شريف حمدان
17 / 01 / 2014, 58 : 02 AM
http://up.ahlalalm.info/photo2/iya32406.gif
احبتي في الله
من فضائل عمر رضي الله تعالى عنه
- حديث عَلِيٍّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ،
قَالَ:
وُضِعَ عُمَرُ عَلَى سَرِيرِهِ،
فَتَكَنَّفَهُ النَّاسُ،
يَدْعُونَ وَيُصَلُّونَ،
قَبْلَ أَنْ يُرْفَعَ،
وَأَنَا فِيهِمْ فَلَمْ يَرُعْنِي إِلاَّ رَجُلٌ آخِذٌ مِنْكِبِي؛
فَإِذَا عَلِيٌّ، فَتَرَحَّمَ عَلَى عُمَرَ
وَقَالَ:
مَا خَلَّفْتَ أَحَدًا أَحَبَّ إِلَيَّ أَنْ أَلْقَى اللهَ بِمِثْلِ عَمَلِهِ مِنْكَ وَايْمُ اللهِ
إِنْ كُنْتُ لأَظُنَّ أَنْ يَجْعَلَكَ اللهُ مَعَ صَاحِبَيْكَ،
وَحَسِبْتُ أَنِّي كُنْتُ كَثِيرًا أَسْمَع النَّبِيَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،
يَقُولُ:
ذَهَبْتُ أَنَا وَأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ،
وَدَخَلْتُ أَنَا وَأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ،
وَخَرَجْتُ أَنَا وَأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ.
[أخرجه البخاري في: 62 كتاب فضائل أصحاب النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: 6 باب
مناقب عمر بن الخطاب أبي حفص]
- حديث أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ
قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
: بَيْنَا أَنَا نَائِمٌ رَأَيْتُ النَّاسَ يُعْرَضُونَ عَلَيَّ،
وَعَلَيْهِمْ قُمُصٌ، مِنْهَا مَا يَبْلُغُ الثُدِيَّ،
وَمِنْهَا مَا دُونَ ذَلِكَ وَعُرِضَ عَلَيَّ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ وَعَلَيْهِ قَمِيصٌ يَجُرُّهُ
قَالُوا:
فَمَا أَوَّلْتَ ذَلِكَ يَا رَسُولَ اللهِ
قَالَ:
الدِّينَ.
[أخرجه البخاري في: 2 كتاب الإيمان: 15 باب
تفاضل أهل الإيمان في الأعمال]
- حديث ابْنِ عُمَرَ قَالَ:
سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،
قَالَ: بَيْنَا أَنَا نَائِمٌ،
أُتِيتُ بِقَدَحِ لَبَنٍ،
فَشَرِبْتُ حَتَّى إِنِّي لأَرَى الرِّيَّ يَخْرُجُ فِي أَظْفَارِي ثُمَّ أَعْطَيْتُ فَضْلِي عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ
قَالُوا:
فَمَا أَوَّلْتَهُ يَا رَسُولَ اللهِ
قَالَ:
الْعِلْمَ.
[أخرجه البخاري في: 3 كتاب العلم: 22 باب فضل العلم]
- حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه،
قَالَ:
سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،
يَقُولُ:
بَيْنَا أَنَا نَائِمٌ رَأَيْتُنِي عَلَى قَلِيبٍ،
عَلَيْهَا دَلْوٌ فَنَزَعْتُ مِنْهَا مَا شَاءَ اللهُ
ثُمَّ أَخَذَهَا ابْنُ أَبِي قُحَافَةَ فَنَزَعَ بِهَا ذَنُوبًا أَوْ ذَنُوبَيْنِ وَفِي نَزعِهِ ضَعْفٌ،
وَاللهُ يَغْفرُ لَهُ ضَعْفَهُ ثُمَّ اسْتَحَالَتْ غَرْبًا،
فَأَخَذَهَا ابْنُ الْخَطَابِ،
فَلَمْ أَرَ عَبْقَرِيًّا مِنَ النَّاسِ يَنْزِعُ نَزْعَ عُمَرَ،
حَتَّى ضَرَبَ النَّاسُ بَعَطَنٍ.
