تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : بيان اختلاف المجتهدين


شريف حمدان
20 / 12 / 2013, 05 : 07 AM
http://up.ahlalalm.info/photo2/iya32406.gif



احبتي في الله


بيان اختلاف المجتهدين




- حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه،
أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ‏:
‏ كَانَتِ امْرَأَتَانِ مَعَهُمَا ابْنَاهُمَا،
جَاءَ الذِّئْب فَذَهَبَ بِابْنِ إِحْدَاهُمَا،
فَقَالَتْ صَاحِبَتُهَا إِنَّمَا ذَهَبَ بِابْنِكِ،
وَقَالَتِ الأُخْرَى إِنَّمَا ذَهَبَ بِابْنِكِ؛
فَتَحَاكَمَتَا إِلَى دَاوُدَ، فَقَضى بِهِ لِلْكُبْرَى؛
فَخَرَجَتَا عَلَى سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ،
فَأَخْبَرَتَاهُ
فَقَالَ‏:‏
ائْتُونِي بِالسِّكِّينِ أَشُقُّهُ بَيْنَهُمَا،
فَقَالَتِ الصُغْرَى‏:‏
لاَ تَفْعَلْ،
يَرْحَمُكَ اللهُ،
هُوَ ابْنُهَا فَقَضى بِهِ لِلصُّغْرَى‏.‏

‏[‏أخرجه البخاري في‏:‏ 60 كتاب الأنبياء‏:‏ 40 باب
قول الله تعالى ووهبنا لداود سليمان‏]‏







ولا تنسونا بصالح الدعاء



http://up.ahlalalm.info/photo2/azz10534.gif

طويلب علم مبتدئ
20 / 12 / 2013, 32 : 12 PM
جزاك الله خيرا اخي ******

طويلب علم مبتدئ
20 / 12 / 2013, 35 : 12 PM
قال العلماء : يحتمل أن داود صلى الله عليه وسلم قضى به للكبرى لشبه رآه فيها ، أو أنه كان في شريعته الترجيح بالكبير ، أو لكونه كان في يدها ، وكان ذلك مرجحا في شرعه . وأما سليمان فتوصل بطريق من الحيلة والملاطفة إلى معرفة باطن القضية ، فأوهمهما أنه يريد قطعه ليعرف من يشق عليها قطعه فتكون هي أمه ، فلما أرادت الكبرى قطعه ، عرف أنها ليست أمه ، فلما قالت الصغرى ما قالت عرف أنها أمه ، ولم يكن مراده أنه يقطعه حقيقة ، وإنما أراد اختبار شفقتهما ; لتتميز له الأم ، فلما تميزت بما ذكرت عرفها ، ولعله استقر الكبرى فأقرت بعد ذلك به للصغرى ، فحكم للصغرى بالإقرار لا بمجرد الشفقة المذكورة ، قال العلماء : ومثل هذا يفعله الحكام ليتوصلوا به إلى حقيقة الصواب ، بحيث إذا انفرد ذلك لم يتعلق به حكم ، فإن قيل : كيف حكم سليمان بعد حكم داود في القصة الواحدة ونقض حكمه ، والمجتهد لا ينقض حكم المجتهد ؟ فالجواب من أوجه مذكورة : أحدها : أن داود لم يكن جزم بالحكم . والثاني : أن يكون ذلك فتوى من داود لا حكما . والثالث : لعله كان في شرعهم فسخ الحكم إذا رفعه الخصم إلى [ ص: 382 ] حاكم آخر يرى خلافه . والرابع : أن سليمان فعل ذلك حيلة إلى إظهار الحق وظهور الصدق ، فلما أقرت به الكبرى عمل بإقرارها ، وإن كان بعد الحكم كما إذا اعترف المحكوم له بعد الحكم أن الحق هنا لخصمه .

قوله : ( فقالت الصغرى : لا - يرحمك الله - هو ابنها ) معناه : لا تشقه ، وتم الكلام ، ثم استأنفت فقالت : يرحمك الله هو ابنها ، قال العلماء : ويستحب أن يقال في مثل هذا بالواو فيقال : لا ويرحمك الله .

قوله : ( السكين والمدية ) أما ( المدية ) بضم الميم وكسرها وفتحها ، سميت به لأنها مدى حياة الحيوان ، والسكين تذكر وتؤنث لغتان ، ويقال أيضا : سكينة لأنها تسكن حركة الحيوان .

عمر عبدالجواد
20 / 12 / 2013, 54 : 02 PM
http://www.ahlalalm.org/vb/mwaextraedit4/extra/53.gif

شريف حمدان
20 / 12 / 2013, 41 : 04 PM
شرفت بمروركم
الطيب
وسعدت بكم كثيرا
حبيبي
الغالي
عمر

شريف حمدان
20 / 12 / 2013, 41 : 04 PM
إن لفي قلبي سروراً
بمرورك أخي ******،
طويلب
وأسأل الله لي ولك التوفيق والسداد ،
وأن يجمعنا في الفردوس ،
آمين.

ابو قاسم الكبيسي
20 / 12 / 2013, 04 : 07 PM
جَزاكــــــــــَ اللهُ خَيــــــــــرًا

شريف حمدان
27 / 12 / 2013, 28 : 07 AM
إن لفي قلبي سروراً
بمرورك أخي ******،
ابوقاسم
وأسأل الله لي ولك التوفيق والسداد ،
وأن يجمعنا في الفردوس ،
آمين.