شريف حمدان
07 / 01 / 2014, 18 : 02 PM
http://up.ahlalalm.info/photo2/iya32406.gif
احبتي في الله
الطاعون والطيرة والكهانة وغيرها
- حديث أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ،
قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
الطَّاعُونُ رِجْسٌ،
أُرْسِلَ عَلَى ظَائِفَةٍ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ،
أَوْ عَلَى مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ،
فَإِذَا سَمِعْتُمْ بِهِ بِأَرْضٍ فَلاَ تَقْدَمُوا عَلَيْهِ وَإِذَا وَقَعَ بِأَرْضٍ وَأَنْتُمْ بِهَا فَلاَ تَخْرُجُوا فِرَارًا مِنْهُ
(وَفِي رِوَايَةٍ)
لاَ يُخْرِجُكُمْ إِلاَّ فِرَارًا مِنْهُ.
[أخرجه البخاري في: 60 كتاب الأنبياء: 54 باب حدثنا أبو اليمان]
- حديث عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ عَوْفٍ
عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبَّاسٍ،
أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رضي الله عنه،
خَرَجَ إِلَى الشَّامِ،
حَتَّى إِذَا كَانَ بِسَرْغَ،
لَقِيَهُ أُمَرَاءُ الأَجْنَادِ،
أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الْجَرَّاحِ وَأَصْحَابُهُ،
فَأَخْبَرُوهُ أَنَّ الْوَبَاءَ قَدْ وَقَعَ بِأَرْضِ الشَّامِ
قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ:
فَقَالَ عُمَرُ:
ادْعُ لِي الْمُهَاجِرِينَ الأَوَّلِينَ فَدَعَاهُمْ فَاسْتَشَارَهُمْ وَأَخْبَرَهُمْ أَنَّ الْوَبَاءَ قَدْ وَقَعَ بِالشَّامِ،
فَاخْتَلَفُوا
فَقَالَ بَعْضهُمْ:
قَدْ خَرَجْتَ لأَمْرٍ،
وَلاَ نَرَى أَنْ تَرْجِعَ عَنْهُ
وَقَالَ بَعْضُهُمْ:
مَعَكَ بَقِيَّةُ النَّاسِ وَأَصْحَابُ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،
وَلاَ نَرَى أَنْ تُقْدِمَهُمْ عَلَى هذَا الْوَبَاءِ
فَقَالَ:
ارْتَفِعُوا عَنِّي ثُمَّ قَالَ:
ادْعُوا لِي الأَنْصَارَ فَدَعَوْتُهُمْ،
فَاسْتَشَارَهُمْ فَسَلَكُوا سَبِيلَ الْمُهَاجِرِينَ،
وَاخْتَلَفُوا كَاخْتِلاَفِهِمْ
فَقَالَ:
ارْتَفِعُوا عَنِّي ثُمَّ قَالَ:
ادْعُ لِي مَنْ كَانَ ههُنَا مِنْ مَشْيَخَةِ قُرَيْشٍ مِنْ مُهَاجِرَةِ الْفَتْحِ فَدَعَوْتُهُمْ،
فَلَمْ يَخْتَلِفْ مِنْهُمْ عَلَيْهِ رَجُلاَنِ
فَقَالُوا:
نَرَى أَنْ تَرْجِعَ بِالنَّاسِ وَلاَ تقْدِمَهُمْ عَلَى هذَا الْوَبَاءِ فَنَادَى عُمَرُ،
فِي النَّاسِ:
إِنِّي مُصْبِحٌ عَلَى ظَهْرٍ فَأَصْبَحُوا عَلَيْهِ
قَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الْجَرَّاحِ:
أَفِرَارًا مِنْ قَدَرِ اللهِ
فَقَالَ عُمَرُ:
لَوْ غَيْرُكَ قَالَهَا يَا أَبَا عُبَيْدَةَ نَعَمْ،
نَفِرُّ مِنْ قَدَرِ اللهِ إِلَى قَدَرِ اللهِ، أَرَأَيْتَ لَوْ كَانَ لَكَ إِبِلٌ هَبَطَتْ وَادِيًا لَهُ عُدْوَتَانِ،
إِحْدَاهُمَا خَصِبَةٌ وَالأُخْرَى جَدْبَةٌ،
أَلَيْسَ إِنْ رَعَيْتَ الْخَصِبَةَ رَعَيْتَهَا بِقَدَرِ اللهِ،
وَاِنْ رَعَيْتَ الْجَدْبَةَ رَعَيْتَهَا بِقَدَرِ اللهِ
قَالَ:
فَجَاءَ عَبْدُ الرَّحْمنِ بْنُ عَوْفٍ وَكَانَ مُتَغَيِّبًا فِي بَعْضِ حَاجَتِهِ،
فَقَالَ:
إِنَّ عِنْدِي فِي هذَا عِلْمًا سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،
يَقُولُ:
إِذَا سَمِعْتُمْ بِهِ بَأَرْضٍ فَلاَ تَقْدَمُوا عَلَيْهِ،
وَإِذَا وَقَعَ بِأَرْضٍ وَأَنْتُمْ بِهَا فَلاَ تَخْرُجُوا فِرَارًا مِنْهُ
قَالَ:
فَحَمِدَ اللهَ عُمَرُ،
ثُمَّ انْصَرَفَ.
