شريف حمدان
14 / 12 / 2013, 34 : 03 PM
http://up.ahlalalm.info/photo2/iya32406.gif
احبتي في الله
حيي بن أخطب يحرض كعب بن أسد على نقض العهد
قال :
وخرج عدو الله حيي بن أخطب النضري ،
حتى أتى كعب بن أسد القرظي ،
صاحب عقد بني قريظة وعهدهم ،
وكان قد وادع رسول الله صلى الله عليه وسلم على قومه ،
وعاقده على ذلك وعاهده ؛
فلما سمع كعب يحيى بن أخطب أغلق دونه باب حصنه ،
فاستأذن عليه ،
فأبى أن يفتح له ،
فناداه حيي :
ويحك يا كعب !
افتح لي ؛
قال :
ويحك يا حيي ،
إنك امرؤ مشئوم ،
وإني قد عاهدت محمدا ،
فلست بناقض ما بيني وبينه ،
ولم أر منه إلا وفاء وصدقا ؛
قال :
ويحك افتح لي أكلمك ؛
قال :
ما أنا بفاعل ؛
قال :
والله إن أغلقت دوني إلا عن جشيشتك أن آكل معك منها ؛ فأحفظ الرجل ،
ففتح له ؛
فقال :
ويحك يا كعب ؛
جئتك بعز الدهر وببحر طام ،
جئتك بقريش على قادتها وسادتها ،
حتى أنزلتهم بمجتمع الأسيال من رومة ؛
وبغطفان على قادتها وسادتها حتى أنزلتهم بذنب نقمى إلى جانب أحد ،
قد عاهدوني على أن لا يبرحوا حتى نستأصل محمدا ومن معه .
قال :
فقال له كعب :
جئتني والله بِذُلِّ الدهر ،
وبجهام
( السحاب الرقيق الذي لا ماء فيه )
قد هراق ماءه ،
فهو يرعد ويبرق ليس فيه شيء ،
ويحك يا حيي !
فدعني وما أنا عليه ،
فإني لم أر من محمد إلا صدقا ووفاء
. فلم يزل حيي بكعب يفتله في الذروة والغارب ،
حتى سمح له ،
على أن أعطاه عهدا من الله وميثاقا :
لئن رجعت قريش وغطفان ،
ولم يصيبوا محمدا أن أدخل معك في حصنك حتى يصيبني ما أصابك .
فنقض كعب بن أسد عهده ،
وبرئ مما كان بينه وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم .
ولا تنسونا بصالح الدعاء
http://up.ahlalalm.info/photo2/azz10534.gif
احبتي في الله
حيي بن أخطب يحرض كعب بن أسد على نقض العهد
قال :
وخرج عدو الله حيي بن أخطب النضري ،
حتى أتى كعب بن أسد القرظي ،
صاحب عقد بني قريظة وعهدهم ،
وكان قد وادع رسول الله صلى الله عليه وسلم على قومه ،
وعاقده على ذلك وعاهده ؛
فلما سمع كعب يحيى بن أخطب أغلق دونه باب حصنه ،
فاستأذن عليه ،
فأبى أن يفتح له ،
فناداه حيي :
ويحك يا كعب !
افتح لي ؛
قال :
ويحك يا حيي ،
إنك امرؤ مشئوم ،
وإني قد عاهدت محمدا ،
فلست بناقض ما بيني وبينه ،
ولم أر منه إلا وفاء وصدقا ؛
قال :
ويحك افتح لي أكلمك ؛
قال :
ما أنا بفاعل ؛
قال :
والله إن أغلقت دوني إلا عن جشيشتك أن آكل معك منها ؛ فأحفظ الرجل ،
ففتح له ؛
فقال :
ويحك يا كعب ؛
جئتك بعز الدهر وببحر طام ،
جئتك بقريش على قادتها وسادتها ،
حتى أنزلتهم بمجتمع الأسيال من رومة ؛
وبغطفان على قادتها وسادتها حتى أنزلتهم بذنب نقمى إلى جانب أحد ،
قد عاهدوني على أن لا يبرحوا حتى نستأصل محمدا ومن معه .
قال :
فقال له كعب :
جئتني والله بِذُلِّ الدهر ،
وبجهام
( السحاب الرقيق الذي لا ماء فيه )
قد هراق ماءه ،
فهو يرعد ويبرق ليس فيه شيء ،
ويحك يا حيي !
فدعني وما أنا عليه ،
فإني لم أر من محمد إلا صدقا ووفاء
. فلم يزل حيي بكعب يفتله في الذروة والغارب ،
حتى سمح له ،
على أن أعطاه عهدا من الله وميثاقا :
لئن رجعت قريش وغطفان ،
ولم يصيبوا محمدا أن أدخل معك في حصنك حتى يصيبني ما أصابك .
فنقض كعب بن أسد عهده ،
وبرئ مما كان بينه وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم .
ولا تنسونا بصالح الدعاء
http://up.ahlalalm.info/photo2/azz10534.gif