المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المساقاة والمعاملة بجزء من الثمر والزرع


شريف حمدان
16 / 12 / 2013, 50 : 04 PM
http://up.ahlalalm.info/photo2/iya32406.gif



احبتي في الله




المساقاة والمعاملة بجزء من الثمر والزرع






- حديث ابْنِ عُمَرَ،
أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
عَامَلَ خَيْبَرَ بِشَطْرِ مَا يَخْرُجُ مِنْهَا مِنْ ثَمَرٍ أَوْ زَرْعٍ،
فَكَانَ يُعْطِي أَزْوَاجَهُ مِائَةَ وَسْقٍ‏:
‏ ثَمَانُونَ وَ سْقَ تَمْرٍ،
وَعِشْرُونَ وَ سْقَ شَعِيرٍ؛
فَقَسَمَ عُمَرُ خَيْبَرَ فَخَيَّرَ أَزْوَاجَ النَبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
أَنْ يُقْطِعَ لَهُنَّ مِنَ الْمَاءِ وَالأَرْضِ أَوْ يُمْضِيَ لَهُنَّ،
فَمِنْهُنَّ مَنِ اخْتَارَ الأَرْضَ وَمِنْهُنَّ مَنِ اخْتَارَ الْوَسْقَ،
وَكَانَتْ عَائِشَةُ اخْتَارَتِ الأَرْضَ‏.‏

‏[‏أخرجه البخاري في‏:‏ 41 كتاب المزارعة‏:‏ 8 باب
المزارعة بالشطر ونحوه‏]‏


- حديث ابْنِ عُمَرَ،
أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رضي الله عنه،
أَجْلَى الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى مِنْ أَرْضِ الْحِجَازِ
وَكَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
لَمَّا ظَهَرَ عَلَى خَيْبَرَ أَرَادَ إِخْرَاجَ الْيَهُودِ مِنْهَا،
وَكَانَتِ الأَرْضُ حِينَ ظَهَرَ عَلَيْهَا للهِ وَلِرَسُولِهِ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلِلْمُسْلِمِينَ،
وَأَرَادَ إِخْرَاجَ الْيَهُودِ مِنْهَا،
فَسَأَلَتِ الْيَهُودُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
لِيُقِرَّهُمْ بِهَا أَنْ يَكْفُوا عَمَلَهَا وَلَهمْ نِصْفُ الثَّمَرِ،
فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ‏:
‏ نُقِرُّكُمْ بِهَا عَلَى ذَلِكَ مَا شِئْنَا فَقَرُّوا بِهَا حَتَّى أَجْلاَهُمْ عُمَرُ إِلَى تَيْمَاءَ وَأَرِيحَاءَ‏.‏

‏[‏أخرجه البخاري في‏:‏ 41 كتاب المزارعة‏:‏ 17 باب
إذا قال ربّ الأرض أقرك ما أقرك الله‏]‏










ولا تنسونا بصالح الدعاء



http://up.ahlalalm.info/photo2/azz10534.gif

عمر عبدالجواد
16 / 12 / 2013, 56 : 05 PM
http://up.ahlalalm.info/photo2/rxj34209.gif

ابو قاسم الكبيسي
17 / 12 / 2013, 12 : 12 PM
جَزاكــــــــــَ اللهُ خَيــــــــــرًا

شريف حمدان
20 / 12 / 2013, 43 : 03 PM
شرفت بمروركم
الطيب
وسعدت بكم كثيرا
حبيبي
الغالي
عمر

شريف حمدان
20 / 12 / 2013, 43 : 03 PM
إن لفي قلبي سروراً
بمرورك أخي ******،
ابوقاسم
وأسأل الله لي ولك التوفيق والسداد ،
وأن يجمعنا في الفردوس ،
آمين.