شريف حمدان
03 / 01 / 2014, 57 : 02 PM
http://up.ahlalalm.info/photo2/iya32406.gif
احبتي في الله
ذكر المسير إلى خيبر في المحرم سنة سبع
شأن علي يوم خيبر :
قال ابن إسحاق :
وحدثني بريدة بن سفيان بن فروة الأسلمي ،
عن أبيه سفيان ،
عن سلمة بن عمرو بن الأكوع ،
قال :
بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم
أبا بكر الصديق رضي الله عنه برايته ،
وكانت بيضاء ،
فيما قال ابن هشام :
إلى بعض حصون خيبر ،
فقاتل ،
فرجع ولم يك فتح ،
وقد جهد ؛
ثم بعث الغد عمر بن الخطاب ،
فقاتل ،
ثم رجع ولم يك فتح ،
وقد جهد .
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
لأعطين الراية غداً رجلاً يحبه الله ورسوله ،
يفتح الله على يديه ،
ليس بفرار .
قال
: يقول سلمة :
فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم علياً رضوان الله عليه ،
وهو أرمد ،
فتفل في عينه ،
ثم قال :
خذ هذه الراية ،
فامض بها حتى يفتح الله عليك .
قال :
يقول سلمة :
فخرج والله بها يأنح ، يهرول هرولة ،
وإنا لخلفه نتبع أثره ،
حتى ركز رايته في رضم من حجارة تحت الحصن ،
فاطلع إليه يهودي من رأس الحصن ،
فقال :
من أنت ؟
قال:
أنا علي بن أبي طالب .
قال :
يقول اليهودي :
علوتم وما أنزل على موسى ،
أو كما قال .
قال :
فما رجع حتى فتح الله على يديه .
قال ابن إسحاق :
حدثني عبدالله بن الحسن ،
عن بعض أهله ،
عن أبي رافع ،
مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
قال :
خرجنا مع علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه ،
حين بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم برايته ؛
فلما دنا من الحصن خرج إليه أهله فقاتلهم ،
فضربه رجل من يهود ،
فطاح ترسه من يده ،
فتناول على عليه السلام بابا كان عند الحصن فترس به عن نفسه ،
فلم يزل في يده وهو يقاتل حتى فتح الله عليه ،
ثم ألقاه من يده حين فرغ ،
فلقد رأيتني في نفر سبعة معي ،
أنا ثامنهم ،
نجهد على أن نقلب ذلك الباب ،
فما نقلبه .
ولا تنسونا بصالح الدعاء
http://up.ahlalalm.info/photo2/azz10534.gif
احبتي في الله
ذكر المسير إلى خيبر في المحرم سنة سبع
شأن علي يوم خيبر :
قال ابن إسحاق :
وحدثني بريدة بن سفيان بن فروة الأسلمي ،
عن أبيه سفيان ،
عن سلمة بن عمرو بن الأكوع ،
قال :
بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم
أبا بكر الصديق رضي الله عنه برايته ،
وكانت بيضاء ،
فيما قال ابن هشام :
إلى بعض حصون خيبر ،
فقاتل ،
فرجع ولم يك فتح ،
وقد جهد ؛
ثم بعث الغد عمر بن الخطاب ،
فقاتل ،
ثم رجع ولم يك فتح ،
وقد جهد .
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
لأعطين الراية غداً رجلاً يحبه الله ورسوله ،
يفتح الله على يديه ،
ليس بفرار .
قال
: يقول سلمة :
فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم علياً رضوان الله عليه ،
وهو أرمد ،
فتفل في عينه ،
ثم قال :
خذ هذه الراية ،
فامض بها حتى يفتح الله عليك .
قال :
يقول سلمة :
فخرج والله بها يأنح ، يهرول هرولة ،
وإنا لخلفه نتبع أثره ،
حتى ركز رايته في رضم من حجارة تحت الحصن ،
فاطلع إليه يهودي من رأس الحصن ،
فقال :
من أنت ؟
قال:
أنا علي بن أبي طالب .
قال :
يقول اليهودي :
علوتم وما أنزل على موسى ،
أو كما قال .
قال :
فما رجع حتى فتح الله على يديه .
قال ابن إسحاق :
حدثني عبدالله بن الحسن ،
عن بعض أهله ،
عن أبي رافع ،
مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
قال :
خرجنا مع علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه ،
حين بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم برايته ؛
فلما دنا من الحصن خرج إليه أهله فقاتلهم ،
فضربه رجل من يهود ،
فطاح ترسه من يده ،
فتناول على عليه السلام بابا كان عند الحصن فترس به عن نفسه ،
فلم يزل في يده وهو يقاتل حتى فتح الله عليه ،
ثم ألقاه من يده حين فرغ ،
فلقد رأيتني في نفر سبعة معي ،
أنا ثامنهم ،
نجهد على أن نقلب ذلك الباب ،
فما نقلبه .
ولا تنسونا بصالح الدعاء
http://up.ahlalalm.info/photo2/azz10534.gif