طويلب علم مبتدئ
08 / 12 / 2013, 12 : 06 PM
ما روي من كرامات أبي كعب الحارثي
131 - أخبرنا عبد الوهاب بن علي ، قال : أنا يوسف بن عمر (http://library.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=17407)، قال : قرأت على محمد بن مخلد (http://library.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=17020)قال : حدثني أحمد بن منصور بن سيار (http://library.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=14386)، قال : ثنا إبراهيم بن خالد الصنعاني ، قال : حدثني أمية بن شبل ، عن زياد بن جبل ، عن أبي كعب الحارثي ، قال . . . . عند أسماء النجرانية وهو ذو الإداوة ، قال : خرجت في طلب إبل لي ضوال قال : فتزودت لبنا في إداوة ، فقلت في نفسي : ما أنصفت ربي - عز وجل - فأين الوضوء ؟ قال : فأهرقت اللبن وملأتها ماء ، فقلت : هذا وضوء ، وهذا شراب ، قال : فكنت أرعى إبلي فإذا أردت أن أتوضأ صببت من الإداوة ماء فتوضأت به ، وإذا أردت أن أشرب صببت لبنا فشربت ، فمكثت كذلك ثلاثا ، قال : فقالت له أسماء النجرانية : أمخيضا كان أم حليبا ؟ قال : إنك لبطالة بل كان يعصم من الجوع ويروي من الظمإ ، أما إني حدثت بهذا نفرا من قومي فيهم علي بن الحارث سيد بني قفان ، فقال : ما أظن الذي تقول كما تقول قال : قلت : الله أعلم به ، قال : فرجعت إلى منزلي فبت ليلتي تيك ، فإذا أنا به في صلاة الصبح على بابي ، فخرجت إليه فقلت : - رحمك الله - لم تعنيت إلي الآن ؟ ! ألا أرسلت إلي فآتيك ؟ فقال : لا أنا أحق بذلك منك أن آتيك ، لما بت الليلة أتاني آت فقال أنت أكذب من يحدث بأنعم الله - عز وجل - .
من كتاب شرح اعتقاد اهل السنة والجماعة
131 - أخبرنا عبد الوهاب بن علي ، قال : أنا يوسف بن عمر (http://library.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=17407)، قال : قرأت على محمد بن مخلد (http://library.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=17020)قال : حدثني أحمد بن منصور بن سيار (http://library.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=14386)، قال : ثنا إبراهيم بن خالد الصنعاني ، قال : حدثني أمية بن شبل ، عن زياد بن جبل ، عن أبي كعب الحارثي ، قال . . . . عند أسماء النجرانية وهو ذو الإداوة ، قال : خرجت في طلب إبل لي ضوال قال : فتزودت لبنا في إداوة ، فقلت في نفسي : ما أنصفت ربي - عز وجل - فأين الوضوء ؟ قال : فأهرقت اللبن وملأتها ماء ، فقلت : هذا وضوء ، وهذا شراب ، قال : فكنت أرعى إبلي فإذا أردت أن أتوضأ صببت من الإداوة ماء فتوضأت به ، وإذا أردت أن أشرب صببت لبنا فشربت ، فمكثت كذلك ثلاثا ، قال : فقالت له أسماء النجرانية : أمخيضا كان أم حليبا ؟ قال : إنك لبطالة بل كان يعصم من الجوع ويروي من الظمإ ، أما إني حدثت بهذا نفرا من قومي فيهم علي بن الحارث سيد بني قفان ، فقال : ما أظن الذي تقول كما تقول قال : قلت : الله أعلم به ، قال : فرجعت إلى منزلي فبت ليلتي تيك ، فإذا أنا به في صلاة الصبح على بابي ، فخرجت إليه فقلت : - رحمك الله - لم تعنيت إلي الآن ؟ ! ألا أرسلت إلي فآتيك ؟ فقال : لا أنا أحق بذلك منك أن آتيك ، لما بت الليلة أتاني آت فقال أنت أكذب من يحدث بأنعم الله - عز وجل - .
من كتاب شرح اعتقاد اهل السنة والجماعة