المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رد المهاجرين إِلى الأنصار منائحهم من الشجر والثمر حين استغنوا عنها بالفتوح


شريف حمدان
23 / 12 / 2013, 46 : 03 PM
http://up.ahlalalm.info/photo2/iya32406.gif



احبتي في الله







رد المهاجرين إِلى الأنصار منائحهم
من الشجر والثمر حين استغنوا عنها بالفتوح


- حديث أنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه،
قَالَ‏:‏
لَمَّا قَدِمَ الْمُهَاجِرُونَ الْمَدِينَةَ مِنْ مَكَّةَ،
وَلَيْسَ بِأَيْدِيهِمْ، يَعْني شَيْئًا؛
وَكَانَتِ الأَنْصَارُ أَهْلَ الأَرْضِ وَالْعَقَارِ فَقَاسَمَهُمُ الأَنْصَارُ
عَلَى أَنْ يُعْطُوهُمْ ثِمَارَ أَمْوَالِهِمْ كُلَّ عَامٍ،
وَيَكْفُوهُمُ الْعَمَلَ وَالْمَئُونَةَ؛
وَكَانَتْ أُمُّهُ، أُمُّ أَنَسٍ،
أُمُّ سُلَيْمٍ، كَانَتْ أُمَّ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ،
فَكَانَتْ أَعْطَتْ أُمُّ أَنَسٍ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِذَاقًا،
فَأَعْطَاهُنَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُمَّ أَيْمَنَ مَوْلاَتَهُ،
أُمَّ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ وَأَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
لَمَّا فَرَغَ مِنْ قَتْلِ أَهْلِ خَيْبَرَ، فَانْصَرَفَ إِلَى الْمَدِينَةِ،
رَدَّ الْمُهَاجِرُونَ إِلَى الأَنْصَارِ مَنَائِحَهُمُ الَّتِي كَانُوا مَنَحُوهُمْ مِنْ ثِمَارِهِمْ،
فَرَدَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى أُمِّهِ عِذَاقَهَا،
وَأَعْطَى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُمَّ أَيْمَنَ مَكَانَهُنَّ مِنْ حَائِطِهِ‏.‏

‏[‏أخرجه البخاري في‏:‏ 51 كتاب الهبة‏:‏ 35 باب
فضل المنيحة‏]‏


- حديث أَنَسٍ رضي الله عنه،
قَالَ‏:‏
كَانَ الرَجُلُ يَجْعَلُ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ النَّخَلاَتِ،
حَتَّى افْتَتَحَ قُرَيْظَةَ وَالنَّضِيرَ وَإِنَّ أَهْلِي أَمَرُونِي
أَنْ آتِيَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
فَأَسْأَلَهُ الَّذِينَ كَانُوا أَعْطَوْهُ أَوْ بَعْضَهُ؛
وَكَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ أَعْطَاهُ أُمَّ أَيْمَنَ؛
فَجَاءَتْ أُمُّ أَيْمَنَ فَجَعَلتِ الثَّوْبَ فِي عُنُقِي،
تَقُولُ‏:‏ كَلاَّ وَالَّذِي لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ لاَ يُعْطِيكَهُمْ
وَقَدْ أَعْطَانِيَها أَوْ كَمَا قَالَتْ وَالنَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
يَقُولُ‏:‏
لَكِ كَذَا وَتَقُولُ‏:‏
كَلاَّ وَاللهِ حَتَّى أَعْطَاهَا عَشَرَةَ أَمْثَالِهِ،
أَوْ كَمَا قَالَ‏.‏

‏[‏أخرجه البخاري في‏:‏ 64 كتاب المغازي‏:‏ 30 باب
مرجع النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من الأحزاب‏]‏










ولا تنسونا بصالح الدعاء



http://up.ahlalalm.info/photo2/azz10534.gif

ابو قاسم الكبيسي
23 / 12 / 2013, 06 : 08 PM
جَزاكــــــــــَ اللهُ خَيــــــــــرًا

عمر عبدالجواد
24 / 12 / 2013, 49 : 05 AM
http://up.ahlalalm.info/photo2/etu37146.gif

شريف حمدان
27 / 12 / 2013, 43 : 07 AM
شرفت بمروركم
الطيب
وسعدت بكم كثيرا
حبيبي
الغالي
عمر

شريف حمدان
27 / 12 / 2013, 43 : 07 AM
إن لفي قلبي سروراً
بمرورك أخي ******،
ابوقاسم
وأسأل الله لي ولك التوفيق والسداد ،
وأن يجمعنا في الفردوس ،
آمين.