شريف حمدان
10 / 12 / 2013, 13 : 07 PM
http://up.ahlalalm.info/photo2/iya32406.gif
احبتي في الله
غزوة ذات الرقاع في سنة أربع
ما أصيب به صاحبا رسول الله صلى الله عليه وسلم
في الحراسة
قال ابن إسحاق :
وحدثني عمي صدقة بن يسار ،
عن عقيل بن جابر ،
عن جابر بن عبدالله الأنصاري ،
قال :
خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة ذات الرقاع من نخل ،
فأصاب رجل امرأة رجل من المشركين ؛
فلما انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم قافلا ،
أتى زوجها وكان غائبا ،
فلما أخبر الخبر حلف لا ينتهي حتى يهريق في أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم دما ،
فخرج يتبع أثر رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
فنـزل رسول الله صلى الله عليه وسلم منـزلا ،
فقال :
من رجل يكلؤنا ليلتنا هذه ؟
قال :
فانتدب رجل من المهاجرين ،
ورجل آخر من الأنصار ،
فقالا :
نحن يارسول الله ؛
قال :
فكونا بفم الشّعب .
قال :
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه قد نزلوا إلى شعب من الوادي ،
وهما عمار بن ياسر وعباد بن بشر ،
فيما قال ابن هشام .
قال ابن إسحاق :
فلما خرج الرجلان إلى فم الشِّعب ،
قال الأنصاريّ للمهاجريّ أيَّ الليل تحب أن أكفيكه :
أوله أم آخره ؟
قال :
بل اكفني أوله ؛
قال :
فاضطجع المهاجري فنام ،
وقام الأنصاري يصلي ،
قال :
وأتى الرجل ،
فلما رأى شخص الرجل عرف أنه ربيئة ( طليعة ) القوم .
قال :
فرمى بسهم ،
فوضعه فيه ؛
قال :
فنـزعه ووضعه ،
فثبت قائما ؛
قال :
ثم رماه بسهم أخر فوضعه فيه .
قال :
فنـزعه فوضعه وثبت قائما ؛
ثم عاد له بالثالث ،
فوضعه فيه ؛
قال :
فنـزعه فوضعه ثم ركع وسجد ،
ثم أهب صاحبه فقال :
اجلس فقد أثبتُّ ،
قال :
فوثب فلما رأهما الرجل عرف أن قد نذرا به ،
فهرب .
قال :
ولما رأى المهاجريّ ما بالأنصاريّ من الدماء قال :
سبحان الله !
أفلا أهببتني أول ما رماك ؟
قال :
كنت في سورة أقرؤها فلم أحب أن أقطعها حتى أنفذها ،
فلما تابع على الرمى ركعت فأذنتك ،
وايم الله ،
لولا أن أضيع ثغرا أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم بحفظه ،
لقطع نفسي قبل أن أقطعها أو أنفذها .
ولا تنسونا بصالح الدعاء
http://up.ahlalalm.info/photo2/azz10534.gif
احبتي في الله
غزوة ذات الرقاع في سنة أربع
ما أصيب به صاحبا رسول الله صلى الله عليه وسلم
في الحراسة
قال ابن إسحاق :
وحدثني عمي صدقة بن يسار ،
عن عقيل بن جابر ،
عن جابر بن عبدالله الأنصاري ،
قال :
خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة ذات الرقاع من نخل ،
فأصاب رجل امرأة رجل من المشركين ؛
فلما انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم قافلا ،
أتى زوجها وكان غائبا ،
فلما أخبر الخبر حلف لا ينتهي حتى يهريق في أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم دما ،
فخرج يتبع أثر رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
فنـزل رسول الله صلى الله عليه وسلم منـزلا ،
فقال :
من رجل يكلؤنا ليلتنا هذه ؟
قال :
فانتدب رجل من المهاجرين ،
ورجل آخر من الأنصار ،
فقالا :
نحن يارسول الله ؛
قال :
فكونا بفم الشّعب .
قال :
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه قد نزلوا إلى شعب من الوادي ،
وهما عمار بن ياسر وعباد بن بشر ،
فيما قال ابن هشام .
قال ابن إسحاق :
فلما خرج الرجلان إلى فم الشِّعب ،
قال الأنصاريّ للمهاجريّ أيَّ الليل تحب أن أكفيكه :
أوله أم آخره ؟
قال :
بل اكفني أوله ؛
قال :
فاضطجع المهاجري فنام ،
وقام الأنصاري يصلي ،
قال :
وأتى الرجل ،
فلما رأى شخص الرجل عرف أنه ربيئة ( طليعة ) القوم .
قال :
فرمى بسهم ،
فوضعه فيه ؛
قال :
فنـزعه ووضعه ،
فثبت قائما ؛
قال :
ثم رماه بسهم أخر فوضعه فيه .
قال :
فنـزعه فوضعه وثبت قائما ؛
ثم عاد له بالثالث ،
فوضعه فيه ؛
قال :
فنـزعه فوضعه ثم ركع وسجد ،
ثم أهب صاحبه فقال :
اجلس فقد أثبتُّ ،
قال :
فوثب فلما رأهما الرجل عرف أن قد نذرا به ،
فهرب .
قال :
ولما رأى المهاجريّ ما بالأنصاريّ من الدماء قال :
سبحان الله !
أفلا أهببتني أول ما رماك ؟
قال :
كنت في سورة أقرؤها فلم أحب أن أقطعها حتى أنفذها ،
فلما تابع على الرمى ركعت فأذنتك ،
وايم الله ،
لولا أن أضيع ثغرا أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم بحفظه ،
لقطع نفسي قبل أن أقطعها أو أنفذها .
ولا تنسونا بصالح الدعاء
http://up.ahlalalm.info/photo2/azz10534.gif