شريف حمدان
15 / 01 / 2014, 12 : 06 AM
http://up.ahlalalm.info/photo2/iya32406.gif
احبتي في الله
من فضائل موسى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
- حديث أَبِي هُرَيْرَةَ،
عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،
قَالَ:
كَانَتْ بَنُو إِسْرَائِيلَ يَغْتَسِلُونَ عُرَاةً،
يَنْظُرُ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ وَكَانَ مُوسى يَغْتَسِلُ وَحْدَه
فَقَالُوا:
وَاللهِ مَا يَمْنَعُ مُوسى أَنْ يَغْتَسِلَ مَعَنَا إِلاَّ أَنَّهُ آدَرُ فَذَهَبَ مَرَّةً يَغْتَسِلُ،
فَوَضَعَ ثَوْبَهُ عَلَى حَجَرٍ،
فَفَرَّ الْحَجَرُ بِثَوْبِهِ،
فَخَرَجَ مُوسى فِي إِثْرِهِ يَقُولُ:
ثَوْبِي يَا حَجَرُ حَتَّى نَظَرَتْ بَنُو إِسْرَائِيلَ إِلَى مُوسى،
فَقَالُوا:
وَاللهِ مَا بِمُوسى مِنْ بأسٍ وَأَخَذَ ثَوْبَهُ،
فَطَفِقَ بِالْحَجَرِ ضَرْبًا.
فَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ:
وَاللهِ إِنَّهُ لَنَدَبٌ بِالْحَجَرِ،
سِتَّةٌ أَوْ سَبْعَةٌ،
ضَرْبًا بِالحَجَرِ.
[أخرجه البخاري في: 5 كتاب الغسل: 20 باب
من اغتسل عريانًا وحده في الخلوة]
- حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه،
قَالَ:
أُرْسِلَ مَلَكُ الْمَوْتِ إِلَى مُوسى عَلَيهِ السَّلاَمُ
فَلَمَّا جَاءَهُ صَكَّهُ فَرَجَعَ إِلَى رَبِّهِ،
فَقَالَ:
أَرْسَلْتَنِي إِلَى عَبْدٍ لا يُرِيدُ الْمَوْتَ فَرَدَّ اللهُ عَلَيْهِ عَيْنَهُ
وَقَالَ:
ارْجِعْ فَقُلْ لَهُ يَضَعُ يَدَهُ عَلَى مَتْنِ ثَوْرٍ فَلَهُ بِكُلِّ مَا غَطَّتْ بِهِ يَدُهُ،
بِكُلِّ شَعْرَةٍ سَنَةٌ
قَالَ:
أَيْ رَبِّ ثُمَّ مَاذَا
قَالَ:
ثُمَّ الْمَوْتُ
قَالَ:
فَالآنَ فَسَأَلَ اللهَ أَنْ يُدْنِيَهُ مِنَ الأَرْضِ الْمُقَدَّسَةِ رَمْيَةً بِحَجَرٍ.
قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
فَلَوْ كُنْتُ ثَمَّ لأَرَيْتُكُمْ قَبْرَهُ إِلَى جَانِبِ الطَّرِيقِ،
عِنْدَ الْكَثِيبِ الأَحْمَرِ.
[أخرجه البخاري في: 23 كتاب الجنائز: 69 باب
من أحب الدفن في الأرض المقدسة]
- حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه،
قَالَ:
اسْتَبَّ رَجُلاَنِ،
رَجُلٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ،
وَرَجُلٌ مِنَ الْيَهُودِ
قَالَ الْمُسْلِمُ:
وَالَّذِي اصْطَفَى مُحَمَّدًا عَلَى الْعَالَمِينَ
فَقَالَ الْيَهُودِيُّ:
وَالَّذِي اصْطفَى مُوسى عَلَى الْعَالَمِينَ فَرَفَعَ الْمُسْلِمُ يَدَهُ،
عِنْدَ ذلِكَ،
فَلَطَمَ وَجْهَ الْيَهُودِيّ فَذَهَبَ الْيَهُودِيُّ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،
فَأَخْبَرَه بِمَا كَانَ مِنْ أَمْرِهِ وَأَمْرِ الْمُسْلِمِ
فَدَعَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمُسْلِمَ، فَسَأَلَهُ عَنْ ذلِكَ، فَأَخْبَرَهُ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
لاَ تُخَيِّرُونِي عَلَى مُوسى،
فَإِنَّ النَّاسَ يَصْعَقُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ،
فَأَصْعَقُ مَعَهُمْ،
فَأَكُونُ أَوَّلَ مَنْ يُفِيقُ،
فَإِذَا مُوسى بَاطِشٌ جَانِبَ الْعَرْشِ،
فَلاَ أَدْرِي أَكَانَ فِيمَنْ صَعِقَ فَأَفَاقَ قَبْلِي،
أَوْ كَانَ مِمَّنِ اسْتَثْنَى اللهُ.
