شريف حمدان
05 / 01 / 2014, 43 : 03 PM
http://up.ahlalalm.info/photo2/iya32406.gif
احبتي في الله
أمر الأسود الراعي في حديث خيبر
إسلامه واستشهاده :
قال ابن إسحاق :
وكان من حديث الأسود الراعي ،
فيما بلغني أنه أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم
وهو محاصر لبعض حصون خيبر ،
ومعه غنم له ،
كان فيها أجيراً لرجل من يهود .
فقال :
يا رسول الله ، أعرض علي الإسلام فعرضه عليه ،
فأسلم
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم
لا يحقر أحداً أن يدعوه إلى الإسلام ،
ويعرضه عليه
فلما أسلم قال :
يا رسول الله ،
إني كنت أجيراً لصاحب هذه الغنم ،
وهي أمانة عندي ،
فكيف أصنع بها ؟
قال :
اضرب في وجوهها فإنها سترجع إلى ربها
أو كما قال -
فقال الأسود ،
فأخذ حفنة من الحصى ،
فرمى بها في وجوهها ،
وقال :
ارجعي إلى صاحبك ،
فوالله لا أصحبك أبداً ،
فخرجت مجتمعة ،
كأن سائقاً يسوقها ،
حتى دخلت الحصن ،
ثم تقدم إلى ذلك الحصن ليقاتل مع المسلمين ،
فأصابه حجر فقتله ،
وما صلى لله صلاة قط .
فأتى به رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
فوضع خلفه ،
وسجي بشملة كانت عليه ،
فالتفت إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
ومعه نفر من أصحابه ،
ثم أعرض عنه ،
فقالوا :
يا رسول الله ،
لم أعرضت عنه ؟
قال :
إن معه الآن زوجتيه من الحور العين .
قال ابن إسحاق :
وأخبرني عبدالله بن أبي نجيح أنه ذكر له :
أن الشهيد إذا ما أصيب تدلت له زوجتاه من الحور العين ،
عليه تنفضان التراب عن وجهه ،
وتقولان :
ترب الله وجه من تربك ،
وقتل من قتلك .
ولا تنسونا بصالح الدعاء
http://up.ahlalalm.info/photo2/azz10534.gif
احبتي في الله
أمر الأسود الراعي في حديث خيبر
إسلامه واستشهاده :
قال ابن إسحاق :
وكان من حديث الأسود الراعي ،
فيما بلغني أنه أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم
وهو محاصر لبعض حصون خيبر ،
ومعه غنم له ،
كان فيها أجيراً لرجل من يهود .
فقال :
يا رسول الله ، أعرض علي الإسلام فعرضه عليه ،
فأسلم
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم
لا يحقر أحداً أن يدعوه إلى الإسلام ،
ويعرضه عليه
فلما أسلم قال :
يا رسول الله ،
إني كنت أجيراً لصاحب هذه الغنم ،
وهي أمانة عندي ،
فكيف أصنع بها ؟
قال :
اضرب في وجوهها فإنها سترجع إلى ربها
أو كما قال -
فقال الأسود ،
فأخذ حفنة من الحصى ،
فرمى بها في وجوهها ،
وقال :
ارجعي إلى صاحبك ،
فوالله لا أصحبك أبداً ،
فخرجت مجتمعة ،
كأن سائقاً يسوقها ،
حتى دخلت الحصن ،
ثم تقدم إلى ذلك الحصن ليقاتل مع المسلمين ،
فأصابه حجر فقتله ،
وما صلى لله صلاة قط .
فأتى به رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
فوضع خلفه ،
وسجي بشملة كانت عليه ،
فالتفت إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
ومعه نفر من أصحابه ،
ثم أعرض عنه ،
فقالوا :
يا رسول الله ،
لم أعرضت عنه ؟
قال :
إن معه الآن زوجتيه من الحور العين .
قال ابن إسحاق :
وأخبرني عبدالله بن أبي نجيح أنه ذكر له :
أن الشهيد إذا ما أصيب تدلت له زوجتاه من الحور العين ،
عليه تنفضان التراب عن وجهه ،
وتقولان :
ترب الله وجه من تربك ،
وقتل من قتلك .
ولا تنسونا بصالح الدعاء
http://up.ahlalalm.info/photo2/azz10534.gif