تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : قصة ثمامة ووفد بني حنيفة ومعهم مسيلمة الكذاب لعنه الله .


طويلب علم مبتدئ
30 / 12 / 2013, 55 : 01 PM
قصة ثمامة ووفد بني حنيفة ومعهم مسيلمة الكذاب لعنه الله .

قال البخاري (http://library.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=12070) : باب وفد بني حنيفة وقصة ثمامة بن أثال ; حدثنا عبد الله بن يوسف حدثنا الليث بن سعد حدثني سعيد بن أبي سعيد أنه سمع أبا هريرة (http://library.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=3)قال : بعث النبي صلى الله عليه وسلم خيلا قبل نجد ، فجاءت برجل من بني حنيفة يقال له : ثمامة بن أثال . فربطوه بسارية من سواري المسجد ، فخرج إليه النبي صلى الله عليه وسلم فقال : " ما عندك يا ثمامة ؟ " قال : عندي خير يا محمد ، إن تقتلني تقتل ذا دم ، وإن تنعم تنعم على شاكر ، وإن كنت تريد المال فسل منه ما شئت . فتركه حتى كان الغد ثم قال له : " ما عندك يا ثمامة ؟ " فقال : عندي ما قلت لك . إن تنعم تنعم على شاكر . فتركه حتى بعد الغد فقال : ما عندك يا ثمامة ؟ فقال : عندي ما قلت لك . فقال : " أطلقوا ثمامة " . فانطلق إلى نخل قريب من المسجد فاغتسل ثم دخل المسجد فقال : أشهد أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله ، يا محمد ، والله ما كان على وجه الأرض وجه أبغض إلي من وجهك ، فقد أصبح وجهك أحب الوجوه إلي ، والله ما كان دين أبغض [ ص: 253 ] إلي من دينك ، فأصبح دينك أحب الدين إلي ، والله ما كان من بلد أبغض إلي من بلدك ، فأصبح بلدك أحب البلاد إلي ، وإن خيلك أخذتني وأنا أريد العمرة ، فماذا ترى ؟ فبشره رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمره أن يعتمر ، فلما قدم مكة قال له قائل : صبوت ؟ قال : لا ، ولكن أسلمت مع محمد صلى الله عليه وسلم ، ولا والله لا يأتيكم من اليمامة حبة حنطة حتى يأذن فيها النبي صلى الله عليه وسلم . وقد رواه البخاري (http://library.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=12070)في موضع آخر ومسلم وأبو داود والنسائي (http://library.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=15397)كلهم عن قتيبة عن الليث به . وفي ذكر البخاري (http://library.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=12070)هذه القصة في الوفود نظر ; وذلك أن ثمامة لم يفد بنفسه ، وإنما أسر وقدم به في الوثاق ، فربط بسارية من سواري المسجد . ثم في ذكره مع الوفود سنة تسع نظر آخر ; وذلك أن الظاهر من سياق قصته أنها قبيل الفتح ، لأن أهل مكة عيروه بالإسلام وقالوا : أصبوت ؟ فتوعدهم بأنه لا يفد إليهم من اليمامة حبة حنطة ميرة ، حتى يأذن فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فدل على أن مكة كانت إذ ذاك دار حرب لم يسلم أهلها بعد . والله أعلم . ولهذا ذكر الحافظ البيهقي (http://library.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=13933)قصة ثمامة بن أثال قبل فتح مكة وهو أشبه ، ولكن ذكرناه هاهنا اتباعا للبخاري (http://library.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=12070)رحمه الله .

وقال البخاري (http://library.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=12070) : حدثنا أبو اليمان ثنا شعيب عن عبد الله بن أبي حسين ثنا نافع بن جبير (http://library.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=17193)عن ابن عباس قال : قدم مسيلمة الكذاب على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعل يقول : إن جعل لي محمد الأمر من بعده اتبعته . [ ص: 254 ] وقدمها في بشر كثير من قومه ، فأقبل إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه ثابت بن قيس بن شماس (http://library.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=215)وفي يد رسول الله صلى الله عليه وسلم قطعة جريد ، حتى وقف على مسيلمة في أصحابه فقال : " لو سألتني هذه القطعة ما أعطيتكها ، ولن تعدو أمر الله فيك ، ولئن أدبرت ليعقرنك الله ، وإني لأراك الذي أريت فيه ما أريت ، وهذا ثابت يجيبك عني " . ثم انصرف عنه . قال ابن عباس : فسألت عن قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إنك أرى الذي أريت فيه ما أريت " . فأخبرني أبو هريرة (http://library.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=3)أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " بينا أنا نائم رأيت في يدي سوارين من ذهب فأهمني شأنهما ، فأوحي إلي في المنام أن انفخهما ، فنفختهما فطارا ، فأولتهما كذابين يخرجان بعدي ; أحدهما العنسي والآخر مسيلمة " .

