شريف حمدان
11 / 12 / 2013, 43 : 01 AM
http://up.ahlalalm.info/photo2/iya32406.gif
احبتي في الله
زواج زينب بنت جحش ونزول الحجاب وإِثبات وليمة العرس
- حديث أَنَسٍ،
قَالَ:
ما أَوْلَمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،
عَلَى شَيْءٍ مِنْ نِسَائِهِ مَا أَوْلَمَ عَلَى زَيْنَبَ،
أَوْلَمَ بِشَاةٍ.
[أخرجه البخاري في: 67 كتاب النكاح: 68 باب
الوليمة ولو بشاة]
- حديث أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه،
قَالَ:
لَمَّا تَزَوَّجَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زَيْنَبَ ابْنَةَ جَحْشٍ،
دَعَا الْقَوْمَ فَطَعِمُوا،
ثُمَّ جَلَسُوا يَتَحَدَّثُونَ،
وَإِذَا هُوَ كَأَنَّهُ يَتَهَيَّأُ لِلْقِيَامِ،
فَلَمْ يَقُومُوا،
فَلَمَّا رَأَى ذَلِكَ قَامَ؛
فَلَمَّا قَامَ، قَامَ مَنْ قَامَ،
وَقَعَدَ ثَلاَثَةُ نَفَرٍ،
فَجَاءَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، لِيَدْخُلَ، فَإِذَا الْقَوْمُ جُلُوسٌ؛ ثُمَّ إِنَّهُمْ قَامُوا،
فَانْطَلَقْتُ فَجِئْتُ فَأَخْبَرْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُمْ قَدِ انْطَلَقُوا؛
فَجَاءَ حَتَّى دَخَلَ، فَذَهَبْتُ أَدْخُلُ،
فَأَلْقَى الْحِجَابَ بَيْنِى وَبَيْنَهُ؛
فَأَنْزَلَ اللهُ
{يأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا لاَ تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ}
الآية.
[أخرجه البخاري في: 65 كتاب التفسير: 33 سورة الأحزاب: 8 باب
قوله: {لا تدخلوا بيوت النبي} الآية]
- حديث أَنَسٍ قَالَ:
أَنَا أَعْلَمُ النَّاسِ بِالْحِجَابِ؛
كَانَ أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ يَسْأَلُنِي عَنْهُ؛
أَصْبَحَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَرُوسًا بِزَيْنَبَ ابْنَةِ جَحْشٍ،
وَكَانَ تَزَوَّجَهَا بِالمَدِينَةِ،
فَدَعَا النَّاسَ لِلطَّعَامِ بَعْدَ ارْتِفَاعِ النَّهَارِ،
فَجَلَسَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،
وَجَلَسَ مَعَهُ رِجَالٌ، بَعْدَ مَا قَامَ الْقَوْمُ،
حَتَّى قَامَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،
فَمَشى وَمَشَيْتُ مَعَهُ، حَتَّى بَلَغَ بَابَ حُجْرَةِ عَائِشَةَ،
ثُمَّ ظَنَّ أَنَّهُمْ خَرَجُوا،
فَرَجَعْتُ مَعَهُ فَإِذَا هُمْ جُلُوسٌ مَكَانَهُمْ؛
فَرَجَعَ وَرَجَعْتُ مَعَهُ الثَّانِيَةَ حَتَّى بَلَغَ بَابَ
حُجْرَةِ عَائِشَةَ؛ فَرَجَعَ وَرَجَعْتُ مَعَهُ، فَإِذَا هُمْ قَدْ قَامُوا؛ فَضَرَبَ بَيْنِي وَبَيْنَهُ سِتْرًا، وَأُنْزِلَ الْحِجَابُ.
