شريف حمدان
25 / 12 / 2013, 24 : 07 AM
http://up.ahlalalm.info/photo2/iya32406.gif
احبتي في الله
تحريم هدايا العمال
- حديث أَبِي حُمَيْدٍ السَّاعِدِيِّ،
أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اسْتَعْمَلَ عَامِلاً،
فَجَاءَهُ الْعَامِلُ حِينَ فَرَغَ مِنْ عَمَلِهِ،
فَقَالَ:
يَا رَسُولَ اللهِ هذَا لَكُمْ،
وَهذَا أُهْدِيَ لِي فَقَالَ لَهُ:
أَفَلاَ قَعَدْتَ فِي بَيْتِ أَبيكَ وَأُمِّكَ فَنَظَرْتَ أَيُهْدَى لَكَ أَمْ لاَ
ثُمَّ قَامَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَشِيَّةً،
بَعْدَ الصَّلاَةِ،
فَتَشَهَّدَ وَأَثْنَى عَلَى اللهِ بِمَا هُوَ أَهْلُهُ،
ثُمَّ قَالَ:
أَمَّا بَعْدُ،
فَمَا بَالُ الْعَامِلِ نَسْتَعْمِلُهُ فَيَأْتِينَا فَيَقُولُ هذَا مِنْ عَمَلِكمْ،
وَهذَا أُهْدِيَ لِي،
أَفَلاَ قَعَدَ فِي بَيْتِ أَبِيهِ وَأُمِّهِ فَنَظَرَ هَلْ يُهْدَى لَهُ أَمْ لاَ
فَوَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ
لاَ يَغُلُّ أَحَدُكُمْ مِنْهَا شَيْئًا إِلاَّ جَاءَ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَحْمِلُهُ عَلَى عُنُقِهِ،
إِنْ كَانَ بَعِيرًا جَاءَ بِهِ لَهُ رُغَاءٌ،
وَإِنْ كَانَتْ بَقَرَةً جَاءَ بِهَا لَهَا خوَارٌ، وَإِنْ كَانَتْ شَاةً جَاءَ بِهَا تَيْعَرُ،
فَقَدْ بَلَّغْتُ.
فَقَالَ أَبُو حُمَيْدٍ:
ثُمَّ رَفَعَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
يَدَهُ حَتَّى إِنَّا لَنَنْظُرُ إِلَى عُفْرَةِ إِبْطَيْهِ.
[أخرجه البخاري في: 83 كتاب الأيمان والنذور: 3 باب
كيف كانت يمين النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ]
ولا تنسونا بصالح الدعاء
http://up.ahlalalm.info/photo2/azz10534.gif
احبتي في الله
تحريم هدايا العمال
- حديث أَبِي حُمَيْدٍ السَّاعِدِيِّ،
أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اسْتَعْمَلَ عَامِلاً،
فَجَاءَهُ الْعَامِلُ حِينَ فَرَغَ مِنْ عَمَلِهِ،
فَقَالَ:
يَا رَسُولَ اللهِ هذَا لَكُمْ،
وَهذَا أُهْدِيَ لِي فَقَالَ لَهُ:
أَفَلاَ قَعَدْتَ فِي بَيْتِ أَبيكَ وَأُمِّكَ فَنَظَرْتَ أَيُهْدَى لَكَ أَمْ لاَ
ثُمَّ قَامَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَشِيَّةً،
بَعْدَ الصَّلاَةِ،
فَتَشَهَّدَ وَأَثْنَى عَلَى اللهِ بِمَا هُوَ أَهْلُهُ،
ثُمَّ قَالَ:
أَمَّا بَعْدُ،
فَمَا بَالُ الْعَامِلِ نَسْتَعْمِلُهُ فَيَأْتِينَا فَيَقُولُ هذَا مِنْ عَمَلِكمْ،
وَهذَا أُهْدِيَ لِي،
أَفَلاَ قَعَدَ فِي بَيْتِ أَبِيهِ وَأُمِّهِ فَنَظَرَ هَلْ يُهْدَى لَهُ أَمْ لاَ
فَوَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ
لاَ يَغُلُّ أَحَدُكُمْ مِنْهَا شَيْئًا إِلاَّ جَاءَ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَحْمِلُهُ عَلَى عُنُقِهِ،
إِنْ كَانَ بَعِيرًا جَاءَ بِهِ لَهُ رُغَاءٌ،
وَإِنْ كَانَتْ بَقَرَةً جَاءَ بِهَا لَهَا خوَارٌ، وَإِنْ كَانَتْ شَاةً جَاءَ بِهَا تَيْعَرُ،
فَقَدْ بَلَّغْتُ.
فَقَالَ أَبُو حُمَيْدٍ:
ثُمَّ رَفَعَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
يَدَهُ حَتَّى إِنَّا لَنَنْظُرُ إِلَى عُفْرَةِ إِبْطَيْهِ.
[أخرجه البخاري في: 83 كتاب الأيمان والنذور: 3 باب
كيف كانت يمين النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ]
ولا تنسونا بصالح الدعاء
http://up.ahlalalm.info/photo2/azz10534.gif