شريف حمدان
18 / 12 / 2013, 35 : 06 AM
http://up.ahlalalm.info/photo2/iya32406.gif
احبتي في الله
ندب من حلف يمينًا فرأى غيرها خيرًا منها
أن يأتي الذي هو خير ويكفّر عن يمينه
- حديث أَبِي مُوسى رضي الله عنه،
قَالَ:
أَرْسَلَنِي أَصْحَابِي إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،
أَسْأَلهُ الْحُمْلاَنَ لَهُمْ إِذْ هُمْ مَعَهُ فِي جَيْشِ الْعُسْرَةِ،
وَهِيَ غَزْوَةُ تَبُوكَ
فَقُلْتُ:
يَا نَبِيَّ اللهِ إِنَّ أَصْحَابِي أَرْسَلونِي إِلَيْكَ لِتَحْمِلَهُمْ،
فَقَالَ:
وَاللهِ لاَ أَحْمِلُكُمْ عَلَى شَيْءٍ وَوَافَقْتُهُ وَهُوَ غَضْبَانُ،
وَلاَ أَشْعُرُ،
وَرَجَعْتُ حَزِينًا مِنْ مَنْعِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،
وَمِنْ مَخَافَةِ أَنْ يَكُونَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
وَجَدَ فِي نَفْسِهِ عَلَيَّ؛
فَرَجَعْتُ إِلَى أَصْحَابِي فَأَخْبَرْتُهُمُ
الَّذِي قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
فَلَمْ أَلْبَثْ إِلاَّ سُوَيْعَةً إِذْ سَمِعْتُ بِلاَلاً يُنَادِي،
أَي عَبْدَ اللهِ بْنَ قَيْسٍ فَأَجَبْتُهُ،
فَقَالَ:
أَجِبْ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدْعُوكَ،
فَلَمَّا أَتَيْتُهُ
قَالَ:
خُذْ هذَيْنِ الْقَرِينَيْنِ
وَهذَيْنِ الْقَرِينَيْنِ لِسِتَّةِ أَبْعِرَةٍ ابْتَاعَهُنَّ حِينَئِذٍ مِنْ سَعْدٍ
فَانْطَلِقْ بِهِنَّ إِلَى أَصْحَابِكَ،
فَقُلْ إِنَّ اللهَ أَوْ
قَالَ:
إِنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
يَحْمِلُكُمْ عَلَى هؤُلاَءِ فَارْكَبُوهُنَّ فَانْطَلَقْتُ إِلَيْهِمْ بِهِنَّ
فَقُلْتُ:
إِنَّ النَبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَحْمِلَكُمْ عَلَى هؤُلاَءِ،
وَلكِنِّي،
وَاللهِ لاَ أَدَعُكُمْ حَتَّى يَنْطَلِقَ مَعِي بَعْضُكُمْ
إِلَى مَنْ سَمِعَ مَقَالَةَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،
لاَ تَظُنُّوا أَنِّي حَدَّثْتُكُمْ شَيْئًا لَمْ يَقُلْهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؛
فَقَالُوا لِي:
إِنَّكَ عِنْدَنَا لَمُصَدَّقٌ وَلَنَفْعَلَنَّ مَا أَحْبَبْتَ
فَانْطَلَقَ أَبُو مُوسى بِنَفَرٍ مِنْهُمْ
حَتَّى أَتَوُا الَّذِينَ سَمِعُوا قَوْلَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْعَهُ إِيَّاهُمْ،
ثُمَّ إِعْطاءَهُمْ بَعْدُ،
فَحَدَّثُوهُمْ بِمِثْلِ مَا حَدَّثَهُمْ بِهِ أَبُو مُوسى.
