شريف حمدان
05 / 01 / 2014, 46 : 03 PM
http://up.ahlalalm.info/photo2/iya32406.gif
احبتي في الله
أمر الحجاج بن علاط السلمي
حيلته في جمع ماله من مكة :
قال ابن إسحاق :
ولما فتحت خيبر ،
كلم رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
الحجاج بن علاط السلمي ثم البهزي ،
فقال :
يا رسول الله ،
إن لي بمكة مالاً عند صاحبتي أم شيبة بنت أبي طلحة
وكانت عنده ،
له منها معرض بن الحجاج ومال متفرق في تجار أهل مكة ،
فأذن لي يا رسول الله ؛
فأذن له ،
قال :
إنه لا بد لي يا رسول الله من أن أقول ؛
قال :
قل .
قال الحجاج :
فخرجت حتى إذا قدمت مكة وجدت بثينة البيضاء رجالاً من قريش يتسمعون الأخبار ،
ويسألون عن أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
وقد بلغهم نه قد سار إلى خيبر ،
وقد عرفوا أنها قرية الحجاز ،
ريفا ومنعة ورجالاً ،
فهم يتحسسون الأخبار ،
ويسألون الركبان ،
فلما رأوني قالوا :
الحجاج بن علاط
قال :
ولم يكونوا علموا بإسلامي عنده والله الخبر
أخبرنا يا أبا محمد ،
فإنه قد بلغنا أن القاطع قد سار إلى خيبر ،
وهي بلد يهود وريف الحجاز .
قال :
قلت :
قد بلغني ذلك وعندي من الخبر ما يسركم ؛
قال :
فالتبطوا بجنبي ناقتي يقولون :
إيه يا حجاج ؛
قال :
قلت :
هزم هزيمة لم تسمعوا بمثلها قط ،
وقتل أصحابه قتلاً لم تسمعوا بمثله قط ،
وأسرمحمد أسراً ،
وقالوا :
لا نقتله حتى نبعث به إلى أهل مكة ،
فيقتلوه بين أظهرهم بمن كان أصاب من رجالهم .
قال :
فقاموا وصاحوا بمكة ،
وقالوا :
قد جاءكم الخبر ،
وهذا محمد إنما تنتظرون أن يقدم به عليكم ،
فيقتل بين أظهركم .
قال :
قلت :
أعينوني على جمع مالي بمكة وعلى غرمائي ،
فإني أريد أن أقدم خيبر ،
فأصيب من فل محمد وأصحابه قبل أن يسبقني التجار إلى ما هنالك .
قال ابن هشام :
ويقال :
من فيء محمد .
ولا تنسونا بصالح الدعاء
http://up.ahlalalm.info/photo2/azz10534.gif
احبتي في الله
أمر الحجاج بن علاط السلمي
حيلته في جمع ماله من مكة :
قال ابن إسحاق :
ولما فتحت خيبر ،
كلم رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
الحجاج بن علاط السلمي ثم البهزي ،
فقال :
يا رسول الله ،
إن لي بمكة مالاً عند صاحبتي أم شيبة بنت أبي طلحة
وكانت عنده ،
له منها معرض بن الحجاج ومال متفرق في تجار أهل مكة ،
فأذن لي يا رسول الله ؛
فأذن له ،
قال :
إنه لا بد لي يا رسول الله من أن أقول ؛
قال :
قل .
قال الحجاج :
فخرجت حتى إذا قدمت مكة وجدت بثينة البيضاء رجالاً من قريش يتسمعون الأخبار ،
ويسألون عن أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
وقد بلغهم نه قد سار إلى خيبر ،
وقد عرفوا أنها قرية الحجاز ،
ريفا ومنعة ورجالاً ،
فهم يتحسسون الأخبار ،
ويسألون الركبان ،
فلما رأوني قالوا :
الحجاج بن علاط
قال :
ولم يكونوا علموا بإسلامي عنده والله الخبر
أخبرنا يا أبا محمد ،
فإنه قد بلغنا أن القاطع قد سار إلى خيبر ،
وهي بلد يهود وريف الحجاز .
قال :
قلت :
قد بلغني ذلك وعندي من الخبر ما يسركم ؛
قال :
فالتبطوا بجنبي ناقتي يقولون :
إيه يا حجاج ؛
قال :
قلت :
هزم هزيمة لم تسمعوا بمثلها قط ،
وقتل أصحابه قتلاً لم تسمعوا بمثله قط ،
وأسرمحمد أسراً ،
وقالوا :
لا نقتله حتى نبعث به إلى أهل مكة ،
فيقتلوه بين أظهرهم بمن كان أصاب من رجالهم .
قال :
فقاموا وصاحوا بمكة ،
وقالوا :
قد جاءكم الخبر ،
وهذا محمد إنما تنتظرون أن يقدم به عليكم ،
فيقتل بين أظهركم .
قال :
قلت :
أعينوني على جمع مالي بمكة وعلى غرمائي ،
فإني أريد أن أقدم خيبر ،
فأصيب من فل محمد وأصحابه قبل أن يسبقني التجار إلى ما هنالك .
قال ابن هشام :
ويقال :
من فيء محمد .
ولا تنسونا بصالح الدعاء
http://up.ahlalalm.info/photo2/azz10534.gif