[أخرجه البخاري في: 62 كتاب فضائل أصحاب النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
5 باب قول النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
(لو كنت متخذًا خليلاً)]
- حديث عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما،
أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
قَالَ:
أُرِيتُ فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَنْزِعُ بِدَلْوٍ بَكْرَةٍ عَلَى قَلِيبِ فَجَاءَ
أَبُو بَكْرٍ، فَنَزَعَ ذَنُوبًا أَوْ ذَنُوبَيْنِ نَزْعًا ضَعِيفًا،
واللهُ يَغْفِرُ لَهُ، ثُمَّ جَاءَ عُمَرُ بْنُ الخَطَّابِ فَاسْتَحَالَتْ غَرْبًا،
فَلَمْ أَرَ عَبْقَرِيًّا يَفْرِي فَرِيَّهُ،
حَتَّى رَوِيَ النَّاسُ وَضَرَبُوا بِعَطَنٍ.
[أخرجه البخاري في: 62 كتاب فضائل أصحاب النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: 6 باب
مناقب عمر بن الخطاب أبي حفص]
- حديث جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ،
عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،
قَالَ:
دَخَلْت الْجَنَّةَ أَوْ أَتَيْتُ الْجَنَّةَ فَأَبْصَرْتُ قَصْرًا
فَقُلْتُ:
لِمَنْ هذَا
قَالُوا:
لِعُمَرَ ابْنِ الْخَطَّابِ فَأَرَدْتُ أَنْ أَدْخُلَهُ،
فَلَمْ يَمْنَعْنِي إِلاَّ عِلْمِي بِغَيْرَتِكَ
قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ:
يَا رَسُولَ اللهِ بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي يَا نَبِيَّ اللهِ أَوَ عَلَيْكَ أَغَارُ.
[أخرجه البخاري في: 67 كتاب النكاح: 107 باب الغيرة]
- حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه،
قَالَ:
بَيْنَا نَحْنُ عِنْدَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،
إِذْ قَالَ:
بَيْنَا أَنَا نَائِمٌ،
رَأَيْتُنِي فِي الْجَنَّةِ فَإِذَا امْرَأَةٌ تَتَوَضَّأُ إِلَى جَانِبِ قَصْرٍ،
فَقُلْتُ:
لِمَنْ هذَا الْقَصْرُ
فَقَالُوا:
لِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ فَذَكَرْتُ غَيْرَتَهُ فَوَلَّيْتُ مُدْبرًا فَبَكَى عُمَرُ،
وَقَالَ:
أَعَلَيْكَ أَغَارُ يَا رَسُولَ اللهِ.
[أخرجه البخاري في: 59 كتاب بدء الخلق: 8 باب
ما جاء في صفة الجنة وأنها مخلوقة]
- حديث سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ،
قَالَ:
اسْتَأْذَنَ عُمَرُ عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،
وَعِنْدَهُ نِسَاءٌ مِنْ قُرَيْشٍ يُكَلِّمْنَهُ،
وَيَسْكَثِرْنَهُ،
عَالِيَةً أَصْوَاتُهُنَّ فَلَمَّا اسْتَأْذَنَ عُمَرُ قُمْنَ يَبْتَدِرْنَ الْحِجَابَ
فَأَذِنَ لَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،
وَرَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَضْحَكُ
فَقَالَ عُمَرُ:
أَضْحَكَ اللهُ سِنَّكَ يَا رَسُولَ اللهِ
قَالَ:
عَجِبْتُ مِنْ هؤُلاَءِ اللاَّتِي كُنَّ عِنْدِي فَلَمَّا سَمِعْنَ صَوْتَكَ ابْتَدَرْنَ الْحِجَابَ
قَالَ عُمَرُ:
فَأَنْتَ يَا رَسُولَ اللهِ كُنْتَ أَحَقَّ أَنْ يَهَبْنَ
ثُمَّ قَالَ:
أَيْ عَدُوَّاتٍ أَنْفُسِهِنَّ أَتَهَبْنَنِي وَلاَ تَهَبْنَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
قلْنَ:
نَعَمْ أَنْتَ أَفَظُّ وَأَغْلَظُ مِنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
وَالَّذِي نَفْسِي بَيَدِهِ مَا لَقِيَكَ الشَّيْطَانُ قَطُّ سَالِكًا فَجًّا إِلاَّ سَلَكَ فَجًّا غَيْرَ فَجِّكَ.
