شريف حمدان
20 / 12 / 2013, 54 : 08 PM
http://up.ahlalalm.info/photo2/iya32406.gif
احبتي في الله
غزوة بني قريظة في سنة خمس
تحكيم سعد في أمر بني قريظة
قال :
فلما أصبحوا نزلوا على حكم رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
فتواثبت الأوس ،
فقالوا :
يا رسول الله ،
إنهم موالينا دون الخزرج ،
وقد فعلت في موالي إخواننا بالأمس ما قد علمت
وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم
قبل بني قريظة قد حاصر بني قينقاع ،
وكانوا حلفاء الخزرج ،
فنزلوا على حكمه ،
فسأله إياهم عبدالله بن أبي بن سلول ،
فوهبهم له
فلما كلمته الأوس قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
ألا ترضون يا معشر الأوس أن يحكم فيهم رجل منكم ؟
قالوا :
بلى ؛
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
فذاك إلى سعد بن معاذ .
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم
قد جعل سعد بن معاذ في خيمة لامرأة من أسلم ،
يقال لها :
رُفيدة ،
في مسجده ،
كانت تداوي الجرحى ،
وتحتسب بنفسها على خدمة من كانت به ضيعة من المسلمين ،
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم
قد قال لقومه حين أصابه السهم بالخندق :
اجعلوه في خيمة رُفيدة حتى أعوده من قريب .
فلما حكَّمه رسول الله صلى الله عليه وسلم في بني قريظة ،
أتاه قومه فحملوه على حمار قد وطَّئوا له بوسادة من أدم ،
وكان رجلا جسيما جميلا ،
ثم أقبلوا معه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
وهم يقولون :
يا أبا عمرو ،
أحسن في مواليك ،
فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم
إنما ولاك ذلك لتحسن فيهم ؛
فلما أكثروا عليه قال :
لقد أَنى لسعد أن لا تأخذه في الله لومة لائم .
فرجع بعض من كان معه من قومه إلى دار بني عبدالأشهل ،
فنَعَى لهم رجال بني قريظة ،
قبل أن يصل إليهم سعد ،
عن كلمته التي سمع منه .
فلما انتهى سعد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم والمسلمين ،
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
قوموا إلى سيدكم
فأما المهاجرون من قريش ،
فيقولون :
إنما أراد رسول الله صلى الله عليه وسلم الأنصار ؛
وأما الأنصار ،
فيقولون :
قد عمّ بها رسول الله صلى الله عليه وسلم
فقاموا إليه ،
فقالوا :
يا أبا عمرو ،
إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد ولاك أمر مواليك لتحكم فيهم ؛
فقال سعد بن معاذ :
عليكم بذلك عهد الله وميثاقه ،
أنّ الحكم فيهم لمَا حكمت ؟
قالوا :
نعم :
وعلى من هاهنا ؟
في الناحية التي فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
وهو معرض عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إجلالا له ؛
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
نعم ؛
قال سعد :
فإني أحكم فيهم أن تُقتل الرجال ،
وتقسم الأموال ،
وتُسبى الذراري والنساء .
ولا تنسونا بصالح الدعاء
http://up.ahlalalm.info/photo2/azz10534.gif
احبتي في الله
غزوة بني قريظة في سنة خمس
تحكيم سعد في أمر بني قريظة
قال :
فلما أصبحوا نزلوا على حكم رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
فتواثبت الأوس ،
فقالوا :
يا رسول الله ،
إنهم موالينا دون الخزرج ،
وقد فعلت في موالي إخواننا بالأمس ما قد علمت
وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم
قبل بني قريظة قد حاصر بني قينقاع ،
وكانوا حلفاء الخزرج ،
فنزلوا على حكمه ،
فسأله إياهم عبدالله بن أبي بن سلول ،
فوهبهم له
فلما كلمته الأوس قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
ألا ترضون يا معشر الأوس أن يحكم فيهم رجل منكم ؟
قالوا :
بلى ؛
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
فذاك إلى سعد بن معاذ .
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم
قد جعل سعد بن معاذ في خيمة لامرأة من أسلم ،
يقال لها :
رُفيدة ،
في مسجده ،
كانت تداوي الجرحى ،
وتحتسب بنفسها على خدمة من كانت به ضيعة من المسلمين ،
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم
قد قال لقومه حين أصابه السهم بالخندق :
اجعلوه في خيمة رُفيدة حتى أعوده من قريب .
فلما حكَّمه رسول الله صلى الله عليه وسلم في بني قريظة ،
أتاه قومه فحملوه على حمار قد وطَّئوا له بوسادة من أدم ،
وكان رجلا جسيما جميلا ،
ثم أقبلوا معه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
وهم يقولون :
يا أبا عمرو ،
أحسن في مواليك ،
فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم
إنما ولاك ذلك لتحسن فيهم ؛
فلما أكثروا عليه قال :
لقد أَنى لسعد أن لا تأخذه في الله لومة لائم .
فرجع بعض من كان معه من قومه إلى دار بني عبدالأشهل ،
فنَعَى لهم رجال بني قريظة ،
قبل أن يصل إليهم سعد ،
عن كلمته التي سمع منه .
فلما انتهى سعد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم والمسلمين ،
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
قوموا إلى سيدكم
فأما المهاجرون من قريش ،
فيقولون :
إنما أراد رسول الله صلى الله عليه وسلم الأنصار ؛
وأما الأنصار ،
فيقولون :
قد عمّ بها رسول الله صلى الله عليه وسلم
فقاموا إليه ،
فقالوا :
يا أبا عمرو ،
إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد ولاك أمر مواليك لتحكم فيهم ؛
فقال سعد بن معاذ :
عليكم بذلك عهد الله وميثاقه ،
أنّ الحكم فيهم لمَا حكمت ؟
قالوا :
نعم :
وعلى من هاهنا ؟
في الناحية التي فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
وهو معرض عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إجلالا له ؛
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
نعم ؛
قال سعد :
فإني أحكم فيهم أن تُقتل الرجال ،
وتقسم الأموال ،
وتُسبى الذراري والنساء .
ولا تنسونا بصالح الدعاء
http://up.ahlalalm.info/photo2/azz10534.gif