا
ويوم له رهج دائم * شديد التهاول حامي الأرينا
طويل شديد أوار القتال * تنفي قواحزه المقرفينا
تخال الكماة بأعراضه * ثمالاً على لذَّةٍ منزفينا
تعاور أيمانهم بينهم * كئوس المنايا بحد الظبينا
شهدنا ككنا أولي بأسه * وتحت العماية والمعلمينا
بخرس الحسيس حسَّان رواء * وبصريَّة قد أجمن الجفونا
فما ينفللن وما ينحنين * وما ينتهين إذا ما نهينا
كبرق الخريف بأيدي الكماة * يفجعن بالظل هاما سكونا
وعلمنا الضرب آباؤنا * وسوف نعلم أيضاً بنينا
جلاد الكماة وبذل التلاد * عن جل أحسابنا ما بقينا
إذا مر قرن كفى نسله * وأورثه بعده آخرينا
نشبّ وتهلك آباؤنا * وبينا نربي بنينا فنينا
سألت بك ابن الزبعرى فلم * أنبأك في القوم إلا هجينا
خبيثا تطيف بك المنديات * مقيما على اللؤم حينا فحينا
تبجست تهجو رسول المليك * قاتلك الله جلفا لعينا
بقول الخنا ثم ترمى به * نقي الثياب تقيا أمينا
قال ابن هشام :
أنشدني بيته:
" بنا كيف نفعل "
والبيت الذي يليه ،
والبيت الثالث منه ،
وصدر الرابع منه ،
وقوله
"نشبُّ وتهلك أباؤنا"
والبيت الذي يلييه والبيت الثالث منه ،
أبو زيد الأنصاري
قال ابن إسحاق :
وقال كعب بن مالك أيضاً في يوم أحد
سائل قريشا غداة السفح من أحد * ماذا لقينا وما لاقوا من الهرب
كنا الأسود وكانوا النمر إذ زحفوا * ما إن نراقب من آل ولا نسب
فكم تركنا بها من سيد بطل * حامي الذمار كريم الجد والحسب
فينا الرسول شهاب ثم يتبعه * نور مضىء له فضل على الشهب
الحق منطقة والعدل سيرته * فمن يجبه إليه ينج من تبب
نجد المقدم ماضي الهم معتزم * حين القلوب على رجف من الرعب
يمضي ويذمرنا عن غير معصية * كأنه البدر لم يطبع على الكذب
بدا لنا فاتبعناه نصدقه * وكذبوه فكنا أسعد العرب
جالوا وجلنا فما فاءوا * ونحن نثفنهم لم نأل في الطلب
ليسا سواء وشتى بين أمرهما * حزب الإله وأهل الشرك والنصب
قال ابن هشام :
أنشدني من قوله يمضي ويذمرنا إلى آخرها أبو زيد الأنصاري .
ولا تنسونا بصالح الدعاء
http://up.ahlalalm.info/photo2/azz10534.gif
احبتي في الله
ذكر ما قيل من الشعر يوم أحد
ما قاله كعب في غزوة أحد
وقال كعب أيضاً في أحد :
إنك عمر أبيك الكريم * أن تسألي عنكك من يجتدينا
فإن تسألي ثم لا تُكذبي * يخبرك من قد سألت اليقينا
بأنا ليالي ذات العظام * كنا ثمالا لمن يعترينا
تلوذ البجود بأذرائنا * من الضر في أزمات السنينا
بجدوى فضول أولى وجدنا * وبالصبر والبذل في المعدمينا
وأبقت لنا جلمات الحروب * ممن نوازي لدن أن برينا
معاطن تهوى إليها الحقوق * يحسبها من رآها الفتينا
تخيَّس فيها عتاقُ الجمال * صحما دواجن حمرا وجونا
ودفَّاع رجلٍ كموج الفرات * يقدم جأواء جولا طحونا
ترى لونها مثل لون النجوم * رجراجة تبرق الناظرينا
فإن كنت عن شأننا جأهلا * فسل عنه ذا العلم ممن يلينا
بنا كيف نفعل إن قلَّصت * عوانا ضروسا عضوضا حجونا
ألسنا نشد عليها العصاب * حتى تدر وحتى تلينا
ويوم له رهج دائم * شديد التهاول حامي الأرينا
طويل شديد أوار القتال * تنفي قواحزه المقرفينا
تخال الكماة بأعراضه * ثمالاً على لذَّةٍ منزفينا
تعاور أيمانهم بينهم * كئوس المنايا بحد الظبينا
شهدنا ككنا أولي بأسه * وتحت العماية والمعلمينا
بخرس الحسيس حسَّان رواء * وبصريَّة قد أجمن الجفونا
فما ينفللن وما ينحنين * وما ينتهين إذا ما نهينا
كبرق الخريف بأيدي الكماة * يفجعن بالظل هاما سكونا
وعلمنا الضرب آباؤنا * وسوف نعلم أيضاً بنينا
جلاد الكماة وبذل التلاد * عن جل أحسابنا ما بقينا
إذا مر قرن كفى نسله * وأورثه بعده آخرينا
نشبّ وتهلك آباؤنا * وبينا نربي بنينا فنينا
سألت بك ابن الزبعرى فلم * أنبأك في القوم إلا هجينا
خبيثا تطيف بك المنديات * مقيما على اللؤم حينا فحينا
تبجست تهجو رسول المليك * قاتلك الله جلفا لعينا
بقول الخنا ثم ترمى به * نقي الثياب تقيا أمينا
قال ابن هشام :
أنشدني بيته:
" بنا كيف نفعل "
والبيت الذي يليه ،
والبيت الثالث منه ،
وصدر الرابع منه ،
وقوله
"نشبُّ وتهلك أباؤنا"
والبيت الذي يلييه والبيت الثالث منه ،
أبو زيد الأنصاري
قال ابن إسحاق :
وقال كعب بن مالك أيضاً في يوم أحد
سائل قريشا غداة السفح من أحد * ماذا لقينا وما لاقوا من الهرب
كنا الأسود وكانوا النمر إذ زحفوا * ما إن نراقب من آل ولا نسب
فكم تركنا بها من سيد بطل * حامي الذمار كريم الجد والحسب
فينا الرسول شهاب ثم يتبعه * نور مضىء له فضل على الشهب
الحق منطقة والعدل سيرته * فمن يجبه إليه ينج من تبب
نجد المقدم ماضي الهم معتزم * حين القلوب على رجف من الرعب
يمضي ويذمرنا عن غير معصية * كأنه البدر لم يطبع على الكذب
بدا لنا فاتبعناه نصدقه * وكذبوه فكنا أسعد العرب
جالوا وجلنا فما فاءوا * ونحن نثفنهم لم نأل في الطلب
ليسا سواء وشتى بين أمرهما * حزب الإله وأهل الشرك والنصب
قال ابن هشام :
أنشدني من قوله يمضي ويذمرنا إلى آخرها أبو زيد الأنصاري .
ولا تنسونا بصالح الدعاء
http://up.ahlalalm.info/photo2/azz10534.gif