شريف حمدان
29 / 12 / 2013, 21 : 04 PM
http://up.ahlalalm.info/photo2/iya32406.gif
احبتي في الله
تحريم الخمر
وبيان أنها تكون من عصير العنب ومن التمر والبسر
والزبيب وغيرها مما يسكر
- حديث عَلِيٍّ،
قَالَ:
كَانَتْ لِي شَارِفٌ مِنْ نَصِيبِي مِنَ الْمَغْنَمِ، يَوْمَ بَدْرٍ،
وَكَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَعْطَانِي شَارِفًا مِنَ الْخُمُسِ؛
فَلَمَّا أَرَدْتُ أَنْ أَبْتَنِيَ بَفَاطِمَةَ،
بِنْتِ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،
وَاعَدْتُ رَجُلاً صَوَّاغًا، مِنْ بَنِي قَيْنُقَاعٍ،
أَنْ يَرْتَحِلَ مَعِي، فَنَأْتِيَ بِإِذْخِرٍ،
أَرَدْتُ أَنْ أَبِيعَهُ الصَّوَّاغِينَ،
وَأَسْتَعِينَ بِهِ فِي وَلِيمَةِ عُرْسِي؛
فَبَيْنَا أَنَا أَجْمَعُ لِشَارِفَيَّ مَتَاعًا مِنَ الأَقْتَابِ وَالْغَرَائِرِ وَالْحِبَالِ،
وَشَارِفَايَ مُنَاخَانِ إِلَى جَنْبِ حُجْرَةِ رَجُلٍ مِنَ الأَنْصَارِ،
رَجَعْتُ، حِينَ جَمَعْتُ مَا جَمَعْتُ،
فَإِذَا شَارِفَايَ قَدِ اجْتُبَّ أَسْنِمَتُهُمَا،
وَبُقِرَتْ خَوَاصِرُهُمَا،
وَأُخِذَ مِنْ أَكْبَادِهِمَا؛
فَلَمْ أَمْلِكْ عَيْنَيَّ، حِينَ رَأَيْتُ ذَلِكَ الْمَنْظَرَ مِنْهُمَا
فَقُلْتُ:
مَنْ فَعَلَ هذَا
فَقَالُوا:
فَعَلَ حَمْزَةُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ،
وَهُوَ فِي هذَا الْبَيْتِ فِي شَرْبٍ مِنَ الأَنْصَارِ
فَانْطَلَقْتُ حَتَّى أَدْخُلَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،
وَعِنْدَهُ زَيْدُ بْنُ حَارِثَةَ فَعَرَفَ النَّبَيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،
فِي وَجْهِي الَّذِي لَقِيتُ
فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
مَا لَكَ
فَقُلْتُ:
يَا رَسُولَ اللهِ مَا رَأَيْتُ كَالْيَوْمِ قَطُّ،
عَدَا حَمْزَةُ عَلَى نَاقَتَيَّ فَأَجَبَّ أَسْنِمَتُهُمَا،
وَبَقَرَ خَوَاصِرَهُمَا؛
وَهَا هُوَ ذَا،
فِي بَيْتٍ مَعَهُ شَرْبٌ فَدَعَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،
بِرِدَائِهِ فَارْتَدَى،
ثُمَّ انْطَلَقَ يَمْشِي،
وَاتَّبَعْتُهُ أَنَا وَزَيْدُ بْنُ حَارِثَةَ،
حَتَّى جَاءَ الْبَيْتَ الَّذِي فِيهِ حَمْزَةُ،
فَاسْتَأْذَنَ،
فَأَذِنُوا لَهُ،
فَإِذَا هُمْ شَرْبٌ فَطَفِقَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
يَلُومُ حَمْزَةَ فِيمَا فَعَلَ فَإِذَا حَمْزَةُ قَدْ ثَمِلَ مُحْمَرَّةً عَيْنَاهُ
فَنَظَرَ حَمْزَةُ إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،
ثُمَّ صَعَّدَ النَّظَرَ، فَنَظَرَ إِلَى رُكْبَتِهِ، ثُمَّ صَعَّدَ النَّظَرَ،
فَنَظَرَ إِلَى سُرَّتِهِ، ثُمَّ صَعَّدَ النَّظَرَ،
فَنَظَرَ إِلَى وَجْهِهِ؛
ثُمَّ قَالَ حَمْزَةُ:
هَلْ أَنْتُمْ إِلاَّ عَبِيدٌ لأَبِي فَعَرَفَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،
أَنَّهُ قَدْ ثَمِلَ،
فَنَكَصَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
عَلَى عَقِبَيْهِ الْقَهْقَرَى وَخَرَجْنَا مَعَهُ.
