شريف حمدان
30 / 12 / 2013, 48 : 01 AM
http://up.ahlalalm.info/photo2/iya32406.gif
احبتي في الله
أمر الحديبية في آخر سنة ست
وذكر بيعة الرضوان
تجنب الرسول لقاء قريش :
قال ابن إسحاق :
فحدثني عبدالله بن أبي بكر :
أن رجلاً من أسلم قال :
أنا يا رسول الله ؛
قال :
فسلك بهم طريقاً وعراً أجرل بين شعاب ،
فلما خرجوا منه ،
وقد شق ذلك على المسلمين وأفضوا إلى أرض سهلة عند منقطع الوادي .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للناس :
قولوا نستغفر الله ونتوب إليه ؛
فقالوا ذلك ،
فقال :
والله إنها للحطة التي عرضت على بني إسرائيل فلم يقولوها .
قال ابن شهاب :
فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس
فقال :
اسلكوا ذات اليمين بين ظهري الحمش ،
في طريق ( تخرجه ) على ثنية المرار مهبط الحديبية من أسفل مكة ؛
قال :
فسلك الجيش ذلك الطريق ،
فلما رأت خيل قريش قترة الجيش قد خالفوا عن طريقهم ،
رجعوا راكضين إلى قريش ،
وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
حتى إذا سلك ، في ثنية المرار بركت ناقته .
فقالت الناس :
خلأت الناقة ،
قال :
ما خلأت وما هو لها بخلق ،
ولكن حبسها حابس الفيل عن مكة .
لا تدعوني قريش اليوم إلى خطة يسألونني فيها صلة الرحم إلا أعطيتهم إياها .
ثم قال للناس :
انزلوا
قيل له :
يا رسول الله :
ما بالوادي ماء ننزل عليه ،
فأخرج سهماً من كنانته فأعطاه رجلاً من أصحابه
فنزل به في قليب من تلك القلب .
فغرزه في جوفه ،
فجاش بالرواء حتى ضرب الناس عنه بعطن .
ولا تنسونا بصالح الدعاء
http://up.ahlalalm.info/photo2/azz10534.gif
احبتي في الله
أمر الحديبية في آخر سنة ست
وذكر بيعة الرضوان
تجنب الرسول لقاء قريش :
قال ابن إسحاق :
فحدثني عبدالله بن أبي بكر :
أن رجلاً من أسلم قال :
أنا يا رسول الله ؛
قال :
فسلك بهم طريقاً وعراً أجرل بين شعاب ،
فلما خرجوا منه ،
وقد شق ذلك على المسلمين وأفضوا إلى أرض سهلة عند منقطع الوادي .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للناس :
قولوا نستغفر الله ونتوب إليه ؛
فقالوا ذلك ،
فقال :
والله إنها للحطة التي عرضت على بني إسرائيل فلم يقولوها .
قال ابن شهاب :
فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس
فقال :
اسلكوا ذات اليمين بين ظهري الحمش ،
في طريق ( تخرجه ) على ثنية المرار مهبط الحديبية من أسفل مكة ؛
قال :
فسلك الجيش ذلك الطريق ،
فلما رأت خيل قريش قترة الجيش قد خالفوا عن طريقهم ،
رجعوا راكضين إلى قريش ،
وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
حتى إذا سلك ، في ثنية المرار بركت ناقته .
فقالت الناس :
خلأت الناقة ،
قال :
ما خلأت وما هو لها بخلق ،
ولكن حبسها حابس الفيل عن مكة .
لا تدعوني قريش اليوم إلى خطة يسألونني فيها صلة الرحم إلا أعطيتهم إياها .
ثم قال للناس :
انزلوا
قيل له :
يا رسول الله :
ما بالوادي ماء ننزل عليه ،
فأخرج سهماً من كنانته فأعطاه رجلاً من أصحابه
فنزل به في قليب من تلك القلب .
فغرزه في جوفه ،
فجاش بالرواء حتى ضرب الناس عنه بعطن .
ولا تنسونا بصالح الدعاء
http://up.ahlalalm.info/photo2/azz10534.gif