شريف حمدان
18 / 12 / 2013, 00 : 07 AM
http://up.ahlalalm.info/photo2/iya32406.gif
احبتي في الله
غزوة الخندق في شوال سنة خمس
استشهاد سعد بن معاذ
قال ابن إسحاق :
وحدثني أبو ليلى عبدالله بن سهل بن عبدالرحمن بن سهل الأنصاري ،
أخو بني حارثة :
أن عائشة أم المؤمنين
كانت في حصن بني حارثة يوم الخندق ،
وكان من أحرز حصون المدينة .
قال :
وكانت أم سعد بن معاذ معها في الحصن ؛
فقالت عائشة وذلك قبل أن يضرب علينا الحجاب :
فمر سعد وعليه درع له مقلَّصة ،
وقد خرجت منها ذراعه كلها ،
وفي يده حربته يرقُل بها ،
ويقول :
لَبِّث قليلا يشهد الهيجا جمل * لا بأس بالموت إذا حان الأجل
قال :
فقالت له أمه :
إلحق :
أي بني ،
فقد والله أخَّرت ؛
قالت عائشة :
فقلت لها :
يا أم سعد ،
والله لودِدْتُ أن درع سعد كانت أسبغ مما هي ؛
قالت :
وخفت عليه حيث أصاب السهم منه ،
فرمي سعد بن معاذ بسهم ،
فقطع منه الأكحل ،
رماه كما حدثني عاصم بن عمرو بن قتادة ،
حِبِّان بن قيس بن العرقة ،
أحد بني عامر بن لؤي ،
فلما أصابه ،
قال :
خذها مني وأنا ابن العرقة ؛
فقال له سعد :
عرَّق الله وجهك في النار ،
اللهم إن كنت أبقيت من حرب قريش شيئا فأبقني لها ،
فإنه لا قوم أحب إلي أن أجاهدهم من قوم آذوا رسولك وكذبوه وأخرجوه ،
اللهم وإن كنت قد وضعت الحرب بيننا وبينهم فاجعله لي شهادة ،
ولا تمتني حتى تقر عيني من بني قريظة .
ولا تنسونا بصالح الدعاء
http://up.ahlalalm.info/photo2/azz10534.gif
احبتي في الله
غزوة الخندق في شوال سنة خمس
استشهاد سعد بن معاذ
قال ابن إسحاق :
وحدثني أبو ليلى عبدالله بن سهل بن عبدالرحمن بن سهل الأنصاري ،
أخو بني حارثة :
أن عائشة أم المؤمنين
كانت في حصن بني حارثة يوم الخندق ،
وكان من أحرز حصون المدينة .
قال :
وكانت أم سعد بن معاذ معها في الحصن ؛
فقالت عائشة وذلك قبل أن يضرب علينا الحجاب :
فمر سعد وعليه درع له مقلَّصة ،
وقد خرجت منها ذراعه كلها ،
وفي يده حربته يرقُل بها ،
ويقول :
لَبِّث قليلا يشهد الهيجا جمل * لا بأس بالموت إذا حان الأجل
قال :
فقالت له أمه :
إلحق :
أي بني ،
فقد والله أخَّرت ؛
قالت عائشة :
فقلت لها :
يا أم سعد ،
والله لودِدْتُ أن درع سعد كانت أسبغ مما هي ؛
قالت :
وخفت عليه حيث أصاب السهم منه ،
فرمي سعد بن معاذ بسهم ،
فقطع منه الأكحل ،
رماه كما حدثني عاصم بن عمرو بن قتادة ،
حِبِّان بن قيس بن العرقة ،
أحد بني عامر بن لؤي ،
فلما أصابه ،
قال :
خذها مني وأنا ابن العرقة ؛
فقال له سعد :
عرَّق الله وجهك في النار ،
اللهم إن كنت أبقيت من حرب قريش شيئا فأبقني لها ،
فإنه لا قوم أحب إلي أن أجاهدهم من قوم آذوا رسولك وكذبوه وأخرجوه ،
اللهم وإن كنت قد وضعت الحرب بيننا وبينهم فاجعله لي شهادة ،
ولا تمتني حتى تقر عيني من بني قريظة .
ولا تنسونا بصالح الدعاء
http://up.ahlalalm.info/photo2/azz10534.gif