شريف حمدان
13 / 12 / 2013, 17 : 05 AM
http://up.ahlalalm.info/photo2/iya32406.gif
احبتي في الله
وجوب الكفارة على من حرّم امرأته ولم ينو الطلاق
- حديث ابْنِ عَبَّاسٍ،
قَالَ:
فِي الْحَرَامِ يُكَفِّرُ؛
وَقَالَ:
{لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ}.
[أخرجه البخاري في: 65 كتاب التفسير: 66 سورة التحريم: 1 باب
{يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك}]
- حديث عَائِشَةَ،
أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
كَانَ يَمْكُثُ عِنْدَ زَيْنَبَ ابْنَةِ جَحْشٍ وَيَشْرَبُ عِنْدَهَا عَسَلاً،
فَتَوَاصَيْتُ أَنَا وَحَفْصَةُ أَنَّ أَيَّتَنَا دَخَلَ عَلَيْهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلْتَقُلْ:
إِنِّي أَجِدُ مِنْكَ رِيحَ مَغَافِيرَ، أَكَلْتَ مَغَافِيرَ فَدَخَلَ عَلَى إِحْدَاهُمَا، فَقَالَتْ لَهُ ذلِكَ؛ فَقَالَ:
لاَ بَلْ شَرِبْتُ عَسَلاً عِنْدَ زَيْنَبَ ابْنَةِ جَحْشٍ،
وَلَنْ أَعُودَ لَهُ فَنَزَلَتْ
{يأَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللهُ لَكَ}
إِلَى
{إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللهِ}
لِعَائِشَةَ وَحَفْصَةَ وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَى بَعْضِ أَزْوَاجِهِ لِقَوْلِهِ:
بَلْ شَرِبْتُ عَسَلاً.
[أخرجه البخاري في: 68 كتاب الطلاق: 8 باب
لم تحرم ما أحل الله لك]
- حديث عَائِشَةَ،
قَالَتْ:
كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،
يُحِبُّ الْعَسَلَ وَالْحَلْوَاءَ،
وَكَانَ إِذَا انْصَرَفَ مِنَ الْعَصْرِ دَخَلَ عَلَى نِسَائِهِ،
فَيَدْنُو مِنْ إِحْدَاهُنَّ،
فَدَخَلَ عَلَى حَفْصَةَ بِنْتِ عُمَرَ،
فَاحْتَبَسَ أَكْثَرَ مَا كَانَ يَحْتَبِسُ،
فَغِرْتُ،
فَسَأَلْتُ عَنْ ذَلِكَ،
فَقِيلَ لِي،
أَهْدَتْ لَهَا امْرَأَةٌ مِنْ قَوْمِهَا عُكَّةً مِنْ عَسَلٍ،
فَسَقَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْهُ شَرْبَةً
فَقُلْتُ:
أَمَا وَاللهِ لَنَحْتَالَنَّ لَهُ
فَقُلْتُ لِسَوْدَةَ بِنْتِ زَمْعَةَ أَنَّهُ سَيَدْنُو مِنْكِ،
فَإِذَا دَنَا مِنْكِ فَقُولِي:
أَكَلْتَ مَغَافِيرَ فَإِنَّهُ سَيَقُولُ لَكِ:
لاَ فَقُولِي لَهُ:
مَا هذِهِ الرِّيحُ الَّتِي أَجِدُ مِنْكَ فَإِنَّهُ سَيَقُولُ لَكِ:
سَقَتْنِي حَفْصَةُ شَرْبَةَ عَسَلٍ، فَقُولِي لَهُ:
جَرَسَتْ نَحْلُهُ الْعُرْفُطَ،
وَسَأَقُولُ ذَلِكَ، وَقُولِي أَنْتِ يَا صَفِيَّةُ ذَاك.
قَالَتْ:
تَقُولُ سَوْدَةُ فَوَاللهِ مَا هُوَ إِلاَّ أَنْ قَامَ عَلَى الْبَابِ
فَأَرَدْتُ أَنْ أُبَادِيَهُ بِمَا أَمَرْتِنِي بِهِ فَرَقًا مِنْكِ فَلَمَّا دَنَا مِنْهَا،
قَالَتْ لَهُ سَوْدَةُ:
يَا رَسُولَ اللهِ أَكَلْتَ مَغَافِيرَ
قَالَ:
لاَ
قَالَتْ:
فَمَا هذِهِ الرِّيحُ الَّتِي أَجِدُ مِنْكَ
قَالَ:
سَقَتْنِي حَفْصَةُ شَرْبَةَ عَسَلٍ،
فَقَالَتْ:
جَرَسَتْ نَحْلُهُ الْعُرْفُطَ فَلَمَّا دَارَ إِلَيَّ، قُلْتُ لَهُ نَحْوَ ذَلِكَ؛
فَلَمَّا دَارَ إِلَى صَفِيَّةَ قَالَتْ لَهُ مِثْلَ ذَلِكَ فَلَمَّا دَارَ إِلَى حَفْصَةَ،
قَالَتْ:
يَا رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَلاَ أَسْقِيكَ مِنْهُ
قَالَ:
لاَ حَاجَةَ لِي فِيهِ.
قَالَتْ:
تَقُولُ سَوْدَةُ وَاللهِ لَقَدْ حَرَمْنَاهُ؛
قُلْتُ لَهَا:
اسْكُتِى.
