شريف حمدان
13 / 12 / 2013, 22 : 05 AM
http://up.ahlalalm.info/photo2/iya32406.gif
احبتي في الله
انقضاء عدة المتوفى عنها زوجها وغيرها بوضع الحمل
- حديث سُبَيْعَةَ بِنْتِ الْحارِثِ:
أَنَّهَا كَانَتْ تَحْتَ سَعْدِ بْنِ خَوْلَةَ،
وَهُوَ مِنْ بَنِي عَامِرِ بْنِ لُؤَىٍّ،
وَكَانَ مِمَّنْ شَهِدَ بَدْرًا،
فَتُوُفِّيَ عَنْهَا فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ،
وَهِيَ حَامِلٌ،
فَلَمْ تَنْشَبْ أَنْ وَضَعَتْ حَمْلَهَا بَعْدَ وَفَاتِهِ؛
فَلَمَّا تَعَلَّتْ مِنْ نِفَاسِهَا تَجَمَّلَتْ لِلْخُطَّابِ،
فَدَخَلَ عَلَيْهَا أَبُو السَّنَابِلِ بْنُ بَعْكَكٍ،
رَجُلٌ مِنْ بَنِي عَبْدِ الدَّارِ؛
فَقَالَ لَهَا:
مَا لِي أَرَاكِ تَجَمَّلْتِ لِلْخُطَّابِ تُرَجِّينَ النِّكَاحَ،
فَإِنَّكِ، وَاللهِ مَا أَنْتِ بِنَاكِحٍ حَتَّى تَمُرَّ عَلَيْكِ أَرْبَعَةُ أَشْهُرٍ وَعَشْرٌ
قَالَتْ سُبَيْعَةُ:
فَلَمَّا قَالَ لِي ذلِكَ جَمَعْتُ عَلَيَّ ثِيَابِي حِينَ أَمْسَيْتُ،
وَأَتَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،
فَسَأَلْتُهُ عَنْ ذَلِكَ،
فَأَفْتَانِي بِأَنِّي قَدْ حَلَلْتُ حِينَ وَضَعْتُ حَمْلِي،
وَأَمَرَنِي بِالتَّزَوُّجِ إِنْ بَدَا لِي.
[أخرجه البخاري في: 64 كتاب المغازي: 10 باب
حدثني عبد الله بن محمد الجعفي]
- حديث أُمِّ سَلَمَةَ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ،
قَالَ:
جَاءَ رَجُلٌ إِلَى ابْنِ عَبَّاسٍ وَأَبُو هُرَيْرَةَ جَالِسٌ عِنْدَهُ،
فَقَالَ:
أَفْتِنِي فِي امْرَأَةٍ وَلَدَتْ بَعْدَ زَوْجِهَا بِأَرْبَعِينَ لَيْلَةً؛
فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ:
آخِرُ الأَجَلَيْنِ قُلْتُ أَنَا
{وَأُولاَتُ الأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ}
قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ:
أَنَا مَعَ ابْنِ أَخِي (يَعْنِي أَبَا سَلَمَةَ)
فَأَرْسَلَ ابْنُ عَبَّاسٍ غُلاَمَهُ كُرَيْبًا إِلَى أُمِّ سَلَمَةَ يَسْأَلُهَا
فَقَالَتْ:
قُتِلَ زَوْجُ سُبَيْعَةَ الأَسْلَمِيَّةِ،
وَهِيَ حُبْلَى،
فَوَضَعَتْ بَعْدَ مَوْتِهِ بِأَرْبَعِينَ لَيْلَةً،
فَخُطِبَتْ،
فَأَنْكَحَهَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،
وَكَانَ أَبُو السَّنَابِلِ فِيمَنْ خَطَبَهَا.
