تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : غزوة ذات الرقاع في سنة أربع = قصة جابر وجمله في هذه الغزوة


شريف حمدان
10 / 12 / 2013, 07 : 07 PM
http://up.ahlalalm.info/photo2/iya32406.gif




احبتي في الله



غزوة ذات الرقاع في سنة أربع
قصة جابر وجمله في هذه الغزوة



قال ابن إسحاق ‏:‏
وحدثني وهب بن كيسان عن جابر بن عبدالله ،
قال ‏:‏
خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى غزوة ذات الرقاع من نخل ،
على جمل لي ضعيف ؛
فلما قفل رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
قال ‏:
‏ جعلت الرفاق تمضي ،
وجعلت أتخلف حتى أدركني رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
فقال ‏:
‏ ما لك يا جابر ‏؟‏
قال ‏:
‏ قلت ‏:‏
يا رسول الله ،
أبطأ بي جملي هذا ؛
قال ‏:‏
أنخه ؛
قال ‏:‏
فأنخته وأناخ رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛
ثم قال ‏:
‏ أعطني هذه العصا من يدك ،
أو اقطع لي عصا من شجرة ،
قال ‏:
‏ ففعلت ‏.‏
قال ‏:
‏ فأخذها رسول الله صلى الله عليه وسلم فنخسه بها نخسات ،
ثم قال ‏:‏
اركب ،
فركبت ،
فخرج ،
والذي بعثه بالحق ،
يواهق ناقته مواهقة ‏.‏

قال ‏:‏
وتحدثت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
فقال لي ‏:
‏ أتبيعني جملك هذا يا جابر ‏؟‏
قال ‏:
‏ قلت ‏:‏
يا رسول الله ، بل أهبه لك ؛
قال ‏:‏
لا ،
ولكن بعْنِيه ،
قال ‏:
‏ قلت ‏:
‏ فسمنيه يا رسول الله ؛
قال ‏:
‏ قد أخذته بدرهم ،
قال ‏:
‏ قلت ‏:
‏ لا ،
إذن تغبنني يا رسول الله ‏!‏
قال ‏:‏
فبدرهمين ؛
قال ‏:
‏ قلت ‏:‏
لا ‏.‏
قال ‏:‏
فلم يزل يرفع لي رسول الله صلى الله عليه وسلم في ثمنه حتى بلغ الأوقية ‏.‏
قال ‏:
‏ فقلت ‏:
‏ أفقد رضيت يا رسول الله ‏؟‏
قال ‏:‏
نعم ‏.‏
قلت ‏:
‏ فهو لك ؛
قال ‏:‏
قد أخذته ‏.‏

قال ‏:
‏ ‏"‏ ثم قال ‏:‏ يا جابر ، هل تزوجت بعد ‏؟‏ ‏"‏
قال ‏:‏
قلت ‏:
‏ نعم يا رسول الله ،
قال ‏:‏
أثيبا أم بكرا ‏؟‏
قال ‏:‏
قلت ‏:‏
لا ،
بل ثيبا ؛
قال ؛
أفلا جارية تلاعبها وتلاعبك ‏!‏
قال ‏:
‏ قلت ‏:
‏ يا رسول الله ،
إن أبي أصيب يوم أحد وترك بنات له سبعا ،
فنكحت امرأة جامعة ،
تجمع رؤوسهن
، وتقوم عليهن ؛
قال ‏:
‏ أصبت إن شاء الله ،
أما إنا لو قد جئنا صراراً أمرنا بجزور فنُحرت ،
وأقمنا عليها يومنا ذاك ،
وسمعت بنا ،
فنفضت نمارقها ‏.
‏ قال ‏:‏
قلت ‏:‏
والله يا رسول الله ما لنا من نمارق ؛
قال ‏:‏
إنها ستكون ،
فإذا أنت قدِمت فاعمل عملا كيسا ‏.‏

قال ‏:
‏ فلما جئنا صراراً أمر رسول الله صلى الله عله وسلم بجزور فنحرت ،
وأقمنا عليها ذلك اليوم ؛
فلما أمسى رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل ودخلنا ؛
قال ‏:
‏ فحدثت المرأة الحديث ،
وما قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛
قالت ‏:‏
فدونك ،
فسمع وطاعة ‏.‏

قال ‏:‏
فلما أصبحت أخذت برأس الجمل ،
فأقبلت به حتى أنخته على باب رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛
قال ‏:‏
ثم جلست في المسجد قريبا منه ؛
قال ‏:‏
وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
فرأى الجمل ؛
فقال ‏:
‏ ما هذا ‏؟‏
قالوا ‏:‏
يا رسول الله هذا جمل جاء به جابر ؛
قال ‏:‏ فأين جابر ‏؟‏
قال ‏:‏
فدعيت له ؛
قال ‏:
‏ فقال ‏:‏
يا ابن أخي خذ برأس جملك ،
فهو لك ،
ودعا بلالاً ،
فقال له ‏:
‏ اذهب بجابر ،
فأعطه أوقية ‏.‏
قال ‏:
‏ فذهبت معه ،
فأعطاني أوقية ،
وزادني شيئا يسيراً ‏.‏
قال ‏:‏
فوالله ما زال ينمي عندي ،
ويرى مكانه من بيتنا ،
حتى أصيب أمس فيما أصيب لنا يعني يوم الحرة ‏.‏







ولا تنسونا بصالح الدعاء



http://up.ahlalalm.info/photo2/azz10534.gif






ولا تنسونا بصالح الدعاء



http://up.ahlalalm.info/photo2/azz10534.gif

عمر عبدالجواد
10 / 12 / 2013, 48 : 08 PM
http://up.ahlalalm.info/photo2/iya32406.gif

شريف حمدان
17 / 12 / 2013, 48 : 06 PM
شرفت بمروركم
الطيب
وسعدت بكم كثيرا
حبيبي
الغالي
عمر