[أخرجه البخاري في: 59 كتاب بدء الخلق: 11 باب
صفة إبليس وجنوده]
- حديث ابْنِ عُمَرَ،
قَالَ:
لَمَّا تُوُفِّيَ عَبْدُ اللهِ،
جَاءَ ابْنُهُ عَبْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ اللهِ إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،
فَسَأَلَهُ أَنْ يُعْطِيَهُ قَمِيصَهُ يُكَفِّنُ فِيهِ أَبَاهُ،
فَأَعْطَاهُ ثُمَّ سَأَلَهُ أَنْ يُصَلِّيَ عَلَيْهِ
فَقَامَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،
لِيُصَلِّيَ،
فَقَامَ عُمَرُ فَأَخَذَ بِثَوْبِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
فَقَالَ:
يَا رَسُولَ اللهِ تُصَلِّي عَلَيْهِ وَقَدْ نَهَاكَ رَبُّكَ أَنْ تُصلِّي عَلَيْهِ
فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
إِنَّمَا خَيَّرَنِي اللهُ
فَقَالَ
{اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لاَ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً}
وَسَأَزِيدُهُ عَلَى السَّبْعِينَ
قَالَ:
إِنَّهُ مُنَافِقٌ
قَالَ:
فَصَلَّى عَلَيْهِ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،
فَأَنْزَلَ اللهُ
{وَلاَ تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَدًا وَلاَ تَقُمْ عَلَى قَبْرِهِ}.
[أخرجه البخاري في: 65 كتاب التفسير: 9 سورة براءة: 12 باب
استغفر لهم أو لا تستغفر لهم]
ولا تنسونا بصالح الدعاء
http://up.ahlalalm.info/photo2/azz10534.gif
احبتي في الله
من فضائل عمر رضي الله تعالى عنه
- حديث عَلِيٍّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ،
قَالَ:
وُضِعَ عُمَرُ عَلَى سَرِيرِهِ،
فَتَكَنَّفَهُ النَّاسُ،
يَدْعُونَ وَيُصَلُّونَ،
قَبْلَ أَنْ يُرْفَعَ،
وَأَنَا فِيهِمْ فَلَمْ يَرُعْنِي إِلاَّ رَجُلٌ آخِذٌ مِنْكِبِي؛
فَإِذَا عَلِيٌّ، فَتَرَحَّمَ عَلَى عُمَرَ
وَقَالَ:
مَا خَلَّفْتَ أَحَدًا أَحَبَّ إِلَيَّ أَنْ أَلْقَى اللهَ بِمِثْلِ عَمَلِهِ مِنْكَ وَايْمُ اللهِ
إِنْ كُنْتُ لأَظُنَّ أَنْ يَجْعَلَكَ اللهُ مَعَ صَاحِبَيْكَ،
وَحَسِبْتُ أَنِّي كُنْتُ كَثِيرًا أَسْمَع النَّبِيَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،
يَقُولُ:
ذَهَبْتُ أَنَا وَأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ،
وَدَخَلْتُ أَنَا وَأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ،
وَخَرَجْتُ أَنَا وَأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ.
[أخرجه البخاري في: 62 كتاب فضائل أصحاب النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: 6 باب
مناقب عمر بن الخطاب أبي حفص]
- حديث أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ
قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
: بَيْنَا أَنَا نَائِمٌ رَأَيْتُ النَّاسَ يُعْرَضُونَ عَلَيَّ،
وَعَلَيْهِمْ قُمُصٌ، مِنْهَا مَا يَبْلُغُ الثُدِيَّ،
وَمِنْهَا مَا دُونَ ذَلِكَ وَعُرِضَ عَلَيَّ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ وَعَلَيْهِ قَمِيصٌ يَجُرُّهُ
قَالُوا:
فَمَا أَوَّلْتَ ذَلِكَ يَا رَسُولَ اللهِ
قَالَ:
الدِّينَ.