[أخرجه البخاري في: 57 كتاب فرض الخمس: 1 باب
فرض الخمس]
- حديث أَنَسٍ رضي الله عنه،
قَالَ:
كُنْتُ سَاقِيَ الْقَوْمِ،
فِي مَنْزِلِ أَبِي طَلْحَةَ،
وَكَانَ خَمْرُهُمْ يَوْمَئِذٍ الْفَضِيخَ
فَأَمَرَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُنَادِيًا يُنَادِي:
أَلاَ إِنَّ الْخَمْرَ قَدْ حُرِّمَتْ
قَالَ:
فَقَالَ لِي أَبُو طَلْحَةَ:
اخْرُجْ فَأَهْرِقْهَا فَخَرَجْتُ فَهَرَقْتُهَا،
فَجَرَتْ فِي سِكَكِ الْمَدِينَةِ
فَقَالَ بَعْضُ الْقَوْمِ:
قَدْ قُتِلَ قَوْمٌ وَهِيَ فِي بُطُونِهِمْ فَأَنْزَلَ اللهُ
{لَيْسَ عَلَى الَّذِين آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيمَا طَعِمُوا}
الآية.
[أخرجه البخاري في: 46 كتاب المظالم: 21 باب
صب الخمر في الطريق]
ولا تنسونا بصالح الدعاء
http://up.ahlalalm.info/photo2/azz10534.gif
احبتي في الله
تحريم الخمر
وبيان أنها تكون من عصير العنب ومن التمر والبسر
والزبيب وغيرها مما يسكر
- حديث عَلِيٍّ،
قَالَ:
كَانَتْ لِي شَارِفٌ مِنْ نَصِيبِي مِنَ الْمَغْنَمِ، يَوْمَ بَدْرٍ،
وَكَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَعْطَانِي شَارِفًا مِنَ الْخُمُسِ؛
فَلَمَّا أَرَدْتُ أَنْ أَبْتَنِيَ بَفَاطِمَةَ،
بِنْتِ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،
وَاعَدْتُ رَجُلاً صَوَّاغًا، مِنْ بَنِي قَيْنُقَاعٍ،
أَنْ يَرْتَحِلَ مَعِي، فَنَأْتِيَ بِإِذْخِرٍ،
أَرَدْتُ أَنْ أَبِيعَهُ الصَّوَّاغِينَ،
وَأَسْتَعِينَ بِهِ فِي وَلِيمَةِ عُرْسِي؛
فَبَيْنَا أَنَا أَجْمَعُ لِشَارِفَيَّ مَتَاعًا مِنَ الأَقْتَابِ وَالْغَرَائِرِ وَالْحِبَالِ،
وَشَارِفَايَ مُنَاخَانِ إِلَى جَنْبِ حُجْرَةِ رَجُلٍ مِنَ الأَنْصَارِ،
رَجَعْتُ، حِينَ جَمَعْتُ مَا جَمَعْتُ،
فَإِذَا شَارِفَايَ قَدِ اجْتُبَّ أَسْنِمَتُهُمَا،
وَبُقِرَتْ خَوَاصِرُهُمَا،
وَأُخِذَ مِنْ أَكْبَادِهِمَا؛
فَلَمْ أَمْلِكْ عَيْنَيَّ، حِينَ رَأَيْتُ ذَلِكَ الْمَنْظَرَ مِنْهُمَا
فَقُلْتُ:
مَنْ فَعَلَ هذَا
فَقَالُوا:
فَعَلَ حَمْزَةُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ،
وَهُوَ فِي هذَا الْبَيْتِ فِي شَرْبٍ مِنَ الأَنْصَارِ
فَانْطَلَقْتُ حَتَّى أَدْخُلَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،
