شريف حمدان
23 / 12 / 2013, 44 : 03 PM
http://up.ahlalalm.info/photo2/iya32406.gif
احبتي في الله
جواز قتال من نقض العهد،
وجواز إِنزال أهل الحصن على حكم حاكم عدل أهل للحكم
- حديث أَبِي سَعِيدٍ الْخدْرِيِّ رضي الله عنه،
قَالَ:
لَمَّا نَزَلَتْ بَنُو قُرَيْظَةَ عَلَى حُكْمِ سَعْدٍ،
هُوَ ابْنُ مُعَاذٍ،
بَعَثَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،
وَكَانَ قَرِيبًا مِنْهُ، فَجَاءَ عَلَى حِمَارٍ،
فَلَمَّا دَنَا قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
قُومُوا إِلَى سَيِّدِكُمْ فَجَاءَ فَجَلَسَ
إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،
فَقَالَ لَهُ:
إِنَّ هؤُلاَءِ نَزَلُوا عَلَى حُكْمِكَ
قَالَ:
فَإِنِّي أَحْكُمُ أَنْ تُقْتَلَ الْمُقَاتِلَةُ،
وَأَنْ تُسْبَى الذُّرِّيَّةُ
قَالَ:
لَقَدْ حَكَمْتَ فِيهِمْ بِحُكْمِ الْمَلِكِ.
[أخرجه البخاري في: 56 كتاب الجهاد: 168 باب
إذا نزل العدو على حكم رجل]
- حديث عَائِشَةَ،
قَالَتْ:
أُصِيبَ سَعْدٌ يَوْمَ الْخَنْدَقِ،
رَمَاهُ رَجُلٌ مِنْ قَرَيْشٍ يُقَالُ لَهُ حِبَّانُ بْنُ الْعَرِقَةِ،
رَمَاهُ فِي الأَكْحَلِ،
فَضَرَبَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
خَيْمَةً فِي الْمَسْجِدِ لِيَعُودَهُ مِنْ قَرِيبٍ،
فَلمَّا رَجَعَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
مِنَ الْخَنْدَقِ وَضَعَ السِّلاَحَ واغْتَسَلَ،
فَأَتَاهُ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلاَمُ وَهُوَ يَنْفُضُ رَأْسَهُ مِنَ الْغُبَارِ،
فَقَالَ:
قَدْ وَضَعْتَ السِّلاَحَ وَاللهِ مَا وَضَعْتُهُ،
اخْرُجْ إِلَيْهِمْ قَالَ النَبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
فَأَيْنَ فَأَشَارَ إِلَى بَنِي قُرَيْظَةَ،
فَأَتَاهُمْ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،
فَنَزَلُوا عَلَى حُكْمِهِ، فَرَدَّ الْحُكْمَ إِلَى سَعْدٍ
قَالَ:
فَإِنِّي أَحْكُمُ فِيهِمْ أَنْ تُقْتلَ الْمُقَاتِلَةُ،
وَأَنْ تُسْبَى النِّسَاءُ وَالذُّرِّيَّةُ،
وَأَنْ تُقْسَمَ أَمْوَالُهُمْ.
[أخرجه البخاري في: 64 كتاب المغازي: 30 باب
مرجع النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من الأحزاب]
- حديث عَائِشَةَ،
أَنَّ سَعْدًا قَالَ:
اللهُمَّ إِنَّكَ تَعْلَمُ أَنَّهُ لَيْسَ أَحَدٌ أَحَبَّ إِلَيَّ أَنْ أُجَاهِدَهُمْ فِيكَ
مِنْ قَوْمٍ كَذَّبُوا رَسُولَكَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَخْرَجُوهُ؛
اللهُمَّ فَإِنِّي أَظُنُّ أَنَّكَ قَدْ وَضَعْتَ الْحَرْبَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ،
فَإِنْ كَانَ بَقِيَ مِنْ حَرْبِ قرَيْشٍ شَيْءٌ فَأَبْقِنِي لَهُ حَتَّى أُجَاهِدَهُمْ فِيكَ؛
وَإِنْ كُنْتَ وَضَعْتَ الْحَرْبَ فَافْجُرْهَا وَاجْعَلْ مَوْتَتِي فِيهَا
فَانْفَجَرَتْ مِنْ لَبَّتِهِ فَلَمْ يَرُعْهُمْ،
وَفِي الْمَسْجِدِ خَيْمَةٌ مِنْ بَنِي غِفَارٍ،
إِلاَّ الدَّمُ يَسِيلُ إِلَيْهِمْ
فَقَالُوا:
يَا أَهْلَ الْخَيْمَةِ مَا هذَا الَّذِي يأْتِينَا مِنْ قِبَلِكُمْ فَإِذَا سَعْدٌ يَغْذُو جُرْحُهُ دَمًا،
فَمَاتَ مِنْهَا رضي الله عنه.
