تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : العباس يستوثق من خبر الحجاج ويفاجئ قريشاً ‏:‏


شريف حمدان
06 / 01 / 2014, 56 : 04 PM
http://up.ahlalalm.info/photo2/iya32406.gif



احبتي في الله

العباس يستوثق من خبر الحجاج ويفاجئ قريشاً ‏:‏


قال ابن إسحاق ‏:‏
قال ‏:
‏ فقاموا فجمعوا لي مالي كأحث جمع سمعت به ‏.‏
قال ‏:
‏ وجئت صاحبتي
فقلت ‏:
‏ مالي ،
وقد كان لي عندها مال موضوع ،
لعلي ألحق بخيبر ،
فأصيب من فرص البيع قبل أن يسبقني التجار ‏.‏

قال ‏:‏
فلما سمع العباس بن عبدالمطلب الخبر ،
وجاءه عني ،
أقبل حتى وقف إلى جنبي وأنا في خيمة من خيام التجار ،
فقال ‏:‏
يا حجاج ،
ما هذا الخبر الذي جئت به ‏؟‏

قال ‏:
‏ فقلت ‏:‏
وهل عندك حفظ لما وضعت عندك ‏؟‏
قال ‏:
‏ نعم
قال ‏:
‏ قلت ‏:‏
فاستأخر عني حتى ألقاك على خلاء ،
فأني في جمع مالي كما ترى ،
فانصرف عني حتى أفرغ ‏.‏
قال ‏:‏
حتى إذا فرغت من جمع كل شيء كان لي بمكة ،
وأجمعت الخروج ،
لقيت العباس ،
فقلت ‏:‏
احفظ علي حديثي يا أبا الفضل ،
فإني أخشى الطلب ثلاثاً ،
ثم قل ما شئت ،
قال ‏:‏
افعل ‏.‏

قلت ‏:
‏ فإني والله لقد تركت ابن أخيك عروساً على بنت ملكهم ،
يعني ‏:
‏ صفية بنت حيي ،
ولقد افتتح خيبر ،
وانتثل ما فيها ،
وصارت له ولأصحابه ؛
فقال ‏:
‏ ما تقول يا حجاج ‏؟‏
قال ‏:
‏ قلت ‏:
‏ إي والله ،
فاكتم عني ،
ولقد أسلمت وما جئت إلا لآخذ مالي ،
فرقا من أن أغلب عليه ،
فإذا مضت ثلاث فأظهر أمرك ،
فهو والله على ما تحب

قال ‏:‏
حتى إذا كان اليوم الثالث لبس العباس حلة له ،
وتخلق ،
وأخذ عصاه ،
ثم خرج حتى أتى الكعبة ،
فطاف بها ،
فلما رأوه
قالوا ‏:‏
يا أبا الفضل ،
هذا والله التجلد الحر المصيبة ؛
قال ‏:‏
كلا والله الذي حلفتم به ،
لقد افتتح محمد خيبر وترك عروساً على بنت ملكهم ،
وأحرز أموالهم وما فيها فأصبحت له ولأصحابه ؛
قالوا ‏:‏
من جاءك بهذا الخبر ‏؟‏

قال ‏:‏
الذي جاءكم بما جاءكم به ،
ولقد دخل عليكم مسلماً ،
فأخذ ماله ،
فانطلق ليلحق بمحمد وأصحابه ،
فيكون معه ؛
قالوا ‏:
‏ يا لعباد الله ‏!‏
انفلت عدو الله ،
أما والله لو علمنا لكان لنا وله شأن ؛
قال ‏:‏
ولم ينشبوا أن جاءهم الخبر بذلك ‏.‏




ولا تنسونا بصالح الدعاء



http://up.ahlalalm.info/photo2/azz10534.gif

عمر عبدالجواد
07 / 01 / 2014, 34 : 02 AM
http://up.ahlalalm.info/photo2/0wu45005.gif

شريف حمدان
11 / 01 / 2014, 28 : 07 PM
شرفت بمروركم
الطيب
وسعدت بكم كثيرا
حبيبي
الغالي
عمر