شريف حمدان
18 / 12 / 2013, 54 : 06 AM
http://up.ahlalalm.info/photo2/iya32406.gif
احبتي في الله
غزوة الخندق في شوال سنة خمس
الرسول عليه الصلاة والسلام يستوثق من نقض كعب ميثاقه
فلما انتهى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
الخبر وإلى المسلمين ،
بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم
سعد بن معاذ بن النعمان ،
وهو يومئذ سيد الأوس ،
وسعد بن عبادة بن دليم ،
أحد بني ساعدة بن كعب بن الخزرج ،
وهو يومئذ سيد الخزرج ،
ومعهما عبدالله بن رواحة ،
أخو بني الحارث بن الخزرج ،
وخوات بن جبير ،
أخو بني عمرو بن عوف ؛
فقال :
انطلقوا حتى تنظروا ،
أحَقٌّ ما بلغنا عن هؤلاء القوم أم لا ؟
فإن كان حقا فالحنوا لي لحنا أعرفه ،
ولا تَفُتُّوا في أعضاد الناس ،
وإن كانوا على الوفاء فيما بيننا وبينهم فاجهروا به للناس .
قال :
فخرجوا حتى أتوهم ،
فوجدوهم على أخبث ما بلغهم عنهم ،
فيما نالوا من رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
وقالوا : من رسول الله ؟
لا عهد بيننا وبين محمد ولا عقد .
فشاتمهم سعد بن معاذ وشاتموه ،
وكان رجلا فيه حده ؛
فقال له سعد بن عبادة :
دع عنك مشاتمتهم ،
فما بيننا وبينهم أربى من المشاتمة .
ثم أقبل سعد وسعد ومن معهما ،
إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
فسلموا عليه ،
ثم قالوا
: عضل والقارة ؛
أي كغدر عضل والقارة بأصحاب الرجيع ،
خبيب وأصحابه ؛
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
الله أكبر ،
أبشروا يا معشر المسلمين .
ولا تنسونا بصالح الدعاء
http://up.ahlalalm.info/photo2/azz10534.gif
احبتي في الله
غزوة الخندق في شوال سنة خمس
الرسول عليه الصلاة والسلام يستوثق من نقض كعب ميثاقه
فلما انتهى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
الخبر وإلى المسلمين ،
بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم
سعد بن معاذ بن النعمان ،
وهو يومئذ سيد الأوس ،
وسعد بن عبادة بن دليم ،
أحد بني ساعدة بن كعب بن الخزرج ،
وهو يومئذ سيد الخزرج ،
ومعهما عبدالله بن رواحة ،
أخو بني الحارث بن الخزرج ،
وخوات بن جبير ،
أخو بني عمرو بن عوف ؛
فقال :
انطلقوا حتى تنظروا ،
أحَقٌّ ما بلغنا عن هؤلاء القوم أم لا ؟
فإن كان حقا فالحنوا لي لحنا أعرفه ،
ولا تَفُتُّوا في أعضاد الناس ،
وإن كانوا على الوفاء فيما بيننا وبينهم فاجهروا به للناس .
قال :
فخرجوا حتى أتوهم ،
فوجدوهم على أخبث ما بلغهم عنهم ،
فيما نالوا من رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
وقالوا : من رسول الله ؟
لا عهد بيننا وبين محمد ولا عقد .
فشاتمهم سعد بن معاذ وشاتموه ،
وكان رجلا فيه حده ؛
فقال له سعد بن عبادة :
دع عنك مشاتمتهم ،
فما بيننا وبينهم أربى من المشاتمة .
ثم أقبل سعد وسعد ومن معهما ،
إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
فسلموا عليه ،
ثم قالوا
: عضل والقارة ؛
أي كغدر عضل والقارة بأصحاب الرجيع ،
خبيب وأصحابه ؛
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
الله أكبر ،
أبشروا يا معشر المسلمين .
ولا تنسونا بصالح الدعاء
http://up.ahlalalm.info/photo2/azz10534.gif