[أخرجه البخاري في: 64 كتاب المغازي: 30 باب
مرجع النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من الأحزاب]
ولا تنسونا بصالح الدعاء
http://up.ahlalalm.info/photo2/azz10534.gif
احبتي في الله
جواز قتال من نقض العهد،
وجواز إِنزال أهل الحصن على حكم حاكم عدل أهل للحكم
- حديث أَبِي سَعِيدٍ الْخدْرِيِّ رضي الله عنه،
قَالَ:
لَمَّا نَزَلَتْ بَنُو قُرَيْظَةَ عَلَى حُكْمِ سَعْدٍ،
هُوَ ابْنُ مُعَاذٍ،
بَعَثَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،
وَكَانَ قَرِيبًا مِنْهُ، فَجَاءَ عَلَى حِمَارٍ،
فَلَمَّا دَنَا قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
قُومُوا إِلَى سَيِّدِكُمْ فَجَاءَ فَجَلَسَ
إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،
فَقَالَ لَهُ:
إِنَّ هؤُلاَءِ نَزَلُوا عَلَى حُكْمِكَ
قَالَ:
فَإِنِّي أَحْكُمُ أَنْ تُقْتَلَ الْمُقَاتِلَةُ،
وَأَنْ تُسْبَى الذُّرِّيَّةُ
قَالَ:
لَقَدْ حَكَمْتَ فِيهِمْ بِحُكْمِ الْمَلِكِ.
[أخرجه البخاري في: 56 كتاب الجهاد: 168 باب
إذا نزل العدو على حكم رجل]
- حديث عَائِشَةَ،
قَالَتْ:
أُصِيبَ سَعْدٌ يَوْمَ الْخَنْدَقِ،
رَمَاهُ رَجُلٌ مِنْ قَرَيْشٍ يُقَالُ لَهُ حِبَّانُ بْنُ الْعَرِقَةِ،
رَمَاهُ فِي الأَكْحَلِ،
فَضَرَبَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
خَيْمَةً فِي الْمَسْجِدِ لِيَعُودَهُ مِنْ قَرِيبٍ،
فَلمَّا رَجَعَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
مِنَ الْخَنْدَقِ وَضَعَ السِّلاَحَ واغْتَسَلَ،
فَأَتَاهُ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلاَمُ وَهُوَ يَنْفُضُ رَأْسَهُ مِنَ الْغُبَارِ،
فَقَالَ:
قَدْ وَضَعْتَ السِّلاَحَ وَاللهِ مَا وَضَعْتُهُ،
اخْرُجْ إِلَيْهِمْ قَالَ النَبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
فَأَيْنَ فَأَشَارَ إِلَى بَنِي قُرَيْظَةَ،
فَأَتَاهُمْ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،
فَنَزَلُوا عَلَى حُكْمِهِ، فَرَدَّ الْحُكْمَ إِلَى سَعْدٍ
قَالَ:
فَإِنِّي أَحْكُمُ فِيهِمْ أَنْ تُقْتلَ الْمُقَاتِلَةُ،
وَأَنْ تُسْبَى النِّسَاءُ وَالذُّرِّيَّةُ،
وَأَنْ تُقْسَمَ أَمْوَالُهُمْ.
[أخرجه البخاري في: 64 كتاب المغازي: 30 باب
مرجع النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من الأحزاب]
- حديث عَائِشَةَ،
أَنَّ سَعْدًا قَالَ:
اللهُمَّ إِنَّكَ تَعْلَمُ أَنَّهُ لَيْسَ أَحَدٌ أَحَبَّ إِلَيَّ أَنْ أُجَاهِدَهُمْ فِيكَ
مِنْ قَوْمٍ كَذَّبُوا رَسُولَكَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَخْرَجُوهُ؛
اللهُمَّ فَإِنِّي أَظُنُّ أَنَّكَ قَدْ وَضَعْتَ الْحَرْبَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ،
فَإِنْ كَانَ بَقِيَ مِنْ حَرْبِ قرَيْشٍ شَيْءٌ فَأَبْقِنِي لَهُ حَتَّى أُجَاهِدَهُمْ فِيكَ؛
وَإِنْ كُنْتَ وَضَعْتَ الْحَرْبَ فَافْجُرْهَا وَاجْعَلْ مَوْتَتِي فِيهَا
فَانْفَجَرَتْ مِنْ لَبَّتِهِ فَلَمْ يَرُعْهُمْ،
وَفِي الْمَسْجِدِ خَيْمَةٌ مِنْ بَنِي غِفَارٍ،
إِلاَّ الدَّمُ يَسِيلُ إِلَيْهِمْ
فَقَالُوا:
يَا أَهْلَ الْخَيْمَةِ مَا هذَا الَّذِي يأْتِينَا مِنْ قِبَلِكُمْ فَإِذَا سَعْدٌ يَغْذُو جُرْحُهُ دَمًا،
فَمَاتَ مِنْهَا رضي الله عنه.
[أخرجه البخاري في: 64 كتاب المغازي: 30 باب
مرجع النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من الأحزاب]
ولا تنسونا بصالح الدعاء
http://up.ahlalalm.info/photo2/azz10534.gif