[أخرجه البخاري في: 68 كتاب الطلاق: 8 باب
لم تحرم ما أحل الله لك]
ولا تنسونا بصالح الدعاء
http://up.ahlalalm.info/photo2/azz10534.gif
احبتي في الله
وجوب الكفارة على من حرّم امرأته ولم ينو الطلاق
- حديث ابْنِ عَبَّاسٍ،
قَالَ:
فِي الْحَرَامِ يُكَفِّرُ؛
وَقَالَ:
{لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ}.
[أخرجه البخاري في: 65 كتاب التفسير: 66 سورة التحريم: 1 باب
{يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك}]
- حديث عَائِشَةَ،
أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
كَانَ يَمْكُثُ عِنْدَ زَيْنَبَ ابْنَةِ جَحْشٍ وَيَشْرَبُ عِنْدَهَا عَسَلاً،
فَتَوَاصَيْتُ أَنَا وَحَفْصَةُ أَنَّ أَيَّتَنَا دَخَلَ عَلَيْهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلْتَقُلْ:
إِنِّي أَجِدُ مِنْكَ رِيحَ مَغَافِيرَ، أَكَلْتَ مَغَافِيرَ فَدَخَلَ عَلَى إِحْدَاهُمَا، فَقَالَتْ لَهُ ذلِكَ؛ فَقَالَ:
لاَ بَلْ شَرِبْتُ عَسَلاً عِنْدَ زَيْنَبَ ابْنَةِ جَحْشٍ،
وَلَنْ أَعُودَ لَهُ فَنَزَلَتْ
{يأَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللهُ لَكَ}
إِلَى
{إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللهِ}
لِعَائِشَةَ وَحَفْصَةَ وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَى بَعْضِ أَزْوَاجِهِ لِقَوْلِهِ:
بَلْ شَرِبْتُ عَسَلاً.
[أخرجه البخاري في: 68 كتاب الطلاق: 8 باب
لم تحرم ما أحل الله لك]
- حديث عَائِشَةَ،
قَالَتْ:
كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،
يُحِبُّ الْعَسَلَ وَالْحَلْوَاءَ،
وَكَانَ إِذَا انْصَرَفَ مِنَ الْعَصْرِ دَخَلَ عَلَى نِسَائِهِ،
فَيَدْنُو مِنْ إِحْدَاهُنَّ،
فَدَخَلَ عَلَى حَفْصَةَ بِنْتِ عُمَرَ،
فَاحْتَبَسَ أَكْثَرَ مَا كَانَ يَحْتَبِسُ،
فَغِرْتُ،
فَسَأَلْتُ عَنْ ذَلِكَ،
فَقِيلَ لِي،
أَهْدَتْ لَهَا امْرَأَةٌ مِنْ قَوْمِهَا عُكَّةً مِنْ عَسَلٍ،
فَسَقَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْهُ شَرْبَةً
فَقُلْتُ:
أَمَا وَاللهِ لَنَحْتَالَنَّ لَهُ
فَقُلْتُ لِسَوْدَةَ بِنْتِ زَمْعَةَ أَنَّهُ سَيَدْنُو مِنْكِ،
فَإِذَا دَنَا مِنْكِ فَقُولِي:
أَكَلْتَ مَغَافِيرَ فَإِنَّهُ سَيَقُولُ لَكِ:
لاَ فَقُولِي لَهُ:
مَا هذِهِ الرِّيحُ الَّتِي أَجِدُ مِنْكَ فَإِنَّهُ سَيَقُولُ لَكِ:
سَقَتْنِي حَفْصَةُ شَرْبَةَ عَسَلٍ، فَقُولِي لَهُ:
جَرَسَتْ نَحْلُهُ الْعُرْفُطَ،
وَسَأَقُولُ ذَلِكَ، وَقُولِي أَنْتِ يَا صَفِيَّةُ ذَاك.
قَالَتْ:
تَقُولُ سَوْدَةُ فَوَاللهِ مَا هُوَ إِلاَّ أَنْ قَامَ عَلَى الْبَابِ
فَأَرَدْتُ أَنْ أُبَادِيَهُ بِمَا أَمَرْتِنِي بِهِ فَرَقًا مِنْكِ فَلَمَّا دَنَا مِنْهَا،
قَالَتْ لَهُ سَوْدَةُ:
يَا رَسُولَ اللهِ أَكَلْتَ مَغَافِيرَ
قَالَ:
لاَ
قَالَتْ:
فَمَا هذِهِ الرِّيحُ الَّتِي أَجِدُ مِنْكَ
قَالَ:
سَقَتْنِي حَفْصَةُ شَرْبَةَ عَسَلٍ،
فَقَالَتْ:
جَرَسَتْ نَحْلُهُ الْعُرْفُطَ فَلَمَّا دَارَ إِلَيَّ، قُلْتُ لَهُ نَحْوَ ذَلِكَ؛
فَلَمَّا دَارَ إِلَى صَفِيَّةَ قَالَتْ لَهُ مِثْلَ ذَلِكَ فَلَمَّا دَارَ إِلَى حَفْصَةَ،
قَالَتْ:
يَا رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَلاَ أَسْقِيكَ مِنْهُ
قَالَ:
لاَ حَاجَةَ لِي فِيهِ.
قَالَتْ:
تَقُولُ سَوْدَةُ وَاللهِ لَقَدْ حَرَمْنَاهُ؛
قُلْتُ لَهَا:
اسْكُتِى.
[أخرجه البخاري في: 68 كتاب الطلاق: 8 باب
لم تحرم ما أحل الله لك]
ولا تنسونا بصالح الدعاء
http://up.ahlalalm.info/photo2/azz10534.gif