[أخرجه البخاري في: 2 كتاب الإيمان: 15 باب
تفاضل أهل الإيمان في الأعمال]
- حديث ابْنِ عُمَرَ قَالَ:
سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،
قَالَ: بَيْنَا أَنَا نَائِمٌ،
أُتِيتُ بِقَدَحِ لَبَنٍ،
فَشَرِبْتُ حَتَّى إِنِّي لأَرَى الرِّيَّ يَخْرُجُ فِي أَظْفَارِي ثُمَّ أَعْطَيْتُ فَضْلِي عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ
قَالُوا:
فَمَا أَوَّلْتَهُ يَا رَسُولَ اللهِ
قَالَ:
الْعِلْمَ.
[أخرجه البخاري في: 3 كتاب العلم: 22 باب فضل العلم]
- حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه،
قَالَ:
سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،
يَقُولُ:
بَيْنَا أَنَا نَائِمٌ رَأَيْتُنِي عَلَى قَلِيبٍ،
عَلَيْهَا دَلْوٌ فَنَزَعْتُ مِنْهَا مَا شَاءَ اللهُ
ثُمَّ أَخَذَهَا ابْنُ أَبِي قُحَافَةَ فَنَزَعَ بِهَا ذَنُوبًا أَوْ ذَنُوبَيْنِ وَفِي نَزعِهِ ضَعْفٌ،
وَاللهُ يَغْفرُ لَهُ ضَعْفَهُ ثُمَّ اسْتَحَالَتْ غَرْبًا،
فَأَخَذَهَا ابْنُ الْخَطَابِ،
فَلَمْ أَرَ عَبْقَرِيًّا مِنَ النَّاسِ يَنْزِعُ نَزْعَ عُمَرَ،
حَتَّى ضَرَبَ النَّاسُ بَعَطَنٍ.
[أخرجه البخاري في: 62 كتاب فضائل أصحاب النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
5 باب قول النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
(لو كنت متخذًا خليلاً)]
- حديث عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما،
أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
قَالَ:
أُرِيتُ فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَنْزِعُ بِدَلْوٍ بَكْرَةٍ عَلَى قَلِيبِ فَجَاءَ
أَبُو بَكْرٍ، فَنَزَعَ ذَنُوبًا أَوْ ذَنُوبَيْنِ نَزْعًا ضَعِيفًا،
واللهُ يَغْفِرُ لَهُ، ثُمَّ جَاءَ عُمَرُ بْنُ الخَطَّابِ فَاسْتَحَالَتْ غَرْبًا،
فَلَمْ أَرَ عَبْقَرِيًّا يَفْرِي فَرِيَّهُ،
حَتَّى رَوِيَ النَّاسُ وَضَرَبُوا بِعَطَنٍ.
[أخرجه البخاري في: 62 كتاب فضائل أصحاب النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: 6 باب
مناقب عمر بن الخطاب أبي حفص]
- حديث جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ،
عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،
قَالَ:
دَخَلْت الْجَنَّةَ أَوْ أَتَيْتُ الْجَنَّةَ فَأَبْصَرْتُ قَصْرًا
فَقُلْتُ:
لِمَنْ هذَا
قَالُوا:
لِعُمَرَ ابْنِ الْخَطَّابِ فَأَرَدْتُ أَنْ أَدْخُلَهُ،
فَلَمْ يَمْنَعْنِي إِلاَّ عِلْمِي بِغَيْرَتِكَ
قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ:
يَا رَسُولَ اللهِ بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي يَا نَبِيَّ اللهِ أَوَ عَلَيْكَ أَغَارُ.
