شريف حمدان
23 / 12 / 2013, 06 : 04 PM
http://up.ahlalalm.info/photo2/iya32406.gif
احبتي في الله
غزوة بني قريظة في سنة خمس
إكرام سعد بن معاذ في موته
قال ابن إسحاق :
فلما انقضى شأن بني قريظة انفجر بسعد بن معاذ جرحه ، فمات منه شهيدا .
قال ابن إسحاق :
حدثني معاذ بن رفاعة الزُّرقي ،
قال :
حدثني من شئت من رجال قومي :
أن جبريل عليه السلام أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم
حين قُبض سعد بن معاذ من جوف الليل معتجرا بعمامة من إستبرق ،
فقال :
يا محمد ،
من هذا الميت الذي فُتحت له أبواب السماء ،
واهتز له العرش ؟
قال :
فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم سريعا يجر ثوبه إلى سعد ،
فوجده قد مات .
قال ابن إسحاق :
وحدثني عبدالله بن أبي بكر ،
عن عمرة بنت عبدالرحمن قالت :
أقبلت عائشة قافلة من مكة ،
ومعها أسيد بن حضير ،
فلقيه موت امرأة له ،
فحزن عليها بعض الحزن ،
فقالت له عائشة :
يغفر الله لك يا أبا يحيى ،
أتحزن على امرأة وقد أُصبت بابن عمك ،
وقد اهتز له العرش !
قال ابن إسحاق :
وحدثني من لا أتهم عن الحسن البصري ،
قال :
كان سعد رجلا بادنا ،
فلما حمله الناس وجدوا له خفة ،
فقال رجال من المنافقين :
والله إن كان لبادنا ،
وما حملنا من جنازة أخف منه ،
فبلغ ذلك رسولَ الله صلى الله عليه وسلم ،
فقال :
إن له حملة غيركم ،
والذي نفسي بيده ،
لقد استبشرت الملائكة بروح سعد ،
واهتز له العرش .
قال ابن إسحاق :
وحدثني معاذ بن رفاعة ،
عن محمود بن عبدالرحمن ابن عمرو بن الجموح ،
عن جابر بن عبدالله ،
قال :
لما دُفن سعد ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
سبح رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
فسبح الناس معه ،
ثم كبر فكبر الناس معه ؛
فقالوا :
يا رسول الله ،
مم سبحت ؟
قال :
لقد تضايق على هذا العبد الصالح قبره ،
حتى فرجه الله عنه .
قال ابن هشام :
ومجاز هذا الحديث قول عائشة :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
إن للقبر لضمة لو كان أحد منها ناجيا لكان سعد بن معاذ .
قال ابن إسحاق :
ولسعد يقول رجل من الأنصار :
وما اهتز عرش الله من موت هالك * سمعنا به إلا لسعد أبي عمرو
و قالت أم سعد ،
حين احتُمل نعشه وهي تبكيه
قال ابن هشام :
وهي كُبيشة بنت رافع بن معاوية بن عبيد بن ثعلبة بن عبد بن الأبجر ،
وهو خُدْرة بن عوف بن الحارث بن الخزرج - :
ويل أم سعد سعدا * صرامة وحدا
وسُوددا ومجدا * وفارسا مُعدّا
سُدّ به مَسدّا * يَقُدُّ هاما قَدّا
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم :
كل نائحة تكذب ،
إلا نائحة سعد بن معاذ .
ولا تنسونا بصالح الدعاء
http://up.ahlalalm.info/photo2/azz10534.gif
احبتي في الله
غزوة بني قريظة في سنة خمس
إكرام سعد بن معاذ في موته
قال ابن إسحاق :
فلما انقضى شأن بني قريظة انفجر بسعد بن معاذ جرحه ، فمات منه شهيدا .
قال ابن إسحاق :
حدثني معاذ بن رفاعة الزُّرقي ،
قال :
حدثني من شئت من رجال قومي :
أن جبريل عليه السلام أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم
حين قُبض سعد بن معاذ من جوف الليل معتجرا بعمامة من إستبرق ،
فقال :
يا محمد ،
من هذا الميت الذي فُتحت له أبواب السماء ،
واهتز له العرش ؟
قال :
فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم سريعا يجر ثوبه إلى سعد ،
فوجده قد مات .
قال ابن إسحاق :
وحدثني عبدالله بن أبي بكر ،
عن عمرة بنت عبدالرحمن قالت :
أقبلت عائشة قافلة من مكة ،
ومعها أسيد بن حضير ،
فلقيه موت امرأة له ،
فحزن عليها بعض الحزن ،
فقالت له عائشة :
يغفر الله لك يا أبا يحيى ،
أتحزن على امرأة وقد أُصبت بابن عمك ،
وقد اهتز له العرش !
قال ابن إسحاق :
وحدثني من لا أتهم عن الحسن البصري ،
قال :
كان سعد رجلا بادنا ،
فلما حمله الناس وجدوا له خفة ،
فقال رجال من المنافقين :
والله إن كان لبادنا ،
وما حملنا من جنازة أخف منه ،
فبلغ ذلك رسولَ الله صلى الله عليه وسلم ،
فقال :
إن له حملة غيركم ،
والذي نفسي بيده ،
لقد استبشرت الملائكة بروح سعد ،
واهتز له العرش .
قال ابن إسحاق :
وحدثني معاذ بن رفاعة ،
عن محمود بن عبدالرحمن ابن عمرو بن الجموح ،
عن جابر بن عبدالله ،
قال :
لما دُفن سعد ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
سبح رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
فسبح الناس معه ،
ثم كبر فكبر الناس معه ؛
فقالوا :
يا رسول الله ،
مم سبحت ؟
قال :
لقد تضايق على هذا العبد الصالح قبره ،
حتى فرجه الله عنه .
قال ابن هشام :
ومجاز هذا الحديث قول عائشة :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
إن للقبر لضمة لو كان أحد منها ناجيا لكان سعد بن معاذ .
قال ابن إسحاق :
ولسعد يقول رجل من الأنصار :
وما اهتز عرش الله من موت هالك * سمعنا به إلا لسعد أبي عمرو
و قالت أم سعد ،
حين احتُمل نعشه وهي تبكيه
قال ابن هشام :
وهي كُبيشة بنت رافع بن معاوية بن عبيد بن ثعلبة بن عبد بن الأبجر ،
وهو خُدْرة بن عوف بن الحارث بن الخزرج - :
ويل أم سعد سعدا * صرامة وحدا
وسُوددا ومجدا * وفارسا مُعدّا
سُدّ به مَسدّا * يَقُدُّ هاما قَدّا
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم :
كل نائحة تكذب ،
إلا نائحة سعد بن معاذ .
ولا تنسونا بصالح الدعاء
http://up.ahlalalm.info/photo2/azz10534.gif