[أخرجه البخاري في: 70 كتاب الأطعمة: 59 باب
قول الله تعالى:
{فإذا طعمتم فانتشروا}]
- حديث أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ،
قَالَ:
كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،
إِذَا مَرَّ بِجَنَبَاتِ أُمِّ سُلَيْمٍ،
دَخَلَ عَلَيْهَا فَسَلَّمَ عَلَيْهَا
ثُمَّ قَالَ:
كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،
عَرُوسًا بِزَيْنَبَ،
فَقَالَتْ لِي أُمُّ سُلَيْمٍ:
لَوْ أَهْدَيْنَا لِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،
هَدِيَّةً فَقُلْتُ لَهَا: افْعَلِي فَعَمَدَتْ إِلَى تَمْرٍ وَسَمْنٍ وَأَقِطٍ،
فَاتَّخَذَتْ حَيْسَةً فِي بُرْمَةٍ،
فَأَرْسَلَتْ بِهَا مَعِي إِلَيْهِ؛ فَانْطَلَقْتُ بِهَا إِلَيْهِ
فَقَالَ لِي:
ضَعْهَا ثُمَّ أَمَرَنِي،
فَقَالَ:
ادْعُ لِي رِجَالاً سَمَّاهُمْ وَادْعُ لِي مَنْ لَقِيتَ
قَالَ:
فَفَعَلْتُ الَّذِي أَمَرَنِي،
فَرَجَعْتُ فَإِذَا الْبَيْتُ غَاصٌّ بِأَهْلِهِ فَرَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَضَعَ يَدَيْهِ عَلَى تِلْكَ الْحَيْسَةِ،
وَتَكَلَّمَ بِهَا مَا شَاءَ اللهُ،
ثُمَّ جَعَلَ يَدْعُو عَشَرَةً عَشَرَةً يَأْكُلُونَ مِنْهُ،
وَيَقُولُ لَهُمُ:
اذْكُرُوا اسْمَ اللهِ،
وَلْيَأْكُلْ كُلُّ رَجُلٍ مِمَّا يَلِيهِ
قَالَ:
حَتَّى تَصَدَّعُوا كُلُّهُمْ عَنْهَا فَخَرَجَ مِنْهُمْ مَنْ خَرَجَ،
وَبَقِيَ نَفَرٌ يَتَحَدَّثُونَ
قَالَ:
وَجَعَلْتُ أَغْتَمُّ ثُمَّ خَرَجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَحْوَ الْحُجُرَاتِ،
وَخَرَجْتُ فِي إِثْرِهِ،
فَقُلْت:
إِنَّهُمْ قَدْ ذَهَبُوا؛
فَرَجَعَ فَدَخَلَ الْبَيْتَ،
وَأَرْخَى السِّتْرَ،
وَإِنِّي لَفِي الْحُجْرَةِ وَهُوَ يَقُولُ:
{يأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا لاَ تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلاَّ أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ
إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلكِنْ إِذَا دُعِيتمْ فَادْخُلُوا
فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانْتَشِرُوا وَلاَ مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ
إِنَّ ذلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِ مِنْكُمْ وَاللهُ لاَ يَسْتَحْيِ مِنَ الْحَقِّ}.
قَالَ أَنَسٌ:
إِنَّهُ خَدَمَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَشْرَ سِنِينَ.
[أخرجه البخاري في: 67 كتاب النكاح: 64 باب
الهدية للعروس]
ولا تنسونا بصالح الدعاء
http://up.ahlalalm.info/photo2/azz10534.gif
احبتي في الله
زواج زينب بنت جحش ونزول الحجاب وإِثبات وليمة العرس
- حديث أَنَسٍ،
قَالَ:
ما أَوْلَمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،
عَلَى شَيْءٍ مِنْ نِسَائِهِ مَا أَوْلَمَ عَلَى زَيْنَبَ،
أَوْلَمَ بِشَاةٍ.
[أخرجه البخاري في: 67 كتاب النكاح: 68 باب
الوليمة ولو بشاة]
- حديث أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه،
قَالَ:
لَمَّا تَزَوَّجَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زَيْنَبَ ابْنَةَ جَحْشٍ،
دَعَا الْقَوْمَ فَطَعِمُوا،
ثُمَّ جَلَسُوا يَتَحَدَّثُونَ،
وَإِذَا هُوَ كَأَنَّهُ يَتَهَيَّأُ لِلْقِيَامِ،
فَلَمْ يَقُومُوا،
فَلَمَّا رَأَى ذَلِكَ قَامَ؛
فَلَمَّا قَامَ، قَامَ مَنْ قَامَ،
وَقَعَدَ ثَلاَثَةُ نَفَرٍ،
فَجَاءَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، لِيَدْخُلَ، فَإِذَا الْقَوْمُ جُلُوسٌ؛ ثُمَّ إِنَّهُمْ قَامُوا،
فَانْطَلَقْتُ فَجِئْتُ فَأَخْبَرْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُمْ قَدِ انْطَلَقُوا؛
فَجَاءَ حَتَّى دَخَلَ، فَذَهَبْتُ أَدْخُلُ،
فَأَلْقَى الْحِجَابَ بَيْنِى وَبَيْنَهُ؛
فَأَنْزَلَ اللهُ
{يأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا لاَ تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ}
الآية.