وَعِنْدَهُ زَيْدُ بْنُ حَارِثَةَ فَعَرَفَ النَّبَيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،
فِي وَجْهِي الَّذِي لَقِيتُ
فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
مَا لَكَ
فَقُلْتُ:
يَا رَسُولَ اللهِ مَا رَأَيْتُ كَالْيَوْمِ قَطُّ،
عَدَا حَمْزَةُ عَلَى نَاقَتَيَّ فَأَجَبَّ أَسْنِمَتُهُمَا،
وَبَقَرَ خَوَاصِرَهُمَا؛
وَهَا هُوَ ذَا،
فِي بَيْتٍ مَعَهُ شَرْبٌ فَدَعَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،
بِرِدَائِهِ فَارْتَدَى،
ثُمَّ انْطَلَقَ يَمْشِي،
وَاتَّبَعْتُهُ أَنَا وَزَيْدُ بْنُ حَارِثَةَ،
حَتَّى جَاءَ الْبَيْتَ الَّذِي فِيهِ حَمْزَةُ،
فَاسْتَأْذَنَ،
فَأَذِنُوا لَهُ،
فَإِذَا هُمْ شَرْبٌ فَطَفِقَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
يَلُومُ حَمْزَةَ فِيمَا فَعَلَ فَإِذَا حَمْزَةُ قَدْ ثَمِلَ مُحْمَرَّةً عَيْنَاهُ
فَنَظَرَ حَمْزَةُ إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،
ثُمَّ صَعَّدَ النَّظَرَ، فَنَظَرَ إِلَى رُكْبَتِهِ، ثُمَّ صَعَّدَ النَّظَرَ،
فَنَظَرَ إِلَى سُرَّتِهِ، ثُمَّ صَعَّدَ النَّظَرَ،
فَنَظَرَ إِلَى وَجْهِهِ؛
ثُمَّ قَالَ حَمْزَةُ:
هَلْ أَنْتُمْ إِلاَّ عَبِيدٌ لأَبِي فَعَرَفَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،
أَنَّهُ قَدْ ثَمِلَ،
فَنَكَصَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
عَلَى عَقِبَيْهِ الْقَهْقَرَى وَخَرَجْنَا مَعَهُ.
[أخرجه البخاري في: 57 كتاب فرض الخمس: 1 باب
فرض الخمس]
- حديث أَنَسٍ رضي الله عنه،
قَالَ:
كُنْتُ سَاقِيَ الْقَوْمِ،
فِي مَنْزِلِ أَبِي طَلْحَةَ،
وَكَانَ خَمْرُهُمْ يَوْمَئِذٍ الْفَضِيخَ
فَأَمَرَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُنَادِيًا يُنَادِي:
أَلاَ إِنَّ الْخَمْرَ قَدْ حُرِّمَتْ
قَالَ:
فَقَالَ لِي أَبُو طَلْحَةَ:
اخْرُجْ فَأَهْرِقْهَا فَخَرَجْتُ فَهَرَقْتُهَا،
فَجَرَتْ فِي سِكَكِ الْمَدِينَةِ
فَقَالَ بَعْضُ الْقَوْمِ:
قَدْ قُتِلَ قَوْمٌ وَهِيَ فِي بُطُونِهِمْ فَأَنْزَلَ اللهُ
{لَيْسَ عَلَى الَّذِين آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيمَا طَعِمُوا}
الآية.
[أخرجه البخاري في: 46 كتاب المظالم: 21 باب
صب الخمر في الطريق]
ولا تنسونا بصالح الدعاء
http://up.ahlalalm.info/photo2/azz10534.gif