[أخرجه البخاري في: 64 كتاب المغازي: 78 باب
غزوة تبوك وهي غزوة العسرة]
- حديث أَبِي مُوسى عَنْ زَهْدَمٍ،
قَالَ:
كُنَّا عِنْدَ أَبِي مُوسى فَأُتِيَ ذَكَرَ دَجَاجَةً،
وَعِنْدَهُ رَجُلٌ مِنْ بَنِي تَيْمِ اللهِ أَحْمَرُ،
كَأَنَّهُ مِنَ الْمَوَالِي،
فَدَعَاهُ لِلطَّعَام،
فَقَال:
إِنِّي رَأَيْتُهُ يَأَكُل شَيْئًا فَقَذِرْتُهُ؛
فَحَلَفْتُ لاَ آكلُ
فَقَالَ:
هَلُمَّ فَلأُحَدِّثْكُمْ عَنْ ذَاك إِنِّي أَتَيْتُ النَبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
فِي نَفَرٍ مِنَ الأَشْعَرِيِّينَ نَسْتَحْمِلهُ،
فَقَالَ:
وَاللهِ لاَ أَحْمِلُكمْ،
وَمَا عِنْدِي مَا أَحْمِلُكُمْ وَأُتِيَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
بِنَهْبِ إِبِلٍ،
فَسَأَلَ عَنَّا،
فَقَالَ:
أَيْنَ النَّفَرُ الأَشْعَرِيُّونَ فَأَمَرَ لَنَا بِخَمْسِ ذَوْدٍ،
غُرِّ الذُّرَى،
فَلَمَّا انْطَلَقْنَا
قلْنَا:
مَا صَنَعْنَا لاَ يُبَارَكُ لَنَا فَرَجَعْنَا إِلَيْهِ،
فَقُلْنَا:
إِنَّا سَأَلْنَاكَ أَنْ تَحْمِلَنَا فَحَلَفْتَ أَنْ لاَ تَحْمِلَنَا،
أَفَنَسِيتَ
قَالَ:
لَسْتُ أَنَا حَمَلْتُكُمْ،
وَلكِنَّ اللهَ حَمَلَكُمْ،
وَإِنِّي وَاللهِ إِنْ شَاءَ اللهُ،
لاَ أَحْلِفُ عَلَى يَمِينٍ فَأَرَى غَيْرَهَا خَيْرًا مِنْهَا إِلاَّ أَتَيْتُ الَّذِي هُوَ خَيْرٌ، وَتَحَلَّلْتُهَا.
[أخرجه البخاري في: 57 كتاب فرض الخمس: 15 باب
ومن الدليل على أن الخمس لنوائب المسلمين]
- حديث عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ سَمُرَةَ،
قَالَ:
قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
يَا عَبْدَ الرَّحْمنِ بْنَ سَمُرَةَ لاَ تَسْأَلِ الإِمَارَةَ،
فَإِنَّكَ إِنْ أُوتِيْتَهَا عَنْ مَسْئَلَةٍ وكِلْتَ إِلَيْهَا،
وَإِنْ أُوتِيْتَهَا مِنْ غَيْرِ مَسْئَلَةٍ أُعِنْتَ عَلَيْهَا،
وَإِذَا حَلَفْتَ عَلَى يَمِينٍ فَرَأَيْتَ غَيْرَهَا خَيْرًا مِنْهَا فَكَفِّرْ عَنْ يَمِينِكَ وَأْتِ الَّذِي هُوَ خَيْرٌ.
[أخرجه البخاري في: 83 كتاب الأيمان والنذور: 1 باب
قول الله تعالى: {لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم}]
ولا تنسونا بصالح الدعاء
http://up.ahlalalm.info/photo2/azz10534.gif
احبتي في الله
ندب من حلف يمينًا فرأى غيرها خيرًا منها
أن يأتي الذي هو خير ويكفّر عن يمينه
- حديث أَبِي مُوسى رضي الله عنه،
قَالَ:
أَرْسَلَنِي أَصْحَابِي إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،
أَسْأَلهُ الْحُمْلاَنَ لَهُمْ إِذْ هُمْ مَعَهُ فِي جَيْشِ الْعُسْرَةِ،
وَهِيَ غَزْوَةُ تَبُوكَ
فَقُلْتُ:
يَا نَبِيَّ اللهِ إِنَّ أَصْحَابِي أَرْسَلونِي إِلَيْكَ لِتَحْمِلَهُمْ،
فَقَالَ:
وَاللهِ لاَ أَحْمِلُكُمْ عَلَى شَيْءٍ وَوَافَقْتُهُ وَهُوَ غَضْبَانُ،
وَلاَ أَشْعُرُ،
وَرَجَعْتُ حَزِينًا مِنْ مَنْعِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،
وَمِنْ مَخَافَةِ أَنْ يَكُونَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
وَجَدَ فِي نَفْسِهِ عَلَيَّ؛
فَرَجَعْتُ إِلَى أَصْحَابِي فَأَخْبَرْتُهُمُ
الَّذِي قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
فَلَمْ أَلْبَثْ إِلاَّ سُوَيْعَةً إِذْ سَمِعْتُ بِلاَلاً يُنَادِي،
أَي عَبْدَ اللهِ بْنَ قَيْسٍ فَأَجَبْتُهُ،
فَقَالَ:
أَجِبْ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدْعُوكَ،
فَلَمَّا أَتَيْتُهُ
قَالَ:
خُذْ هذَيْنِ الْقَرِينَيْنِ
وَهذَيْنِ الْقَرِينَيْنِ لِسِتَّةِ أَبْعِرَةٍ ابْتَاعَهُنَّ حِينَئِذٍ مِنْ سَعْدٍ
فَانْطَلِقْ بِهِنَّ إِلَى أَصْحَابِكَ،
فَقُلْ إِنَّ اللهَ أَوْ
قَالَ:
إِنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
يَحْمِلُكُمْ عَلَى هؤُلاَءِ فَارْكَبُوهُنَّ فَانْطَلَقْتُ إِلَيْهِمْ بِهِنَّ
فَقُلْتُ:
إِنَّ النَبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَحْمِلَكُمْ عَلَى هؤُلاَءِ،
وَلكِنِّي،
وَاللهِ لاَ أَدَعُكُمْ حَتَّى يَنْطَلِقَ مَعِي بَعْضُكُمْ
إِلَى مَنْ سَمِعَ مَقَالَةَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،
لاَ تَظُنُّوا أَنِّي حَدَّثْتُكُمْ شَيْئًا لَمْ يَقُلْهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؛
فَقَالُوا لِي:
إِنَّكَ عِنْدَنَا لَمُصَدَّقٌ وَلَنَفْعَلَنَّ مَا أَحْبَبْتَ
فَانْطَلَقَ أَبُو مُوسى بِنَفَرٍ مِنْهُمْ
حَتَّى أَتَوُا الَّذِينَ سَمِعُوا قَوْلَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْعَهُ إِيَّاهُمْ،
ثُمَّ إِعْطاءَهُمْ بَعْدُ،
فَحَدَّثُوهُمْ بِمِثْلِ مَا حَدَّثَهُمْ بِهِ أَبُو مُوسى.