[أخرجه البخاري في: 44 كتاب الخصومات: 1 باب
ما يذكر في الإشخاص والخصومة بين المسلم واليهود]
- حديث أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه،
قَالَ:
بَيْنَمَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَالِسٌ،
جَاءَ يَهُودِيٌّ
فَقَالَ:
يَا أَبَا الْقَاسِمِ ضَرَبَ وَجْهِي رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِكَ
فَقَالَ:
مَنْ قَالَ:
رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ
قَالَ:
ادْعُوهُ
فَقَالَ:
أَضَرَبْتَهُ
قَالَ:
سَمِعْتُهُ بِالسُّوقِ يَحْلِفُ،
وَالَّذِي اصْطَفَى مُوسى عَلَى الْبَشَرِ
قلْتُ:
أَيْ خَبِيثُ عَلَى مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
فَأَخَذَتْنِي غَضْبَةٌ ضَرَبْتُ وَجْهَهُ
فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
لاَ تُخَيِّرُوا بَيْنَ الأَنْبِيَاءِ،
فَإِنَّ النَّاسَ يَصْعَقُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ،
فَأَكُون أَوَّلَ مَنْ تَنْشَقُّ عَنْهُ الأَرْضُ
فَإِذَا أَنَا بِمُوسى آخِذٌ بِقَائِمَةٍ مِنْ قَوَائِمِ الْعَرْشِ،
فَلاَ أَدْرِي أَكَانَ فِيمَنْ صَعِقَ أَمْ حُوسِبَ بِصَعْقَةِ الاولَى.
[أخرجه البخاري في: 44 كتاب الخصومات: 1 باب
في الإشخاص والخصومة بين المسلم واليهود]
ولا تنسونا بصالح الدعاء
http://up.ahlalalm.info/photo2/azz10534.gif
احبتي في الله
من فضائل موسى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
- حديث أَبِي هُرَيْرَةَ،
عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،
قَالَ:
كَانَتْ بَنُو إِسْرَائِيلَ يَغْتَسِلُونَ عُرَاةً،
يَنْظُرُ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ وَكَانَ مُوسى يَغْتَسِلُ وَحْدَه
فَقَالُوا:
وَاللهِ مَا يَمْنَعُ مُوسى أَنْ يَغْتَسِلَ مَعَنَا إِلاَّ أَنَّهُ آدَرُ فَذَهَبَ مَرَّةً يَغْتَسِلُ،
فَوَضَعَ ثَوْبَهُ عَلَى حَجَرٍ،
فَفَرَّ الْحَجَرُ بِثَوْبِهِ،
فَخَرَجَ مُوسى فِي إِثْرِهِ يَقُولُ:
ثَوْبِي يَا حَجَرُ حَتَّى نَظَرَتْ بَنُو إِسْرَائِيلَ إِلَى مُوسى،
فَقَالُوا:
وَاللهِ مَا بِمُوسى مِنْ بأسٍ وَأَخَذَ ثَوْبَهُ،
فَطَفِقَ بِالْحَجَرِ ضَرْبًا.
فَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ:
وَاللهِ إِنَّهُ لَنَدَبٌ بِالْحَجَرِ،
سِتَّةٌ أَوْ سَبْعَةٌ،
ضَرْبًا بِالحَجَرِ.
[أخرجه البخاري في: 5 كتاب الغسل: 20 باب
من اغتسل عريانًا وحده في الخلوة]
- حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه،
قَالَ:
أُرْسِلَ مَلَكُ الْمَوْتِ إِلَى مُوسى عَلَيهِ السَّلاَمُ
فَلَمَّا جَاءَهُ صَكَّهُ فَرَجَعَ إِلَى رَبِّهِ،
فَقَالَ:
أَرْسَلْتَنِي إِلَى عَبْدٍ لا يُرِيدُ الْمَوْتَ فَرَدَّ اللهُ عَلَيْهِ عَيْنَهُ
وَقَالَ:
ارْجِعْ فَقُلْ لَهُ يَضَعُ يَدَهُ عَلَى مَتْنِ ثَوْرٍ فَلَهُ بِكُلِّ مَا غَطَّتْ بِهِ يَدُهُ،
بِكُلِّ شَعْرَةٍ سَنَةٌ
قَالَ:
أَيْ رَبِّ ثُمَّ مَاذَا
قَالَ:
ثُمَّ الْمَوْتُ
قَالَ:
فَالآنَ فَسَأَلَ اللهَ أَنْ يُدْنِيَهُ مِنَ الأَرْضِ الْمُقَدَّسَةِ رَمْيَةً بِحَجَرٍ.
قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
فَلَوْ كُنْتُ ثَمَّ لأَرَيْتُكُمْ قَبْرَهُ إِلَى جَانِبِ الطَّرِيقِ،
عِنْدَ الْكَثِيبِ الأَحْمَرِ.
[أخرجه البخاري في: 23 كتاب الجنائز: 69 باب
من أحب الدفن في الأرض المقدسة]
- حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه،
قَالَ:
اسْتَبَّ رَجُلاَنِ،
رَجُلٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ،
وَرَجُلٌ مِنَ الْيَهُودِ
قَالَ الْمُسْلِمُ:
وَالَّذِي اصْطَفَى مُحَمَّدًا عَلَى الْعَالَمِينَ
فَقَالَ الْيَهُودِيُّ:
وَالَّذِي اصْطفَى مُوسى عَلَى الْعَالَمِينَ فَرَفَعَ الْمُسْلِمُ يَدَهُ،
عِنْدَ ذلِكَ،
فَلَطَمَ وَجْهَ الْيَهُودِيّ فَذَهَبَ الْيَهُودِيُّ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،
فَأَخْبَرَه بِمَا كَانَ مِنْ أَمْرِهِ وَأَمْرِ الْمُسْلِمِ
فَدَعَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمُسْلِمَ، فَسَأَلَهُ عَنْ ذلِكَ، فَأَخْبَرَهُ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
لاَ تُخَيِّرُونِي عَلَى مُوسى،
فَإِنَّ النَّاسَ يَصْعَقُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ،
فَأَصْعَقُ مَعَهُمْ،
فَأَكُونُ أَوَّلَ مَنْ يُفِيقُ،
فَإِذَا مُوسى بَاطِشٌ جَانِبَ الْعَرْشِ،
فَلاَ أَدْرِي أَكَانَ فِيمَنْ صَعِقَ فَأَفَاقَ قَبْلِي،
أَوْ كَانَ مِمَّنِ اسْتَثْنَى اللهُ.
[أخرجه البخاري في: 44 كتاب الخصومات: 1 باب
ما يذكر في الإشخاص والخصومة بين المسلم واليهود]
- حديث أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه،
قَالَ:
بَيْنَمَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَالِسٌ،
جَاءَ يَهُودِيٌّ
فَقَالَ:
يَا أَبَا الْقَاسِمِ ضَرَبَ وَجْهِي رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِكَ
فَقَالَ:
مَنْ قَالَ:
رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ
قَالَ:
ادْعُوهُ
فَقَالَ:
أَضَرَبْتَهُ
قَالَ:
سَمِعْتُهُ بِالسُّوقِ يَحْلِفُ،
وَالَّذِي اصْطَفَى مُوسى عَلَى الْبَشَرِ
قلْتُ:
أَيْ خَبِيثُ عَلَى مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
فَأَخَذَتْنِي غَضْبَةٌ ضَرَبْتُ وَجْهَهُ
فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
لاَ تُخَيِّرُوا بَيْنَ الأَنْبِيَاءِ،
فَإِنَّ النَّاسَ يَصْعَقُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ،
فَأَكُون أَوَّلَ مَنْ تَنْشَقُّ عَنْهُ الأَرْضُ
فَإِذَا أَنَا بِمُوسى آخِذٌ بِقَائِمَةٍ مِنْ قَوَائِمِ الْعَرْشِ،
فَلاَ أَدْرِي أَكَانَ فِيمَنْ صَعِقَ أَمْ حُوسِبَ بِصَعْقَةِ الاولَى.
[أخرجه البخاري في: 44 كتاب الخصومات: 1 باب
في الإشخاص والخصومة بين المسلم واليهود]
ولا تنسونا بصالح الدعاء
http://up.ahlalalm.info/photo2/azz10534.gif