شريف حمدان
11 / 12 / 2013, 31 : 02 PM
http://up.ahlalalm.info/photo2/iya32406.gif
احبتي في الله
غزوة الخندق في شوال سنة خمس
اليهود تحزب الأحزاب
فحدثني يزيد بن رومان مولى آل الزبير بن عروة بن الزبير ،
ومن لا أتهم ،
عن عبدالله بن كعب بن مالك ،
ومحمد بن كعب القرظي ،
والزُّهري ،
وعاصم بن عمر بن قَتادة ،
و عبدالله بن أبي بكر ،
وغيرهم من علمائنا ،
كلهم قد اجتمع حديثه في الحديث عن الخندق ،
وبعضهم يحدث ما لا يحدث به بعض ،
قالوا :
إنه كان من حديث الخندق أن نفرا من اليهود ،
منهم :
سلاّم ابن أبي الحقيق النَّضري ،
وحيي بن أخطب النضري ،
وكنانة بن أبي الحُقيق النضري ،
وهوذة بن قيس الوائلي ،
وأبو عمار الوائلي ،
في نفر من بني النَّضير ،
ونفر من بني وائل ،
وهم الذين حزبوا الأحزاب على رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
خرجوا حتى قدموا على قريش مكة ،
فدعوهم إلى حرب رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
وقالوا :
إنا سنكون معكم عليه ،
حتى نستأصله ؛
فقالت لهم قريش :
يا معشر يهود ،
إنكم أهل الكتاب الأول والعلم بما أصحبحنا نختلف فيه نحن ومحمد ،
أفديننا خير أم دينه ؟
قالوا :
بل دينكم خير من دينه ،
وأنتم أولى بالحق منه .
فهم الذين أنزل الله تعالى فيهم :
" ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب يؤمنون بالجبت والطاغوت ،
ويقولون للذين كفروا هؤلاء أهدى من الذين آمنوا سبيلا أولئك الذين لعنهم الله ،
ومن يلعن الله فإن تجد له نصيرا "
إلى قوله تعالى
" أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله " :
أي النبوة ،
" فقد آتينا آل إبراهيم الكتاب والحكمة وآتيناهم ملكا عظيما .
فمنهم من آمن به ،
ومنهم من صُدَّ عنه ، وكفى بجهنم سعيرا "
ولا تنسونا بصالح الدعاء
http://up.ahlalalm.info/photo2/azz10534.gif
احبتي في الله
غزوة الخندق في شوال سنة خمس
اليهود تحزب الأحزاب
فحدثني يزيد بن رومان مولى آل الزبير بن عروة بن الزبير ،
ومن لا أتهم ،
عن عبدالله بن كعب بن مالك ،
ومحمد بن كعب القرظي ،
والزُّهري ،
وعاصم بن عمر بن قَتادة ،
و عبدالله بن أبي بكر ،
وغيرهم من علمائنا ،
كلهم قد اجتمع حديثه في الحديث عن الخندق ،
وبعضهم يحدث ما لا يحدث به بعض ،
قالوا :
إنه كان من حديث الخندق أن نفرا من اليهود ،
منهم :
سلاّم ابن أبي الحقيق النَّضري ،
وحيي بن أخطب النضري ،
وكنانة بن أبي الحُقيق النضري ،
وهوذة بن قيس الوائلي ،
وأبو عمار الوائلي ،
في نفر من بني النَّضير ،
ونفر من بني وائل ،
وهم الذين حزبوا الأحزاب على رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
خرجوا حتى قدموا على قريش مكة ،
فدعوهم إلى حرب رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
وقالوا :
إنا سنكون معكم عليه ،
حتى نستأصله ؛
فقالت لهم قريش :
يا معشر يهود ،
إنكم أهل الكتاب الأول والعلم بما أصحبحنا نختلف فيه نحن ومحمد ،
أفديننا خير أم دينه ؟
قالوا :
بل دينكم خير من دينه ،
وأنتم أولى بالحق منه .
فهم الذين أنزل الله تعالى فيهم :
" ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب يؤمنون بالجبت والطاغوت ،
ويقولون للذين كفروا هؤلاء أهدى من الذين آمنوا سبيلا أولئك الذين لعنهم الله ،
ومن يلعن الله فإن تجد له نصيرا "
إلى قوله تعالى
" أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله " :
أي النبوة ،
" فقد آتينا آل إبراهيم الكتاب والحكمة وآتيناهم ملكا عظيما .
فمنهم من آمن به ،
ومنهم من صُدَّ عنه ، وكفى بجهنم سعيرا "
ولا تنسونا بصالح الدعاء
http://up.ahlalalm.info/photo2/azz10534.gif