[أخرجه البخاري في: 67 كتاب النكاح: 107 باب الغيرة]
- حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه،
قَالَ:
بَيْنَا نَحْنُ عِنْدَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،
إِذْ قَالَ:
بَيْنَا أَنَا نَائِمٌ،
رَأَيْتُنِي فِي الْجَنَّةِ فَإِذَا امْرَأَةٌ تَتَوَضَّأُ إِلَى جَانِبِ قَصْرٍ،
فَقُلْتُ:
لِمَنْ هذَا الْقَصْرُ
فَقَالُوا:
لِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ فَذَكَرْتُ غَيْرَتَهُ فَوَلَّيْتُ مُدْبرًا فَبَكَى عُمَرُ،
وَقَالَ:
أَعَلَيْكَ أَغَارُ يَا رَسُولَ اللهِ.
[أخرجه البخاري في: 59 كتاب بدء الخلق: 8 باب
ما جاء في صفة الجنة وأنها مخلوقة]
- حديث سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ،
قَالَ:
اسْتَأْذَنَ عُمَرُ عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،
وَعِنْدَهُ نِسَاءٌ مِنْ قُرَيْشٍ يُكَلِّمْنَهُ،
وَيَسْكَثِرْنَهُ،
عَالِيَةً أَصْوَاتُهُنَّ فَلَمَّا اسْتَأْذَنَ عُمَرُ قُمْنَ يَبْتَدِرْنَ الْحِجَابَ
فَأَذِنَ لَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،
وَرَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَضْحَكُ
فَقَالَ عُمَرُ:
أَضْحَكَ اللهُ سِنَّكَ يَا رَسُولَ اللهِ
قَالَ:
عَجِبْتُ مِنْ هؤُلاَءِ اللاَّتِي كُنَّ عِنْدِي فَلَمَّا سَمِعْنَ صَوْتَكَ ابْتَدَرْنَ الْحِجَابَ
قَالَ عُمَرُ:
فَأَنْتَ يَا رَسُولَ اللهِ كُنْتَ أَحَقَّ أَنْ يَهَبْنَ
ثُمَّ قَالَ:
أَيْ عَدُوَّاتٍ أَنْفُسِهِنَّ أَتَهَبْنَنِي وَلاَ تَهَبْنَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
قلْنَ:
نَعَمْ أَنْتَ أَفَظُّ وَأَغْلَظُ مِنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
وَالَّذِي نَفْسِي بَيَدِهِ مَا لَقِيَكَ الشَّيْطَانُ قَطُّ سَالِكًا فَجًّا إِلاَّ سَلَكَ فَجًّا غَيْرَ فَجِّكَ.
[أخرجه البخاري في: 59 كتاب بدء الخلق: 11 باب
صفة إبليس وجنوده]
- حديث ابْنِ عُمَرَ،
قَالَ:
لَمَّا تُوُفِّيَ عَبْدُ اللهِ،
جَاءَ ابْنُهُ عَبْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ اللهِ إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،
فَسَأَلَهُ أَنْ يُعْطِيَهُ قَمِيصَهُ يُكَفِّنُ فِيهِ أَبَاهُ،
فَأَعْطَاهُ ثُمَّ سَأَلَهُ أَنْ يُصَلِّيَ عَلَيْهِ
فَقَامَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،
لِيُصَلِّيَ،
فَقَامَ عُمَرُ فَأَخَذَ بِثَوْبِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
فَقَالَ:
يَا رَسُولَ اللهِ تُصَلِّي عَلَيْهِ وَقَدْ نَهَاكَ رَبُّكَ أَنْ تُصلِّي عَلَيْهِ
فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
إِنَّمَا خَيَّرَنِي اللهُ
فَقَالَ
{اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لاَ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً}
وَسَأَزِيدُهُ عَلَى السَّبْعِينَ
قَالَ:
إِنَّهُ مُنَافِقٌ
قَالَ:
فَصَلَّى عَلَيْهِ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،
فَأَنْزَلَ اللهُ
{وَلاَ تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَدًا وَلاَ تَقُمْ عَلَى قَبْرِهِ}.
[أخرجه البخاري في: 65 كتاب التفسير: 9 سورة براءة: 12 باب
استغفر لهم أو لا تستغفر لهم]
ولا تنسونا بصالح الدعاء
http://up.ahlalalm.info/photo2/azz10534.gif