شريف حمدان
28 / 12 / 2013, 16 : 10 PM
http://up.ahlalalm.info/photo2/iya32406.gif
احبتي في الله
غزوة بني المصطلق في شعبان سنة ست
ما وقع من الفتنة بين المهاجرين والأنصار
فبينا رسول الله صلى الله عليه وسلم على ذلك الماء ،
وردت واردة الناس ،
ومع عمر بن الخطاب أجير له من بني غفار ،
يقال له :
جهجاه بن مسعود يقود فرسه ،
فازدحم جهجاه وسنان بن وبر الجهني ،
حليف بني عوف بن الخزرج على الماء ،
فاقتتلا ، فصرخ الجهني :
يا معشر الأنصار ،
وصرخ جهجاه :
يا معشر المهاجرين ؛
فغضب عبدالله بن أبي بن سلول ،
وعنده رهط من قومه فيهم :
زيد بن أرقم ،
غلام حدث ،
فقال :
أوقد فعلوها ،
قد نافرونا وكاثرونا في بلادنا ،
والله ما أعدنا وجلابيب قريش إلا كما قال الأول :
سمن كلبك يأكلك ،
أما والله لئن رجعنا إلا المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل .
ثم أقبل على من حضره من قومه ،
فقال لهم :
هذا ما فعلتم بأنفسكم ،
أحللتموهم بلادكم ،
وقاسمتموهم أموالكم ،
أما والله لو أمستكم عنهم ما بأيديكم لتحولوا إلى غير داركم .
فسمع ذلك زيد بن أرقم ،
فمشى به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
وذلك عند فراغ رسول الله صلى الله عليه وسلم من عدوه ،
فأخبره الخبر ،
وعنده عمر بن الخطاب ،
فقال :
مُرْ به عباد بن بشر فليقتله ؛
فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم :
فكيف يا عمر إذا تحدث الناس أن محمدا يقتل أصحابه !
لا ولكن أذن بالرحيل ،
وذلك في ساعة لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم
يرتحل فيها ،
فارتحل الناس .
ولا تنسونا بصالح الدعاء
http://up.ahlalalm.info/photo2/azz10534.gif
احبتي في الله
غزوة بني المصطلق في شعبان سنة ست
ما وقع من الفتنة بين المهاجرين والأنصار
فبينا رسول الله صلى الله عليه وسلم على ذلك الماء ،
وردت واردة الناس ،
ومع عمر بن الخطاب أجير له من بني غفار ،
يقال له :
جهجاه بن مسعود يقود فرسه ،
فازدحم جهجاه وسنان بن وبر الجهني ،
حليف بني عوف بن الخزرج على الماء ،
فاقتتلا ، فصرخ الجهني :
يا معشر الأنصار ،
وصرخ جهجاه :
يا معشر المهاجرين ؛
فغضب عبدالله بن أبي بن سلول ،
وعنده رهط من قومه فيهم :
زيد بن أرقم ،
غلام حدث ،
فقال :
أوقد فعلوها ،
قد نافرونا وكاثرونا في بلادنا ،
والله ما أعدنا وجلابيب قريش إلا كما قال الأول :
سمن كلبك يأكلك ،
أما والله لئن رجعنا إلا المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل .
ثم أقبل على من حضره من قومه ،
فقال لهم :
هذا ما فعلتم بأنفسكم ،
أحللتموهم بلادكم ،
وقاسمتموهم أموالكم ،
أما والله لو أمستكم عنهم ما بأيديكم لتحولوا إلى غير داركم .
فسمع ذلك زيد بن أرقم ،
فمشى به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
وذلك عند فراغ رسول الله صلى الله عليه وسلم من عدوه ،
فأخبره الخبر ،
وعنده عمر بن الخطاب ،
فقال :
مُرْ به عباد بن بشر فليقتله ؛
فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم :
فكيف يا عمر إذا تحدث الناس أن محمدا يقتل أصحابه !
لا ولكن أذن بالرحيل ،
وذلك في ساعة لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم
يرتحل فيها ،
فارتحل الناس .
ولا تنسونا بصالح الدعاء
http://up.ahlalalm.info/photo2/azz10534.gif