[أخرجه البخاري في: 65 كتاب التفسير: 33 سورة الأحزاب: 8 باب
قوله: {لا تدخلوا بيوت النبي} الآية]
- حديث أَنَسٍ قَالَ:
أَنَا أَعْلَمُ النَّاسِ بِالْحِجَابِ؛
كَانَ أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ يَسْأَلُنِي عَنْهُ؛
أَصْبَحَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَرُوسًا بِزَيْنَبَ ابْنَةِ جَحْشٍ،
وَكَانَ تَزَوَّجَهَا بِالمَدِينَةِ،
فَدَعَا النَّاسَ لِلطَّعَامِ بَعْدَ ارْتِفَاعِ النَّهَارِ،
فَجَلَسَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،
وَجَلَسَ مَعَهُ رِجَالٌ، بَعْدَ مَا قَامَ الْقَوْمُ،
حَتَّى قَامَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،
فَمَشى وَمَشَيْتُ مَعَهُ، حَتَّى بَلَغَ بَابَ حُجْرَةِ عَائِشَةَ،
ثُمَّ ظَنَّ أَنَّهُمْ خَرَجُوا،
فَرَجَعْتُ مَعَهُ فَإِذَا هُمْ جُلُوسٌ مَكَانَهُمْ؛
فَرَجَعَ وَرَجَعْتُ مَعَهُ الثَّانِيَةَ حَتَّى بَلَغَ بَابَ
حُجْرَةِ عَائِشَةَ؛ فَرَجَعَ وَرَجَعْتُ مَعَهُ، فَإِذَا هُمْ قَدْ قَامُوا؛ فَضَرَبَ بَيْنِي وَبَيْنَهُ سِتْرًا، وَأُنْزِلَ الْحِجَابُ.
[أخرجه البخاري في: 70 كتاب الأطعمة: 59 باب
قول الله تعالى:
{فإذا طعمتم فانتشروا}]
- حديث أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ،
قَالَ:
كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،
إِذَا مَرَّ بِجَنَبَاتِ أُمِّ سُلَيْمٍ،
دَخَلَ عَلَيْهَا فَسَلَّمَ عَلَيْهَا
ثُمَّ قَالَ:
كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،
عَرُوسًا بِزَيْنَبَ،
فَقَالَتْ لِي أُمُّ سُلَيْمٍ:
لَوْ أَهْدَيْنَا لِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،
هَدِيَّةً فَقُلْتُ لَهَا: افْعَلِي فَعَمَدَتْ إِلَى تَمْرٍ وَسَمْنٍ وَأَقِطٍ،
فَاتَّخَذَتْ حَيْسَةً فِي بُرْمَةٍ،
فَأَرْسَلَتْ بِهَا مَعِي إِلَيْهِ؛ فَانْطَلَقْتُ بِهَا إِلَيْهِ
فَقَالَ لِي:
ضَعْهَا ثُمَّ أَمَرَنِي،
فَقَالَ:
ادْعُ لِي رِجَالاً سَمَّاهُمْ وَادْعُ لِي مَنْ لَقِيتَ
قَالَ:
فَفَعَلْتُ الَّذِي أَمَرَنِي،
فَرَجَعْتُ فَإِذَا الْبَيْتُ غَاصٌّ بِأَهْلِهِ فَرَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَضَعَ يَدَيْهِ عَلَى تِلْكَ الْحَيْسَةِ،
وَتَكَلَّمَ بِهَا مَا شَاءَ اللهُ،
ثُمَّ جَعَلَ يَدْعُو عَشَرَةً عَشَرَةً يَأْكُلُونَ مِنْهُ،
وَيَقُولُ لَهُمُ:
اذْكُرُوا اسْمَ اللهِ،
وَلْيَأْكُلْ كُلُّ رَجُلٍ مِمَّا يَلِيهِ
قَالَ:
حَتَّى تَصَدَّعُوا كُلُّهُمْ عَنْهَا فَخَرَجَ مِنْهُمْ مَنْ خَرَجَ،
وَبَقِيَ نَفَرٌ يَتَحَدَّثُونَ
قَالَ:
وَجَعَلْتُ أَغْتَمُّ ثُمَّ خَرَجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَحْوَ الْحُجُرَاتِ،
وَخَرَجْتُ فِي إِثْرِهِ،
فَقُلْت:
إِنَّهُمْ قَدْ ذَهَبُوا؛
فَرَجَعَ فَدَخَلَ الْبَيْتَ،
وَأَرْخَى السِّتْرَ،
وَإِنِّي لَفِي الْحُجْرَةِ وَهُوَ يَقُولُ:
{يأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا لاَ تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلاَّ أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ
إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلكِنْ إِذَا دُعِيتمْ فَادْخُلُوا
فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانْتَشِرُوا وَلاَ مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ
إِنَّ ذلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِ مِنْكُمْ وَاللهُ لاَ يَسْتَحْيِ مِنَ الْحَقِّ}.
قَالَ أَنَسٌ:
إِنَّهُ خَدَمَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَشْرَ سِنِينَ.
[أخرجه البخاري في: 67 كتاب النكاح: 64 باب
الهدية للعروس]
ولا تنسونا بصالح الدعاء
http://up.ahlalalm.info/photo2/azz10534.gif