شريف حمدان
06 / 12 / 2013, 22 : 11 PM
http://up.ahlalalm.info/photo2/iya32406.gif
احبتي في الله
ذكر يوم الرجيع في سنة ثلاث
حسَّان يرثي خبيبا
وقال حسَّان بن ثابت يبكي خبيبا :
ما بال عينك لا ترقا مدامعها * سحا على الصدر مثل اللؤلؤ القلق
على خبيب فتى الفتيان قد علموا * لا فشل حين تلقاه ولا نزق
فاذهب خبيب جزاك الله طيّبة * وجنة الخلد عند الحور في الرفق
ماذا تقولون إن قال النبي لكم * حين الملائكة الأبرار في الأفق
فيم قتلتم شهيد الله في رجل * طاغ قد أوعث في البلدان والرفق
قال ابن هشام : ويروى " الطرق " . وتركنا ما بقي منها ، لأنه أقذع فيها
قال ابن إسحاق : وقال حسَّان بن ثابت أيضاً يبكي خبيبا :
يا عين جودي بدمع منك منسكب * وابكي خبيبا مع الفتيان لم يؤب
صقرا توسط في الأنصار منصبه * سمح السجية محضا غير مؤتشب
قد هاج عين على علات عبرتها * إذ قيل نص إلى جذع من الخشب
يا أيها الراكب الغادي لطيته * أبلغ لديك وعيدا ليس بالكذب
بني كهيبة أن الحرب قد لقحت * محلو بها الصاب إذ تمري لمحتلب
فيها أسود بني النجار تقدمهم * شهب الأسنة في معصوصب لجب
فكان معاوية بن أبي سفيان يقول :
حضرته يومئذ فيمن حضره مع أبي سفيان ،
فلقد رأيته يلقيني إلى الأرض فرقا من دعوة خبيب ،
وكانوا يقولون :
إن الرجل إذا دعي عليه ،
فاضطجع لجنبه زالت عنه .
قال ابن هشام :
وهذه القصيدة مثل التي قبلها ،
وبعض أهل العلم بالشعر ينكرهما لحسَّان ،
وقد تركنا أشياء قالها حسَّان في أمر خبيب لما ذكرت .
قال ابن إسحاق :
وحدثني بعض أصحابنا ،
قال :
كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه
استعمل سعيد بن عامر بن حذيم الجمحي على بعض الشام ،
فكانت تصيبه غشية ،
وهو بين ظهري القوم ، فذكر ذلك لعمر ابن الخطاب ،
وقيل :
إن الرجل مصاب ،
فسأله عمر في قدمة قدمها عليه ،
فقال :
يا سعيد ،
ما هذا الذي يصيبك ؟
فقال :
والله يا أمير المؤمنين ما بي من بأس ،
ولكني كنت فيمن حضر خبيب بن عدي حين قتل ،
وسمعت دعوته ،
فوالله ما خطرت على قلبي وأنا في مجلس قط إلا غشي علي ،
فزادته عند عمر خيرا .
قال ابن إسحاق :
وقال حسَّان بن ثابت أيضاً :
لو كان في الدار قرم ماجد بطل * ألوى من القوم صقر خاله أنس
إذن وجدت خبيبا مجلسا فسحا * ولم يشد عليك السجن والحرس
ولم تسقك إلى التنعيم زعنفة * من القبائل منهم من نفت عدس
دلوك غدرا وهم فيها أولو خلف * وأنت ضيم لها في الدار محتبس
قال ابن هشام :
أنس الأصم السلمي :
خال مطعم بن عدي بن نوفل بن عبد مناف .
وقوله :
"من نفت عدس "
يعني حجير بن أبي إهاب ؛
ويقال :
الأعشى بن زرارة بن النباش الأسدي ،
وكان حليفا لبني نوفل بن عبد مناف .
ولا تنسونا بصالح الدعاء
http://up.ahlalalm.info/photo2/azz10534.gif
احبتي في الله
ذكر يوم الرجيع في سنة ثلاث
حسَّان يرثي خبيبا
وقال حسَّان بن ثابت يبكي خبيبا :
ما بال عينك لا ترقا مدامعها * سحا على الصدر مثل اللؤلؤ القلق
على خبيب فتى الفتيان قد علموا * لا فشل حين تلقاه ولا نزق
فاذهب خبيب جزاك الله طيّبة * وجنة الخلد عند الحور في الرفق
ماذا تقولون إن قال النبي لكم * حين الملائكة الأبرار في الأفق
فيم قتلتم شهيد الله في رجل * طاغ قد أوعث في البلدان والرفق
قال ابن هشام : ويروى " الطرق " . وتركنا ما بقي منها ، لأنه أقذع فيها
قال ابن إسحاق : وقال حسَّان بن ثابت أيضاً يبكي خبيبا :
يا عين جودي بدمع منك منسكب * وابكي خبيبا مع الفتيان لم يؤب
صقرا توسط في الأنصار منصبه * سمح السجية محضا غير مؤتشب
قد هاج عين على علات عبرتها * إذ قيل نص إلى جذع من الخشب
يا أيها الراكب الغادي لطيته * أبلغ لديك وعيدا ليس بالكذب
بني كهيبة أن الحرب قد لقحت * محلو بها الصاب إذ تمري لمحتلب
فيها أسود بني النجار تقدمهم * شهب الأسنة في معصوصب لجب
فكان معاوية بن أبي سفيان يقول :
حضرته يومئذ فيمن حضره مع أبي سفيان ،
فلقد رأيته يلقيني إلى الأرض فرقا من دعوة خبيب ،
وكانوا يقولون :
إن الرجل إذا دعي عليه ،
فاضطجع لجنبه زالت عنه .
قال ابن هشام :
وهذه القصيدة مثل التي قبلها ،
وبعض أهل العلم بالشعر ينكرهما لحسَّان ،
وقد تركنا أشياء قالها حسَّان في أمر خبيب لما ذكرت .
قال ابن إسحاق :
وحدثني بعض أصحابنا ،
قال :
كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه
استعمل سعيد بن عامر بن حذيم الجمحي على بعض الشام ،
فكانت تصيبه غشية ،
وهو بين ظهري القوم ، فذكر ذلك لعمر ابن الخطاب ،
وقيل :
إن الرجل مصاب ،
فسأله عمر في قدمة قدمها عليه ،
فقال :
يا سعيد ،
ما هذا الذي يصيبك ؟
فقال :
والله يا أمير المؤمنين ما بي من بأس ،
ولكني كنت فيمن حضر خبيب بن عدي حين قتل ،
وسمعت دعوته ،
فوالله ما خطرت على قلبي وأنا في مجلس قط إلا غشي علي ،
فزادته عند عمر خيرا .
قال ابن إسحاق :
وقال حسَّان بن ثابت أيضاً :
لو كان في الدار قرم ماجد بطل * ألوى من القوم صقر خاله أنس
إذن وجدت خبيبا مجلسا فسحا * ولم يشد عليك السجن والحرس
ولم تسقك إلى التنعيم زعنفة * من القبائل منهم من نفت عدس
دلوك غدرا وهم فيها أولو خلف * وأنت ضيم لها في الدار محتبس
قال ابن هشام :
أنس الأصم السلمي :
خال مطعم بن عدي بن نوفل بن عبد مناف .
وقوله :
"من نفت عدس "
يعني حجير بن أبي إهاب ؛
ويقال :
الأعشى بن زرارة بن النباش الأسدي ،
وكان حليفا لبني نوفل بن عبد مناف .
ولا تنسونا بصالح الدعاء
http://up.ahlalalm.info/photo2/azz10534.gif