ثم قال البخاري (http://library.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=12070) : حدثنا إسحاق بن نصر ثنا عبد الرزاق أخبرني معمر عن همام بن منبه (http://library.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=17257)أنه سمع أبا هريرة (http://library.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=3)يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " بينا أنا نائم أتيت بخزائن الأرض ، فوضع في كفي سواران من ذهب ، فكبرا علي ، فأوحي إلي أن انفخهما ، فنفختهما فذهبا ، فأولتهما الكذابين اللذين أنا بينهما ; صاحب صنعاء ، وصاحب اليمامة " .

[ ص: 255 ] ثم قال البخاري (http://library.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=12070) : ثنا سعيد بن محمد الجرمي ثنا يعقوب بن إبراهيم حدثنا أبي عن صالح عن ابن عبيدة بن نشيط - وكان في موضع آخر اسمه عبد الله - أن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة قال : بلغنا أن مسيلمة الكذاب قدم المدينة ، فنزل في دار بنت الحارث ، وكان تحته بنت الحارث بن كريز ، وهي أم عبد الله بن عامر بن كريز ، فأتاه رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه ثابت بن قيس بن شماس - وهو الذي يقال له : خطيب رسول الله صلى الله عليه وسلم - وفي يد رسول الله صلى الله عليه وسلم قضيب ، فوقف عليه فكلمه ، فقال له مسيلمة : إن شئت خليت بينك وبين الأمر ثم جعلته لنا بعدك . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لو سألتني هذا القضيب ما أعطيتكه ، وإني لأراك الذي أريت فيه ما أريت ، وهذا ثابت بن قيس وسيجيبك عني " . فانصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم . قال عبيد الله : سألت ابن عباس عن رؤيا رسول الله صلى الله عليه وسلم التي ذكر ، فقال ابن عباس : ذكر لي أن [ ص: 256 ] رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " بينا أنا نائم ، رأيت أنه وضع في يدي سواران من ذهب ، ففظعتهما وكرهتهما ، فأذن لي فنفختهما فطارا ، فأولتهما كذابين يخرجان " . فقال عبيد الله : أحدهما العنسي الذي قتله فيروز باليمن ، والآخر مسيلمة الكذاب . .

وقال محمد بن إسحاق : قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم وفد بني حنيفة ، فيهم مسيلمة بن حبيب الكذاب . وقال ابن هشام هو مسيلمة بن ثمامة ، ويكنى أبا ثمامة .

وقال أبو القاسم السهيلي : هو مسيلمة بن ثمامة بن كبير بن حبيب بن الحارث بن عبد الحارث بن هفان بن ذهل بن الدول بن حنيفة ، ويكنى أبا ثمامة ، وقيل أبا هارون . وكان قد تسمى بالرحمن ، فكان يقال له : رحمن اليمامة . وكان عمره يوم قتل مائة وخمسين سنة ، وكان يعرف أبوابا من [ ص: 257 ] النيرجات فكان يدخل البيضة إلى القارورة ، وهو أول من فعل ذلك ، وكان يقص جناح الطير ثم يصله ، ويدعي أن ظبية تأتيه من الجبل فيحلب لبنها .

قلت وسنذكر أشياء من خبره عند ذكر مقتله ، لعنه الله .

