شريف حمدان
07 / 01 / 2014, 35 : 01 AM
http://up.ahlalalm.info/photo2/iya32406.gif
احبتي في الله
إجلاء اليهود عن خيبر أيام عمر :
قال ابن إسحاق :
وسألت ابن شهاب الزهري :
كيف كان إعطاء رسول الله صلى الله عليه وسلم يهود خيبر نخلهم ،
حين أعطاهم النخل على خرجها ،
أبت ذلك لهم حتى قبض ،
أم أعطاهم إياها للضرورة من غير ذلك .
فأخبرني ابن شهاب :
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم افتتح خيبر عنوة بعد القتال ،
وكانت خيبر مما أفاء الله عز وجل
على رسول الله صلى الله عليه وسلم
خمسها رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
وقسمها بين المسلمين ،
ونزل من نزل من أهلها على الجلاء بعد القتال .
فدعاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال :
إن شئتم دفعت إليكم هذه الأموال على أن تعملوها ،
وتكون ثمارها بيننا وبينكم ،
وأقركم ما أقركم الله ،
فقبلوا ،
فكانوا على ذلك يعملونها .
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم
يبعث عبدالله بن رواحة ،
فيقسم ثمرها ،
ويعدل عليهم في الخرص ،
فلما توفى الله نبيه صلى الله عليه وسلم ،
أقرها أبو بكر رضي الله تعالى عنه ،
بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم بأيديهم ،
على المعاملة التي عاملهم عليها
رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
حتى توفي ؛
ثم أقرها عمر رضي الله عنه صدراً من إمارته .
ثم بلغ عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
في وجعه الذي قبضه الله فيه :
لا يجتمعن بجزيرة العرب دينان ؛ ففحص عمر ذلك ،
حتى بلغه الثبت ،
فأرسل إلى يهود ،
فقال :
إن الله عز وجل قد أذن في جلائكم ،
قد بلغني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
لايجتمعن بجزيرة العرب دينان ؛
فمن كان عنده عهد من رسول الله
صلى الله عليه وسلم من اليهود فليأتني به ،
أنفده له ،
ومن لم يكن عنده عهد من رسول الله
صلى الله عليه وسلم من اليهود ،
فليتجهز للجلاء ،
فأجلى عمر من لم يكن عنده عهد من رسول الله صلى الله عليه وسلم منهم .
قال ابن إسحاق :
وحدثني نافع ،
مولى عبدالله بن عمر ،
عن عبدالله بن عمر قال :
خرجت أنا والزبير والمقداد بن الأسود إلى أموالنا بخيبر نتعاهدها ،
فلما قدمنا تفرقنا في أموالنا ،
قال :
فعدي علي تحت الليل ،
وأنا نائم على فراشي ففدعت يداي من مرفقي .
فلما أصبحت استصرخ علي صاحباي ،
فأتياني فسألاني :
من صنع هذا بك ؟
فقلت :
لا أدري ،
قال :
فأصلحا من يدي ،
ثم قدما بي على عمر رضي الله عنه ؛
فقال :
هذا عمل يهود ،
ثم قام في الناس خطيباً فقال :
أيها الناس إن رسول الله صلى الله عليه وسلم
كان عامل يهود خيبر على أنا نخرجهم إذا شئنا ،
وقد عدوا على عبدالله بن عمر ،
ففدعوا يديه كما قد بلغكم ،
مع عدوهم على الأنصاري قبله ،
لا نشك أنهم أصحابه ليس لنا هناك عدو غيرهم ،
فمن كان له مال بخيبر فليلحق به ،
فإني مخرج يهود ،
فأخرجهم .
ولا تنسونا بصالح الدعاء
http://up.ahlalalm.info/photo2/azz10534.gif
احبتي في الله
إجلاء اليهود عن خيبر أيام عمر :
قال ابن إسحاق :
وسألت ابن شهاب الزهري :
كيف كان إعطاء رسول الله صلى الله عليه وسلم يهود خيبر نخلهم ،
حين أعطاهم النخل على خرجها ،
أبت ذلك لهم حتى قبض ،
أم أعطاهم إياها للضرورة من غير ذلك .
فأخبرني ابن شهاب :
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم افتتح خيبر عنوة بعد القتال ،
وكانت خيبر مما أفاء الله عز وجل
على رسول الله صلى الله عليه وسلم
خمسها رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
وقسمها بين المسلمين ،
ونزل من نزل من أهلها على الجلاء بعد القتال .
فدعاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال :
إن شئتم دفعت إليكم هذه الأموال على أن تعملوها ،
وتكون ثمارها بيننا وبينكم ،
وأقركم ما أقركم الله ،
فقبلوا ،
فكانوا على ذلك يعملونها .
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم
يبعث عبدالله بن رواحة ،
فيقسم ثمرها ،
ويعدل عليهم في الخرص ،
فلما توفى الله نبيه صلى الله عليه وسلم ،
أقرها أبو بكر رضي الله تعالى عنه ،
بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم بأيديهم ،
على المعاملة التي عاملهم عليها
رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
حتى توفي ؛
ثم أقرها عمر رضي الله عنه صدراً من إمارته .
ثم بلغ عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
في وجعه الذي قبضه الله فيه :
لا يجتمعن بجزيرة العرب دينان ؛ ففحص عمر ذلك ،
حتى بلغه الثبت ،
فأرسل إلى يهود ،
فقال :
إن الله عز وجل قد أذن في جلائكم ،
قد بلغني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
لايجتمعن بجزيرة العرب دينان ؛
فمن كان عنده عهد من رسول الله
صلى الله عليه وسلم من اليهود فليأتني به ،
أنفده له ،
ومن لم يكن عنده عهد من رسول الله
صلى الله عليه وسلم من اليهود ،
فليتجهز للجلاء ،
فأجلى عمر من لم يكن عنده عهد من رسول الله صلى الله عليه وسلم منهم .
قال ابن إسحاق :
وحدثني نافع ،
مولى عبدالله بن عمر ،
عن عبدالله بن عمر قال :
خرجت أنا والزبير والمقداد بن الأسود إلى أموالنا بخيبر نتعاهدها ،
فلما قدمنا تفرقنا في أموالنا ،
قال :
فعدي علي تحت الليل ،
وأنا نائم على فراشي ففدعت يداي من مرفقي .
فلما أصبحت استصرخ علي صاحباي ،
فأتياني فسألاني :
من صنع هذا بك ؟
فقلت :
لا أدري ،
قال :
فأصلحا من يدي ،
ثم قدما بي على عمر رضي الله عنه ؛
فقال :
هذا عمل يهود ،
ثم قام في الناس خطيباً فقال :
أيها الناس إن رسول الله صلى الله عليه وسلم
كان عامل يهود خيبر على أنا نخرجهم إذا شئنا ،
وقد عدوا على عبدالله بن عمر ،
ففدعوا يديه كما قد بلغكم ،
مع عدوهم على الأنصاري قبله ،
لا نشك أنهم أصحابه ليس لنا هناك عدو غيرهم ،
فمن كان له مال بخيبر فليلحق به ،
فإني مخرج يهود ،
فأخرجهم .
ولا تنسونا بصالح الدعاء
http://up.ahlalalm.info/photo2/azz10534.gif