شريف حمدان
02 / 01 / 2014, 16 : 06 AM
http://up.ahlalalm.info/photo2/iya32406.gif
احبتي في الله
أمر الحديبية في آخر سنة ست ، وذكر بيعة الرضوان
ما أهم الناس من الصلح ومجيء أبي جندل :
فبينما رسول الله صلى الله عليه وسلم
يكتب الكتاب هو وسهيل بن عمرو ،
إذ جاء أبو جندل بن سهيل بن عمرو يرسف في الحديد ،
قد انفلت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
وقد كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم
خرجوا وهم لا يشكون في الفتح ،
لرؤيا رآها رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
فلما رأوا ما رأوا من الصلح والرجوع ،
وما تحمل عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم
في نفسه دخل على الناس من ذلك أمرٌ عظيم ،
حتى كادوا يهلكون .
فلما رأى سهيل أبا جندل قام إليه فضرب وجهه ،
وأخذ بتلبيبه ؛
ثم قال :
يا محمد قد لجت القضية بيني وبينك قبل أن يأتيك هذا ؛
قال :
صدقت ،
فجعل ينتره بتلبيبه ،
ويجره ليرده إلى قريش ،
وجعل أبو جندل يصرخ بأعلى صوته :
يا معشر المسلمين أأرد إلى المشركين يفتنوني في ديني ؟
فزاد ذلك الناس إلى ما بهم ،
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
يا أبا جندل ؛
اصبر واحتسب ،
فإن الله جاعل لك ولمن معك من المستضعفين فرجاً ومخرجاً ،
إنا قد عقدنا بيننا وبين القوم صلحاً ،
وأعطيناهم على ذلك ،
وأعطونا عهد الله ،
وإنا لا نغدر بهم .
قال :
فوثب عمر بن الخطاب مع أبي جندل يمشي إلى جنبه ،
ويقول :
اصبر يا أبا جندل ،
فإنما هم المشركون ،
وإنما دم أحدهم دم كلب .
قال :
ويدني قائم السيف منه .
قال :
يقول عمر :
رجوت أن يأخذ السيف فيضرب به أباه ؛
فضن الرجل بأبيه ،
ونفذت القضية .
ولا تنسونا بصالح الدعاء
http://up.ahlalalm.info/photo2/azz10534.gif
احبتي في الله
أمر الحديبية في آخر سنة ست ، وذكر بيعة الرضوان
ما أهم الناس من الصلح ومجيء أبي جندل :
فبينما رسول الله صلى الله عليه وسلم
يكتب الكتاب هو وسهيل بن عمرو ،
إذ جاء أبو جندل بن سهيل بن عمرو يرسف في الحديد ،
قد انفلت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
وقد كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم
خرجوا وهم لا يشكون في الفتح ،
لرؤيا رآها رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
فلما رأوا ما رأوا من الصلح والرجوع ،
وما تحمل عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم
في نفسه دخل على الناس من ذلك أمرٌ عظيم ،
حتى كادوا يهلكون .
فلما رأى سهيل أبا جندل قام إليه فضرب وجهه ،
وأخذ بتلبيبه ؛
ثم قال :
يا محمد قد لجت القضية بيني وبينك قبل أن يأتيك هذا ؛
قال :
صدقت ،
فجعل ينتره بتلبيبه ،
ويجره ليرده إلى قريش ،
وجعل أبو جندل يصرخ بأعلى صوته :
يا معشر المسلمين أأرد إلى المشركين يفتنوني في ديني ؟
فزاد ذلك الناس إلى ما بهم ،
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
يا أبا جندل ؛
اصبر واحتسب ،
فإن الله جاعل لك ولمن معك من المستضعفين فرجاً ومخرجاً ،
إنا قد عقدنا بيننا وبين القوم صلحاً ،
وأعطيناهم على ذلك ،
وأعطونا عهد الله ،
وإنا لا نغدر بهم .
قال :
فوثب عمر بن الخطاب مع أبي جندل يمشي إلى جنبه ،
ويقول :
اصبر يا أبا جندل ،
فإنما هم المشركون ،
وإنما دم أحدهم دم كلب .
قال :
ويدني قائم السيف منه .
قال :
يقول عمر :
رجوت أن يأخذ السيف فيضرب به أباه ؛
فضن الرجل بأبيه ،
ونفذت القضية .
ولا تنسونا بصالح الدعاء
http://up.ahlalalm.info/photo2/azz10534.gif