تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ذكر غزوة مؤتة في جمادى الأولى سنة ثمان = حزن الرسول على جعفر ووصيته بآله ‏:‏‏‏‏‏‏‏


شريف حمدان
10 / 01 / 2014, 03 : 02 AM
http://up.ahlalalm.info/photo2/iya32406.gif



احبتي في الله

ذكر غزوة مؤتة في جمادى الأولى سنة ثمان
حزن الرسول على جعفر ووصيته بآله ‏:‏



قال ابن إسحاق ‏:
فحدثني عبدالله بن أبي بكر ،
عن أم عيسى الخزاعية ،
عن أم جعفر بن محمد بن جعفر بن أبي طالب ،
عن جدتها أسماء بنت عميس ،
قالت ‏:
‏ لما أصيب جعفر وأصحابه دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم
وقد دبغت أربعين منا
قال ابن هشام ‏:‏
ويروى أربعين منيئة
وعجنت عجيني ،
وغسلت بني ودهنتهم ونظفتهم ‏.‏

قالت ‏:
‏ فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏:‏
ائتني ببني جعفر ؛
قالت ‏:‏
فأتيته بهم فتشممهم وذرفت عيناه ،
فقلت ‏:
‏ يا رسول الله ، بأبي أنت وأمي ،
ما يبكيك ‏؟
‏ أبلغك عن جعفر وأصحابه شيء ‏؟‏
قال ‏:‏
نعم ،
أصيبوا هذا اليوم ‏.‏

قالت ‏:‏
فقمت أصيح ،
واجتمعت إلي النساء ،
وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أهله ،
فقال ‏:‏
لا تغفلوا آل جعفر من أن تصنعوا لهم طعاماً ،
فإنهم قد شغلوا بأمر صاحبهم ‏.‏

وحدثني عبدالرحمن بن القاسم بن محمد ،
عن أبيه ،
عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم ،
قالت ‏:
‏ لما أتى نعي جعفر عرفنا في وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم الحزن ‏.‏

قالت ‏:‏
فدخل عليه رجل فقال ‏:
‏ يا رسول الله ،
إن النساء عنيننا وفتننا ؛
قال ‏:
‏ فارجع إليهن فأسكتهن ‏.
‏ قالت ‏:‏
فذهب ثم رجع ،
فقال له مثل ذلك
قال ‏:‏
تقول وربما ضر التكلف أهله
قالت ‏:
‏ قال ‏:‏
فاذهب فأسكتهن ،
فإن أبين فاحث في أفواههن التراب ،
قالت ‏:‏
وقلت في نفسي ‏:‏
أبعدك الله ‏!
‏ فوالله ما تركت نفسك وما أنت بمطيع رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏.‏
قالت ‏:‏
وعرفت أنه لا يقدر على أن يحثي في أفواههن التراب ‏


ولا تنسونا بصالح الدعاء



http://up.ahlalalm.info/photo2/azz10534.gif

عمر عبدالجواد
12 / 01 / 2014, 42 : 01 AM
http://up.ahlalalm.info/photo2/o4900364.gif

شريف حمدان
13 / 01 / 2014, 27 : 02 PM
شرفت بمروركم
الطيب
وسعدت بكم كثيرا
حبيبي
الغالي
عمر

ابا احمد
15 / 01 / 2014, 56 : 03 PM
جزاك الله خير الجزاء
وشكرا لطرحك الهادف واختيارك القيم
رزقك المولى الجنة ونعيمها

شريف حمدان
20 / 01 / 2014, 13 : 03 PM
إن لفي قلبي سروراً
بمرورك أخي ******،
ابو احمد
وأسأل الله لي ولك التوفيق والسداد ،
وأن يجمعنا في الفردوس ،
آمين.