قال ابن إسحاق : وكان منزلهم في دار بنت الحارث ، امرأة من الأنصار ، ثم من بني النجار ، فحدثني بعض علمائنا من أهل المدينة أن بني حنيفة أتت به رسول الله صلى الله عليه وسلم تستره بالثياب ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس في أصحابه ، معه عسيب من سعف النخل في رأسه خوصات ، فلما انتهى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهم يسترونه بالثياب كلمه وسأله ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لو سألتني هذا العسيب ما أعطيتكه " قال ابن إسحاق : وحدثني شيخ من بني حنيفة من أهل اليمامة ، أن حديثه كان على غير هذا ، وزعم أن وفد بني حنيفة أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، خلفوا مسيلمة في رحالهم ، فلما أسلموا ذكروا مكانه فقالوا : يا رسول الله ، إنا قد خلفنا صاحبا لنا في رحالنا وفي ركائبنا يحفظها لنا . قال : فأمر له رسول الله صلى الله عليه وسلم بمثل ما أمر به للقوم وقال : " أما إنه ليس بشركم مكانا " . أي لحفظه ضيعة أصحابه ، ذلك الذي يريد رسول الله صلى الله عليه وسلم . قال : ثم [ ص: 258 ] انصرفوا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وجاءوا مسيلمة بما أعطاه رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلما انتهوا إلى اليمامة ارتد عدو الله وتنبأ وتكذب لهم ، وقال : إني قد أشركت في الأمر معه . وقال لوفده الذين كانوا معه : ألم يقل لكم حين ذكرتموني له : " أما إنه ليس بشركم مكانا ؟ " ما ذاك إلا لما كان يعلم أني قد أشركت في الأمر معه . ثم جعل يسجع لهم السجعات ويقول لهم فيما يقول ; مضاهاة للقرآن : لقد أنعم الله على الحبلى أخرج منها نسمة تسعى من بين صفاق وحشا . وأحل لهم الخمر والزنا ، ووضع عنهم الصلاة ، وهو مع هذا يشهد لرسول الله صلى الله عليه وسلم بأنه نبي ، فأصفقت معه بنو حنيفة على ذلك . قال ابن إسحاق : فالله أعلم أي ذلك كان .

وذكر السهيلي وغيره أن الرجال بن عنفوة واسمه نهار بن عنفوة كان قد أسلم وتعلم شيئا من القرآن ، وصحب رسول الله صلى الله عليه وسلم مدة ، وقد مر عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو جالس مع أبي هريرة (http://library.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=3)وفرات بن حيان ، فقال لهم : " أحدكم ضرسه في النار مثل أحد " . فلم يزالا خائفين حتى ارتد الرجال مع مسيلمة وشهد له زورا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أشركه في الأمر معه ، وألقى إليه شيئا مما كان [ ص: 259 ] يحفظه من القرآن ، فادعاه مسيلمة لنفسه فحصل بذلك فتنة عظيمة لبني حنيفة ، وقد قتله زيد بن الخطاب (http://library.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=3161)يوم اليمامة كما سيأتي .

قال السهيلي : وكان مؤذن مسيلمة يقال له : حجير . وكان مدبر الحرب بين يديه محكم بن الطفيل وأضيف إليهم سجاح ، وكانت تكنى أم صادر ، تزوجها مسيلمة وله معها أخبار فاحشة ، واسم مؤذنها زهير بن عمرو وقيل : جنبة بن طارق . ويقال : إن شبث بن ربعي أذن لها أيضا ، ثم أسلم . وقد أسلمت هي أيضا أيام عمر بن الخطاب فحسن إسلامها .

وقال يونس بن بكير (http://library.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=17416)عن ابن إسحاق وقد كان مسيلمة بن حبيب كتب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم : من مسيلمة رسول الله إلى محمد رسول الله ، سلام عليك ، أما بعد ، فإني قد أشركت في الأمر معك ، فإن لنا نصف الأمر ، ولقريش نصف الأمر ، ولكن قريشا قوم يعتدون . فقدم عليه رسولان بهذا الكتاب ، فكتب إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم : " بسم الله الرحمن الرحيم من محمد رسول الله إلى مسيلمة الكذاب سلام على من اتبع الهدى ، أما بعد ، فإن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده ، والعاقبة للمتقين " قال : وكان ذلك في آخر سنة عشر . يعني ورود هذا الكتاب .