[أخرجه البخاري في: 64 كتاب المغازي: 78 باب
غزوة تبوك وهي غزوة العسرة]
- حديث أَبِي مُوسى عَنْ زَهْدَمٍ،
قَالَ:
كُنَّا عِنْدَ أَبِي مُوسى فَأُتِيَ ذَكَرَ دَجَاجَةً،
وَعِنْدَهُ رَجُلٌ مِنْ بَنِي تَيْمِ اللهِ أَحْمَرُ،
كَأَنَّهُ مِنَ الْمَوَالِي،
فَدَعَاهُ لِلطَّعَام،
فَقَال:
إِنِّي رَأَيْتُهُ يَأَكُل شَيْئًا فَقَذِرْتُهُ؛
فَحَلَفْتُ لاَ آكلُ
فَقَالَ:
هَلُمَّ فَلأُحَدِّثْكُمْ عَنْ ذَاك إِنِّي أَتَيْتُ النَبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
فِي نَفَرٍ مِنَ الأَشْعَرِيِّينَ نَسْتَحْمِلهُ،
فَقَالَ:
وَاللهِ لاَ أَحْمِلُكمْ،
وَمَا عِنْدِي مَا أَحْمِلُكُمْ وَأُتِيَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
بِنَهْبِ إِبِلٍ،
فَسَأَلَ عَنَّا،
فَقَالَ:
أَيْنَ النَّفَرُ الأَشْعَرِيُّونَ فَأَمَرَ لَنَا بِخَمْسِ ذَوْدٍ،
غُرِّ الذُّرَى،
فَلَمَّا انْطَلَقْنَا
قلْنَا:
مَا صَنَعْنَا لاَ يُبَارَكُ لَنَا فَرَجَعْنَا إِلَيْهِ،
فَقُلْنَا:
إِنَّا سَأَلْنَاكَ أَنْ تَحْمِلَنَا فَحَلَفْتَ أَنْ لاَ تَحْمِلَنَا،
أَفَنَسِيتَ
قَالَ:
لَسْتُ أَنَا حَمَلْتُكُمْ،
وَلكِنَّ اللهَ حَمَلَكُمْ،
وَإِنِّي وَاللهِ إِنْ شَاءَ اللهُ،
لاَ أَحْلِفُ عَلَى يَمِينٍ فَأَرَى غَيْرَهَا خَيْرًا مِنْهَا إِلاَّ أَتَيْتُ الَّذِي هُوَ خَيْرٌ، وَتَحَلَّلْتُهَا.
[أخرجه البخاري في: 57 كتاب فرض الخمس: 15 باب
ومن الدليل على أن الخمس لنوائب المسلمين]
- حديث عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ سَمُرَةَ،
قَالَ:
قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
يَا عَبْدَ الرَّحْمنِ بْنَ سَمُرَةَ لاَ تَسْأَلِ الإِمَارَةَ،
فَإِنَّكَ إِنْ أُوتِيْتَهَا عَنْ مَسْئَلَةٍ وكِلْتَ إِلَيْهَا،
وَإِنْ أُوتِيْتَهَا مِنْ غَيْرِ مَسْئَلَةٍ أُعِنْتَ عَلَيْهَا،
وَإِذَا حَلَفْتَ عَلَى يَمِينٍ فَرَأَيْتَ غَيْرَهَا خَيْرًا مِنْهَا فَكَفِّرْ عَنْ يَمِينِكَ وَأْتِ الَّذِي هُوَ خَيْرٌ.
[أخرجه البخاري في: 83 كتاب الأيمان والنذور: 1 باب
قول الله تعالى: {لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم}]
ولا تنسونا بصالح الدعاء
http://up.ahlalalm.info/photo2/azz10534.gif