[أخرجه البخاري في: 65 كتاب التفسير: 65 سورة الطلاق: 2 باب
وأولات الأحمال]
ولا تنسونا بصالح الدعاء
http://up.ahlalalm.info/photo2/azz10534.gif
احبتي في الله
انقضاء عدة المتوفى عنها زوجها وغيرها بوضع الحمل
- حديث سُبَيْعَةَ بِنْتِ الْحارِثِ:
أَنَّهَا كَانَتْ تَحْتَ سَعْدِ بْنِ خَوْلَةَ،
وَهُوَ مِنْ بَنِي عَامِرِ بْنِ لُؤَىٍّ،
وَكَانَ مِمَّنْ شَهِدَ بَدْرًا،
فَتُوُفِّيَ عَنْهَا فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ،
وَهِيَ حَامِلٌ،
فَلَمْ تَنْشَبْ أَنْ وَضَعَتْ حَمْلَهَا بَعْدَ وَفَاتِهِ؛
فَلَمَّا تَعَلَّتْ مِنْ نِفَاسِهَا تَجَمَّلَتْ لِلْخُطَّابِ،
فَدَخَلَ عَلَيْهَا أَبُو السَّنَابِلِ بْنُ بَعْكَكٍ،
رَجُلٌ مِنْ بَنِي عَبْدِ الدَّارِ؛
فَقَالَ لَهَا:
مَا لِي أَرَاكِ تَجَمَّلْتِ لِلْخُطَّابِ تُرَجِّينَ النِّكَاحَ،
فَإِنَّكِ، وَاللهِ مَا أَنْتِ بِنَاكِحٍ حَتَّى تَمُرَّ عَلَيْكِ أَرْبَعَةُ أَشْهُرٍ وَعَشْرٌ
قَالَتْ سُبَيْعَةُ:
فَلَمَّا قَالَ لِي ذلِكَ جَمَعْتُ عَلَيَّ ثِيَابِي حِينَ أَمْسَيْتُ،
وَأَتَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،
فَسَأَلْتُهُ عَنْ ذَلِكَ،
فَأَفْتَانِي بِأَنِّي قَدْ حَلَلْتُ حِينَ وَضَعْتُ حَمْلِي،
وَأَمَرَنِي بِالتَّزَوُّجِ إِنْ بَدَا لِي.
[أخرجه البخاري في: 64 كتاب المغازي: 10 باب
حدثني عبد الله بن محمد الجعفي]
- حديث أُمِّ سَلَمَةَ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ،
قَالَ:
جَاءَ رَجُلٌ إِلَى ابْنِ عَبَّاسٍ وَأَبُو هُرَيْرَةَ جَالِسٌ عِنْدَهُ،
فَقَالَ:
أَفْتِنِي فِي امْرَأَةٍ وَلَدَتْ بَعْدَ زَوْجِهَا بِأَرْبَعِينَ لَيْلَةً؛
فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ:
آخِرُ الأَجَلَيْنِ قُلْتُ أَنَا
{وَأُولاَتُ الأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ}
قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ:
أَنَا مَعَ ابْنِ أَخِي (يَعْنِي أَبَا سَلَمَةَ)
فَأَرْسَلَ ابْنُ عَبَّاسٍ غُلاَمَهُ كُرَيْبًا إِلَى أُمِّ سَلَمَةَ يَسْأَلُهَا
فَقَالَتْ:
قُتِلَ زَوْجُ سُبَيْعَةَ الأَسْلَمِيَّةِ،
وَهِيَ حُبْلَى،
فَوَضَعَتْ بَعْدَ مَوْتِهِ بِأَرْبَعِينَ لَيْلَةً،
فَخُطِبَتْ،
فَأَنْكَحَهَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،
وَكَانَ أَبُو السَّنَابِلِ فِيمَنْ خَطَبَهَا.
[أخرجه البخاري في: 65 كتاب التفسير: 65 سورة الطلاق: 2 باب
وأولات الأحمال]
ولا تنسونا بصالح الدعاء
http://up.ahlalalm.info/photo2/azz10534.gif