شريف حمدان
29 / 12 / 2013, 17 : 03 PM
http://up.ahlalalm.info/photo2/iya32406.gif
احبتي في الله
غزوة بني المصطلق في شعبان سنة ست
الرسول يستشير عليا و أسامة
قالت :
فدعا علي بن أبي طالب رضوان الله عليه ،
و أسامة بن زيد ،
فاستشارهما ؛
فأما أسامة فأثنى علي خيرا وقاله ؛
ثم قال :
يا رسول الله ،
أهلك ولا نعلم منهم إلا خيرا ،
وهذا الكذب والباطل ؛
وأما علي فإنه قال :
يا رسول الله ،
إن النساء لكثير ،
وإنك لقادر على أن تستخلف ،
وسل الجارية ،
فإنها ستصدقك .
فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بُريرة ليسألها ؛
قالت :
فقام إليها علي بن أبي طالب ،
فضربها ضربا شديدا ،
ويقول :
اصدقي رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛
قالت :
فتقول والله ما أعلم إلا خيرا ،
وما كنت أعيب على عائشة شيئا ،
إلا أني كنت أعجن عجيني ،
فآمرها أن تحفظه ،
فتنام عنه ،
فتأتي الشاة فتأكله .
قالت :
ثم دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
وعندي أبواي ،
وعندي امرأة من الأنصار ،
وأنا أبكي ،
وهي تبكي معي ،
فجلس ،
فحمد الله ،
وأثنى عليه ،
ثم قال :
يا عائشة ،
إنه قد كان ما قد بلغك من قول الناس ،
فاتقي الله
، وإن كنت قد قارفت سوءا مما يقول الناس فتوبي إلى الله ،
فإن الله يقبل التوبة عن عباده ؛
قالت :
فوالله ما هو إلا أن قال لي ذلك ،
فقلص دمعي ،
حتى ما أحس منه شيئا ،
وانتظرت أبوي أن يجيبا عني رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
فلم يتكلما ،
قالت :
وأيم الله لأنا كنت أحقر في نفسي ،
وأصغر شأنا من أن ينزل الله فيّ قرآنا يُقرأ به في المساجد ،
ويُصلى به ،
ولكني قد كنت أرجو أن يرى رسول الله صلى الله عليه وسلم
في نومه شيئا يكذب به الله عني ،
لما يعلم من براءتي ،
أو يخُبر خبرا ؛
فأما قرآن ينزل في ،
فوالله لنفسي كانت أحقر عندي من ذلك .
ولا تنسونا بصالح الدعاء
http://up.ahlalalm.info/photo2/azz10534.gif
احبتي في الله
غزوة بني المصطلق في شعبان سنة ست
الرسول يستشير عليا و أسامة
قالت :
فدعا علي بن أبي طالب رضوان الله عليه ،
و أسامة بن زيد ،
فاستشارهما ؛
فأما أسامة فأثنى علي خيرا وقاله ؛
ثم قال :
يا رسول الله ،
أهلك ولا نعلم منهم إلا خيرا ،
وهذا الكذب والباطل ؛
وأما علي فإنه قال :
يا رسول الله ،
إن النساء لكثير ،
وإنك لقادر على أن تستخلف ،
وسل الجارية ،
فإنها ستصدقك .
فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بُريرة ليسألها ؛
قالت :
فقام إليها علي بن أبي طالب ،
فضربها ضربا شديدا ،
ويقول :
اصدقي رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛
قالت :
فتقول والله ما أعلم إلا خيرا ،
وما كنت أعيب على عائشة شيئا ،
إلا أني كنت أعجن عجيني ،
فآمرها أن تحفظه ،
فتنام عنه ،
فتأتي الشاة فتأكله .
قالت :
ثم دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
وعندي أبواي ،
وعندي امرأة من الأنصار ،
وأنا أبكي ،
وهي تبكي معي ،
فجلس ،
فحمد الله ،
وأثنى عليه ،
ثم قال :
يا عائشة ،
إنه قد كان ما قد بلغك من قول الناس ،
فاتقي الله
، وإن كنت قد قارفت سوءا مما يقول الناس فتوبي إلى الله ،
فإن الله يقبل التوبة عن عباده ؛
قالت :
فوالله ما هو إلا أن قال لي ذلك ،
فقلص دمعي ،
حتى ما أحس منه شيئا ،
وانتظرت أبوي أن يجيبا عني رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
فلم يتكلما ،
قالت :
وأيم الله لأنا كنت أحقر في نفسي ،
وأصغر شأنا من أن ينزل الله فيّ قرآنا يُقرأ به في المساجد ،
ويُصلى به ،
ولكني قد كنت أرجو أن يرى رسول الله صلى الله عليه وسلم
في نومه شيئا يكذب به الله عني ،
لما يعلم من براءتي ،
أو يخُبر خبرا ؛
فأما قرآن ينزل في ،
فوالله لنفسي كانت أحقر عندي من ذلك .
ولا تنسونا بصالح الدعاء
http://up.ahlalalm.info/photo2/azz10534.gif