طويلب علم مبتدئ
10 / 12 / 2013, 29 : 10 PM
بت له صلى الله عليه وسلم أعلى مراتب المحبة ، وهي الخلة ، كما صح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : إن الله اتخذني خليلا كما اتخذإبراهيم خليلا . وقال : ولو كنت متخذا من أهل الأرض خليلا لاتخذت أبا بكر خليلا ، ولكن صاحبكم خليل الرحمن . والحديثان في الصحيح وهما يبطلان [ ص: 165 ] قول من قال : الخلة لإبراهيم والمحبة لمحمد ، فإبراهيم خليل الله ومحمد حبيبه . وفي الصحيح أيضا : إني أبرأ إلى كل خليل من خلته . والمحبة قد ثبتت لغيره . قال تعالى : والله يحب المحسنين (http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=88&idto=88&bk_no=106&ID=106#docu)( آل عمران : 134 ) . فإن الله يحب المتقين (http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=88&idto=88&bk_no=106&ID=106#docu)( آل عمران : 76 ) . إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين (http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=88&idto=88&bk_no=106&ID=106#docu)( البقرة : 222 ) .
فبطل قول من خص الخلة بإبراهيم والمحبة بمحمد ، بل الخلة خاصة بهما ، والمحبة عامة . وحديث ابن عباس (http://library.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=11)رضي الله عنهم الذي رواه الترمذيالذي فيه : إن إبراهيم خليل الله ، ألا وأنا حبيب الله ولا فخر : لم يثبت .
من شرح العقيدة الطحاوية
فبطل قول من خص الخلة بإبراهيم والمحبة بمحمد ، بل الخلة خاصة بهما ، والمحبة عامة . وحديث ابن عباس (http://library.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=11)رضي الله عنهم الذي رواه الترمذيالذي فيه : إن إبراهيم خليل الله ، ألا وأنا حبيب الله ولا فخر : لم يثبت .
من شرح العقيدة الطحاوية