المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مقتل ابن سهل ودية الرسول إلى أهله ‏:‏


شريف حمدان
07 / 01 / 2014, 31 : 01 AM
http://up.ahlalalm.info/photo2/iya32406.gif



احبتي في الله


مقتل ابن سهل ودية الرسول إلى أهله ‏:‏



فأقامت يهود على ذلك ،
لا يرى بهم المسلمون بأساً في معاملتهم ،
حتى عدوا في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم على عبدالله بن سهل ،
أخي بني حارثة ،
فقتلوه ،
فاتهمهم رسول الله صلى الله عليه وسلم والمسلمون عليه ‏.‏

قال ابن إسحاق ‏:‏
فحدثني الزهري عن سهل بن أبي حثمة ؛
وحدثني أيضاً بشير بن يسار ،
مولى بني حارثة ،
عن سهل بن أبي حثمة ،
قال ‏:‏
أصيب عبدالله بن سهل بخيبر ،
وكان خرج إليها في أصحاب له يمتار منها تمراً ،
فوجد في عين قد كسرت عنقه ،
ثم طرح فيها ‏.‏

قال ‏:‏
فأخذوه فغيبوه ،
ثم قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
فذكروا له شأنه ،
فتقدم إليه أخوه عبدالرحمن بن سهل ،
ومعه ابنا عمه حويصة ومحيصة ابنا مسعود ،
وكان عبدالرحمن من أحدثهم سناً ،
وكان صاحب الدم ،
وكان ذا قدم في القوم ،
فلما تكلم قبل ابني عمه ،
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏:‏
الكبر الكبر ‏.‏

قال ابن هشام ‏:
‏ ويقال ‏:
‏ كبر كبر
فيما ذكر مالك بن أنس
فسكت ؛
فتكلم حويصة ومحيصة ،
ثم تكلم هو بعد ،
فذكروا لرسول الله صلى الله عليه وسلم قتل صاحبهم ،
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏:
‏ أتسمون قاتلكم ،
ثم تحلفون عليه خمسين يميناً فنسلمه إليكم ‏؟
‏ قالوا ‏:‏
يا رسول الله ما كنا لنحلف على ما لا نعلم ؛
قال ‏:‏
أفيحلفون بالله خمسين يميناً ما قتلوه ولا يعلمون له قاتلاً ثم يبرءون من دمه ‏؟‏

قالوا ‏:‏
يا رسول الله ،
ما كنا لنقبل أيمان يهود ،
ما فيهم من الكفر أعظم من أن يحلفوا على إثم
، قال ‏:
‏ فوداه رسول الله صلى الله عليه وسلم من عنده مائة ناقة ‏.‏

قال سهل ‏:
‏ فوالله ما أنسى بكرة منها حمراء ضربتني وأنا أحوزها ‏.‏

قال ابن إسحاق ‏:
‏ وحدثني محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي ،
عن عبدالرحمن بن بجيد بن قيظي ،
أخي بني حارثة ،
قال محمد بن إبراهيم ‏:
‏ وأيم الله ،
ما كان سهل بأكثر علماً منه ،
ولكنه كان أسن منه ؛
إنه قال له ‏:‏
والله ما هكذا كان الشأن ‏!‏
ولكن سهلاً أوهم ،
ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
احلفوا على ما لا علم لكم به ‏.‏

ولكنه كتب إلى يهود خيبر حين كلمته الأنصار ‏:
‏ أنه قد وجد قتيل بين أبياتكم فدوه ،
فكتبوا إليه يحلفون بالله ما قتلوه ،
ولا يعلمون له قاتلاً ،
فوداه رسول الله صلى الله عليه وسلم من عنده ‏.‏

قال بن إسحاق ‏:‏
وحدثثي عمرو بن شعيب مثل حديث عبدالرحمن بن بجيد ،
إلا أنه قال في حديثه ‏:
‏ دوه أو ائذنوا بحرب ‏.‏
فكتبوا يحلفون بالله ما قتلوه ولا يعلمون له قاتلاً ؛
فوداه رسول الله صلى الله عليه وسلم من عنده


ولا تنسونا بصالح الدعاء



http://up.ahlalalm.info/photo2/azz10534.gif

عمر عبدالجواد
07 / 01 / 2014, 45 : 02 AM
http://up.ahlalalm.info/photo2/0wu45005.gif

شريف حمدان
11 / 01 / 2014, 33 : 07 PM
شرفت بمروركم
الطيب
وسعدت بكم كثيرا
حبيبي
الغالي
عمر