شريف حمدان
19 / 12 / 2013, 09 : 12 AM
http://up.ahlalalm.info/photo2/iya32406.gif
احبتي في الله
غزوة الخندق في شوال سنة خمس
استخبار ما حل بالمشركين
قال :
فلما انتهى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما اختلف من أمرهم ،
وما فرق الله من جماعتهم ،
دعا حذيفة بن اليمان ،
فبعثه إليهم ،
لينظر ما فعل القوم ليلا .
قال ابن إسحاق :
فحدثني يزيد بن زياد عن محمد بن كعب القرظي ،
قال :
قال رجل من أهل الكوفة لحذيفة بن اليمان :
يا أبا عبدالله ،
أرأيتم رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحبتموه ؟
قال :
نعم ،
يابن أخي ؛
قال :
فكيف كنتم تصنعون ؟
قال والله لقد كنا نجهد ؛
قال :
فقال :
والله لو أدركناه ما تركناه يمشي على الأرض ،
ولحملناه على أعناقنا .
قال :
فقال حذيفة :
يابن أخي ،
والله لقد رأيتنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بالخندق ،
وصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم هويا من الليل ،
ثم التفت إلينا فقال :
من رجل يقوم فينظر لنا ما فعل القوم ،
ثم يرجع
يشرط له رسول الله صلى الله عليه وسلم الرجعة
أسأل الله تعالى أن يكون رفيقي في الجنة ؟
فما قام رجل من القوم من شدة الخوف وشدة الجوع وشدة البرد ،
فلما لم يقم أحد دعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
فلم يكن لي بد من القيام حين دعاني ،
فقال :
يا حذيفة ،
اذهب فادخل مع القوم ،
فانظر ماذا يصنعون ،
ولا تحدثن شيئا حتى تأتينا ،
قال :
فذهبت فدخلت في القوم ،
والريح وجنود الله تفعل بهم ما تفعل ،
لا تقر لهم قدرا ولا نارا ولا بناء ،
فقام أبو سفيان فقال :
يا معشر قريش ،
لينظر امرؤ من جليسه ،
قال حذيفة :
فأخذت بيد الرجل الذي كان إلى جنبي ،
فقلت :
من أنت ؟
قال :
فلان بن فلان .
ولا تنسونا بصالح الدعاء
http://up.ahlalalm.info/photo2/azz10534.gif
احبتي في الله
غزوة الخندق في شوال سنة خمس
استخبار ما حل بالمشركين
قال :
فلما انتهى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما اختلف من أمرهم ،
وما فرق الله من جماعتهم ،
دعا حذيفة بن اليمان ،
فبعثه إليهم ،
لينظر ما فعل القوم ليلا .
قال ابن إسحاق :
فحدثني يزيد بن زياد عن محمد بن كعب القرظي ،
قال :
قال رجل من أهل الكوفة لحذيفة بن اليمان :
يا أبا عبدالله ،
أرأيتم رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحبتموه ؟
قال :
نعم ،
يابن أخي ؛
قال :
فكيف كنتم تصنعون ؟
قال والله لقد كنا نجهد ؛
قال :
فقال :
والله لو أدركناه ما تركناه يمشي على الأرض ،
ولحملناه على أعناقنا .
قال :
فقال حذيفة :
يابن أخي ،
والله لقد رأيتنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بالخندق ،
وصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم هويا من الليل ،
ثم التفت إلينا فقال :
من رجل يقوم فينظر لنا ما فعل القوم ،
ثم يرجع
يشرط له رسول الله صلى الله عليه وسلم الرجعة
أسأل الله تعالى أن يكون رفيقي في الجنة ؟
فما قام رجل من القوم من شدة الخوف وشدة الجوع وشدة البرد ،
فلما لم يقم أحد دعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
فلم يكن لي بد من القيام حين دعاني ،
فقال :
يا حذيفة ،
اذهب فادخل مع القوم ،
فانظر ماذا يصنعون ،
ولا تحدثن شيئا حتى تأتينا ،
قال :
فذهبت فدخلت في القوم ،
والريح وجنود الله تفعل بهم ما تفعل ،
لا تقر لهم قدرا ولا نارا ولا بناء ،
فقام أبو سفيان فقال :
يا معشر قريش ،
لينظر امرؤ من جليسه ،
قال حذيفة :
فأخذت بيد الرجل الذي كان إلى جنبي ،
فقلت :
من أنت ؟
قال :
فلان بن فلان .
ولا تنسونا بصالح الدعاء
http://up.ahlalalm.info/photo2/azz10534.gif