شريف حمدان
19 / 12 / 2013, 07 : 12 AM
http://up.ahlalalm.info/photo2/iya32406.gif
احبتي في الله
غزوة الخندق في شوال سنة خمس
ما أنزل الله بالمشركين
فلما كانت ليلة السبت من شوال سنة خمس ،
وكان من صنع الله لرسوله صلى الله عليه وسلم
أن أرسل أبو سفيان بن حرب ورؤوس غطفان
إلى بني قريظة عكرمة بن أبي جهل ،
في نفر من قريش وغطفان ،
فقالوا لهم : إنا لسنا بدار مقام ،
قد هلك الخف والحافر ،
فاغدوا للقتال حتى نناجز محمدا ،
ونفرغ مما بيننا وبينه ؛
فأرسلوا إليهم :
إن اليوم يوم السبت ،
وهو يوم لا نعمل فيه شيئا ،
وقد كان أحدث فيه بعضنا حدثا ،
فأصابه ما لم يخف عليكم ،
ولسنا مع ذلك بالذين نقاتل معكم محمدا حتى تعطونا رهنا من رجالكم ،
يكونون بأيدينا ثقة لنا حتى نناجز محمدا ،
فإنا نخشى إن ضرستكم الحرب ،
واشتد عليكم القتال أن تنشمروا إلى بلادكم وتتركونا ،
والرجل في بلدنا ،
ولا طاقة لنا بذلك منه .
فلما رجعت إليهم الرسل بما قالت بنو قريظة ،
قالت قريش وغطفان :
والله إن الذي حدثكم نعيم بن مسعود لحق ،
فأرسلوا إلى بني قريظة :
إنا والله لا ندفع إليكم رجلا واحدا من رجالنا ،
فإن كنتم تريدون القتال فاخرجوا فقاتلوا ؛
فقالت بنو قريظة :
حين انتهت الرسل إليهم بهذا :
إن الذي ذكر لكم نعيم بن مسعود لحق ،
ما يريد القوم إلا أن يقاتلوا ،
فإن رأوا فرصة انتهزوها ،
وإن كان غير ذلك انشمروا إلى بلادهم .
وخلوا بينكم وبين الرجل في بلدكم ،
فأرسلوا إلى قريش وغطفان :
إنا والله لا نقاتل معكم محمدا حتى تعطونا رهنا ؛
فأبوا عليهم ،
وخذَّل الله بينهم ،
وبعث الله عليهم الريح في ليال شاتية باردة شديدة البرد ،
فجعلت تكفأ قدورهم ،
وتطرح أبنتيهم .
ولا تنسونا بصالح الدعاء
http://up.ahlalalm.info/photo2/azz10534.gif
احبتي في الله
غزوة الخندق في شوال سنة خمس
ما أنزل الله بالمشركين
فلما كانت ليلة السبت من شوال سنة خمس ،
وكان من صنع الله لرسوله صلى الله عليه وسلم
أن أرسل أبو سفيان بن حرب ورؤوس غطفان
إلى بني قريظة عكرمة بن أبي جهل ،
في نفر من قريش وغطفان ،
فقالوا لهم : إنا لسنا بدار مقام ،
قد هلك الخف والحافر ،
فاغدوا للقتال حتى نناجز محمدا ،
ونفرغ مما بيننا وبينه ؛
فأرسلوا إليهم :
إن اليوم يوم السبت ،
وهو يوم لا نعمل فيه شيئا ،
وقد كان أحدث فيه بعضنا حدثا ،
فأصابه ما لم يخف عليكم ،
ولسنا مع ذلك بالذين نقاتل معكم محمدا حتى تعطونا رهنا من رجالكم ،
يكونون بأيدينا ثقة لنا حتى نناجز محمدا ،
فإنا نخشى إن ضرستكم الحرب ،
واشتد عليكم القتال أن تنشمروا إلى بلادكم وتتركونا ،
والرجل في بلدنا ،
ولا طاقة لنا بذلك منه .
فلما رجعت إليهم الرسل بما قالت بنو قريظة ،
قالت قريش وغطفان :
والله إن الذي حدثكم نعيم بن مسعود لحق ،
فأرسلوا إلى بني قريظة :
إنا والله لا ندفع إليكم رجلا واحدا من رجالنا ،
فإن كنتم تريدون القتال فاخرجوا فقاتلوا ؛
فقالت بنو قريظة :
حين انتهت الرسل إليهم بهذا :
إن الذي ذكر لكم نعيم بن مسعود لحق ،
ما يريد القوم إلا أن يقاتلوا ،
فإن رأوا فرصة انتهزوها ،
وإن كان غير ذلك انشمروا إلى بلادهم .
وخلوا بينكم وبين الرجل في بلدكم ،
فأرسلوا إلى قريش وغطفان :
إنا والله لا نقاتل معكم محمدا حتى تعطونا رهنا ؛
فأبوا عليهم ،
وخذَّل الله بينهم ،
وبعث الله عليهم الريح في ليال شاتية باردة شديدة البرد ،
فجعلت تكفأ قدورهم ،
وتطرح أبنتيهم .
ولا تنسونا بصالح الدعاء
http://up.ahlalalm.info/photo2/azz10534.gif