[ ص: 260 ] قال يونس بن بكير (http://library.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=17416)عن ابن إسحاق فحدثني سعد بن طارق عن سلمة بن نعيم بن مسعود عن أبيه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم حين جاءه رسولا مسيلمة الكذاب بكتابه ، يقول لهما : " وأنتما تقولان مثل ما يقول ؟ " قالا : نعم . فقال : " أما والله لولا أن الرسل لا تقتل لضربت أعناقكما " . .

وقال أبو داود الطيالسي (http://library.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=14724) : حدثنا المسعودي عن عاصم عن أبي وائل عن عبد الله بن مسعود (http://library.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=10)قال : جاء ابن النواحة وابن أثال رسولين لمسيلمة الكذاب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لهما : " أتشهدان أني رسول الله ؟ " فقالا : نشهد أن مسيلمة رسول الله . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " آمنت بالله ورسله ، ولو كنت قاتلا رسولا لقتلتكما " . قال عبد الله بن مسعود (http://library.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=10) : فمضت السنة بأن الرسل لا تقتل . قال عبد الله : فأما ابن أثال فقد كفاه الله ، وأما ابن النواحة فلم يزل في نفسي منه حتى أمكن الله منه .

قال الحافظ البيهقي (http://library.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=13933) : أما أسامة بن أثال فإنه أسلم ، وقد مضى الحديث في إسلامه ، وأما ابن النواحة فأخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحاق المزكي أنبأنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب ثنا محمد بن عبد الوهاب ثنا جعفر بن عون (http://library.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=15637)أنبأنا إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم (http://library.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=16834)قال : جاء رجل إلى عبد الله بن مسعود (http://library.islamweb.net/newlibrary/showalam.php?ids=10)فقال : إني مررت ببعض مساجد بني حنيفة وهم يقرءون قراءة [ ص: 261 ] ما أنزلها الله على محمد صلى الله عليه وسلم : والطاحنات طحنا ، والعاجنات عجنا ، والخابزات خبزا ، والثاردات ثردا ، واللاقمات لقما . قال : فأرسل إليهم عبد الله فأتي بهم ، وهم سبعون رجلا ، ورأسهم عبد الله بن النواحة . قال : فأمر به عبد الله فقتل ، ثم قال : ما كنا بمحرزين الشيطان من هؤلاء ، ولكنا نحوزهم إلى الشام ، لعل الله أن يكفيناهم .

وقال الواقدي : كان وفد بني حنيفة بضعة عشر رجلا عليهم سلمى بن حنظلة وفيهم ; الرجال ابن عنفوة وطلق بن علي وعلي بن سنان ومسيلمة بن حبيب الكذاب فأنزلوا في دار رملة بنت الحارث وأجريت عليهم الضيافة ، فكانوا يؤتون بغداء وعشاء ; مرة خبزا ولحما ، ومرة خبزا ولبنا ، ومرة خبزا ، ومرة خبزا وسمنا ، ومرة تمرا ينثر لهم . فلما قدموا المسجد أسلموا ، وقد خلفوا مسيلمة في رحالهم ، ولما أرادوا الانصراف أعطاهم جوائزهم خمس أواق من فضة ، وأمر لمسيلمة بمثل ما [ ص: 262 ] أعطاهم لما ذكروا أنه في رحالهم ، فقال : " أما إنه ليس بشركم مكانا " . فلما رجعوا إليه أخبروه بما قال عنه ، فقال : إنما قال ذلك ; لأنه عرف أن الأمر لي من بعده . وبهذه الكلمة تشبث ، قبحه الله ، حتى ادعى النبوة . قال الواقدي : وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث معهم بإدواة فيها فضل طهوره ، وأمرهم أن يهدموا بيعتهم ، وينضحوا هذا الماء مكانها ويتخذوه مسجدا ، ففعلوا ، وسيأتي ذكر مقتل الأسود العنسي في آخر حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ومقتل مسيلمة الكذاب في أيام الصديق ، وما كان من أمر بني حنيفة ، إن شاء الله تعالى .

ابا احمد
30 / 12 / 2013, 06 : 02 PM
شكرا لكم ولطرحكم وانتقائك المميز
نترقب المزيد من جديدك الرائع
لكم خالص الشكر والتقدير

شريف حمدان
30 / 12 / 2013, 15 : 02 PM
http://www.ahlalalm.org/vb/mwaextraedit4/extra/17.gif