[أخرجه البخاري في: 76 كتاب الطب: 30 باب
ما يذكر في الطاعون]
ولا تنسونا بصالح الدعاء
http://up.ahlalalm.info/photo2/azz10534.gif
احبتي في الله
الطاعون والطيرة والكهانة وغيرها
- حديث أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ،
قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
الطَّاعُونُ رِجْسٌ،
أُرْسِلَ عَلَى ظَائِفَةٍ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ،
أَوْ عَلَى مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ،
فَإِذَا سَمِعْتُمْ بِهِ بِأَرْضٍ فَلاَ تَقْدَمُوا عَلَيْهِ وَإِذَا وَقَعَ بِأَرْضٍ وَأَنْتُمْ بِهَا فَلاَ تَخْرُجُوا فِرَارًا مِنْهُ
(وَفِي رِوَايَةٍ)
لاَ يُخْرِجُكُمْ إِلاَّ فِرَارًا مِنْهُ.
[أخرجه البخاري في: 60 كتاب الأنبياء: 54 باب حدثنا أبو اليمان]
- حديث عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ عَوْفٍ
عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبَّاسٍ،
أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رضي الله عنه،
خَرَجَ إِلَى الشَّامِ،
حَتَّى إِذَا كَانَ بِسَرْغَ،
لَقِيَهُ أُمَرَاءُ الأَجْنَادِ،
أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الْجَرَّاحِ وَأَصْحَابُهُ،
فَأَخْبَرُوهُ أَنَّ الْوَبَاءَ قَدْ وَقَعَ بِأَرْضِ الشَّامِ
قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ:
فَقَالَ عُمَرُ:
ادْعُ لِي الْمُهَاجِرِينَ الأَوَّلِينَ فَدَعَاهُمْ فَاسْتَشَارَهُمْ وَأَخْبَرَهُمْ أَنَّ الْوَبَاءَ قَدْ وَقَعَ بِالشَّامِ،
فَاخْتَلَفُوا
فَقَالَ بَعْضهُمْ:
قَدْ خَرَجْتَ لأَمْرٍ،
وَلاَ نَرَى أَنْ تَرْجِعَ عَنْهُ
وَقَالَ بَعْضُهُمْ:
مَعَكَ بَقِيَّةُ النَّاسِ وَأَصْحَابُ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،
وَلاَ نَرَى أَنْ تُقْدِمَهُمْ عَلَى هذَا الْوَبَاءِ
فَقَالَ:
ارْتَفِعُوا عَنِّي ثُمَّ قَالَ:
ادْعُوا لِي الأَنْصَارَ فَدَعَوْتُهُمْ،
فَاسْتَشَارَهُمْ فَسَلَكُوا سَبِيلَ الْمُهَاجِرِينَ،
وَاخْتَلَفُوا كَاخْتِلاَفِهِمْ
فَقَالَ:
ارْتَفِعُوا عَنِّي ثُمَّ قَالَ:
ادْعُ لِي مَنْ كَانَ ههُنَا مِنْ مَشْيَخَةِ قُرَيْشٍ مِنْ مُهَاجِرَةِ الْفَتْحِ فَدَعَوْتُهُمْ،
فَلَمْ يَخْتَلِفْ مِنْهُمْ عَلَيْهِ رَجُلاَنِ
فَقَالُوا:
نَرَى أَنْ تَرْجِعَ بِالنَّاسِ وَلاَ تقْدِمَهُمْ عَلَى هذَا الْوَبَاءِ فَنَادَى عُمَرُ،
فِي النَّاسِ:
إِنِّي مُصْبِحٌ عَلَى ظَهْرٍ فَأَصْبَحُوا عَلَيْهِ
قَالَ أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الْجَرَّاحِ:
أَفِرَارًا مِنْ قَدَرِ اللهِ
فَقَالَ عُمَرُ:
لَوْ غَيْرُكَ قَالَهَا يَا أَبَا عُبَيْدَةَ نَعَمْ،
نَفِرُّ مِنْ قَدَرِ اللهِ إِلَى قَدَرِ اللهِ، أَرَأَيْتَ لَوْ كَانَ لَكَ إِبِلٌ هَبَطَتْ وَادِيًا لَهُ عُدْوَتَانِ،
إِحْدَاهُمَا خَصِبَةٌ وَالأُخْرَى جَدْبَةٌ،
أَلَيْسَ إِنْ رَعَيْتَ الْخَصِبَةَ رَعَيْتَهَا بِقَدَرِ اللهِ،
وَاِنْ رَعَيْتَ الْجَدْبَةَ رَعَيْتَهَا بِقَدَرِ اللهِ
قَالَ:
فَجَاءَ عَبْدُ الرَّحْمنِ بْنُ عَوْفٍ وَكَانَ مُتَغَيِّبًا فِي بَعْضِ حَاجَتِهِ،
فَقَالَ:
إِنَّ عِنْدِي فِي هذَا عِلْمًا سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،
يَقُولُ:
إِذَا سَمِعْتُمْ بِهِ بَأَرْضٍ فَلاَ تَقْدَمُوا عَلَيْهِ،
وَإِذَا وَقَعَ بِأَرْضٍ وَأَنْتُمْ بِهَا فَلاَ تَخْرُجُوا فِرَارًا مِنْهُ
قَالَ:
فَحَمِدَ اللهَ عُمَرُ،
ثُمَّ انْصَرَفَ.
[أخرجه البخاري في: 76 كتاب الطب: 30 باب
ما يذكر في الطاعون]
ولا تنسونا بصالح الدعاء
http://up.ahlalalm.info/photo2/azz10534.gif