شريف حمدان
18 / 01 / 2014, 04 : 05 PM
http://up.ahlalalm.info/photo2/iya32406.gif
احبتي في الله
فاطمة بنت النبيّ عليها الصلاة والسلام
- حديث الْمِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ،
أَنَّ عَلِيَّ بْنَ حُسَيْنٍ حَدَّثَهُ أَنَّهُمْ حِينَ قَدِمُوا الْمَدِينَةَ،
مِنْ عِنْدِ يَزِيدَ بْنِ مُعَاوِيَةَ، مَقْتَلَ حُسَيْنِ بْنِ عَلَيٍّ،
رَحْمَةُ اللهِ عَلَيْهِ،
لَقِيَهُ الْمِسْوَرُ بْنُ مَخْرَمَةَ،
فَقَالَ لَهُ:
هَلْ لَكَ إِلَيَّ مِنْ حَاجَةٍ تَأْمُرُنِي بِهَا
فَقُلْتُ لَهُ:
لاَ
فَقَالَ لَهُ:
هَلْ أَنْتَ مُعْطِيَّ سَيْفَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،
فَإِنِّي أَخَافُ أَنْ يَغْلِبَكَ الْقَوْمُ عَلَيْهِ وَايْمُ اللهِ لَئِنْ أَعْطَيْتَنِيهِ،
لاَ يُخْلَصُ إِلَيْهِمْ أَبدًا حَتَّى تُبْلَغَ نَفْسِي إِنَّ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ
خَطَبَ ابْنَةَ أَبِي جَهْلٍ عَلَى فَاطِمَةَ عَلَيْهَا السَّلاَمُ
فَسَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،
يَخْطُبُ النَّاسَ فِي ذَلِكَ،
عَلَى مِنْبَرِهِ هذَا،
وَأَنَا يَوْمَئِذٍ مُحْتَلِمٌ
فَقَالَ:
إِنَّ فَاطِمَةَ مِنِّي،
وَأَنَا أَخَافُ أَنْ تُفْتَنَ فِي دِينِهَا ثُمَّ ذَكَرَ صِهْرًا لَهُ مِنْ بَنِي عَبْدِ شَمْسٍ،
فَأَثْنَى عَلَيْهِ فِي مُصَاهَرَتِهِ إِيَّاهُ،
قَالَ:
حَدَّثَنِي فَصَدَقَنِي،
وَوَعَدَنِي فَوَفَى لِي،
وَإِنِّي لَسْتُ أُحَرِّمُ حَلاَلاً،
وَلاَ أُحِلُّ حَرَامًا،
وَلكِنْ،
وَاللهِ لاَ تَجْتَمِعُ بِنْتُ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،
وَبِنْتُ عَدُوِّ اللهِ أَبَدًا.
[أخرجه البخاري في: 57 كتاب فرض الخمس: 5 باب
ما ذكر من درع النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وعصاه وسيفه]
- حديث الْمِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ،
قَالَ:
إِنَّ عَلِيًّا خَطَبَ بِنْتَ أَبِي جَهْلٍ،
فَسَمِعَتْ بِذَلِكَ فَاطِمَةُ،
فَأَتَتْ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،
فَقَالَتْ:
يَزْعُمُ قَوْمُكَ أَنَّكَ لاَ تَغْضَبُ لِبَنَاتِكَ،
وَهذَا عَلِيٌّ نَاكِحٌ بِنْتَ أَبِي جَهْلٍ فَقَامَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،
فَسَمِعْتُهُ حِينَ تَشَهَّدَ يَقُولُ:
أَمَّا بَعْدُ،
أَنْكَحْتُ أَبَا الْعَاصِ بْنَ الرَّبِيعِ،
فَحدَّثَنِي وَصَدَقَنِي،
وَإِنَّ فَاطِمَةَ بَضْعَةٌ مِنِّي،
وَإِنِّي أَكْرَهُ أَنْ يَسُوءَهَا وَاللهِ لاَ تَجْتَمِعُ بِنْتُ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
وَبِنْتُ عَدُوِّ اللهِ،
عِنْدَ رَجُلٍ وَاحِدٍ فَتَرَكَ عَلِيٌّ الْخِطْبَةَ.
[أخرجه البخاري في: 62 كتاب فضائل أصحاب النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: 16 باب ذكر
أصهار النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ منهم أبو العاص بن الربيع]
- حديث عَائِشَةَ،
وَفَاطِمَةَ عَلَيْهَا السَّلاَمُ
عَنْ عَائِشَةَ،
أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ
قَالَتْ:
إِنَّا كُنَّا،
أَزْوَاجَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،
عِنْدَهُ جَمِيعًا لَمْ تُغَادَرْ مِنَّا وَاحِدَةٌ فَأَقْبَلَتْ فَاطِمَةُ عَلَيْهَا السَّلاَمُ تَمْشِي،
لاَ
، وَاللهِ مَا تَخْفَى مِشْيَتُهَا مِنْ مَشْيَةِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
فَلَمَّا رَآهَا رَحَّبَ
قَالَ
: مَرْحَبًا بِابْنَتِي،
ثُمَّ أَجْلَسَهَا عَنْ يَمِينِهِ أَوْ عَنْ شِمَالِهِ
ثُمَّ سَارَّهَا فَبَكَتْ بُكَاءً شَدِيدًا
فَلَمَّا رَأَى حُزْنَهَا سَارَّهَا الثَّانِيَةَ،
فَإِذَا هِيَ تَضْحَكُ
فَقُلْتُ لَهَا،
أَنَا مِنْ بَيْنَ نِسَائِهِ:
خَصَّكِ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،
بِالسِّرِّ مِنْ بَيْنِنَا،
ثُمَّ أَنْتِ تَبْكِينَ فَلَمَّا قَامَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،
سَأَلْتُهَا:
عَمَّا سَارَّكِ
قَالَتْ:
مَا كُنْتُ لأُفْشِيَ عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
سِرَّهُ فَلَمَّا تُوُفِيَ
قُلْتَ لَهَا:
عَزَمْتُ عَلَيْكِ،
بَمَا لِي عَلَيْكِ مَنَ الْحَقِّ،
لَمَّا أَخْبَرْتِنِي
قَالَتْ:
أَمَّا الآنَ،
فَنَعَمْ
فَأَخْبَرَتْنِي،
قَالَتْ:
أَمَّا حِينَ سَارَّنِي فِي الأَمْرِ الأَوَّلِ،
فَإِنَّهُ أَخْبَرَنِي:
أَنَّ جِبْرِيلَ كَانَ يُعَارِضُهُ بِالْقُرْآنِ كُلَّ سَنَةٍ مَرَّةً،
وَإِنَّهُ قَدْ عَارَضَنِي بِهِ،
الْعَامَ،
مَرَّتَيْنِ،
وَلاَ أَرَى الأَجَلَ إِلاَّ قَدِ اقْتَرَبَ،
فَاتَّقِي اللهَ وَاصْبِرِي،
فَإِنِّي نِعْمَ السَّلَفُ أَنَا لَكِ
قَالَتْ:
فَبَكَيْتُ بُكَائِي الَّذِي رَأَيْتِ فَلَمَّا رَأَى جَزَعِي سَارَّنِي الثَّانِيَةَ،
قَالَ
: يَا فَاطِمَةُ أَلاَ تَرْضَيْنَ أَنْ تَكُونِي سَيِّدَةَ نِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ،
أَوْ سَيِّدَةَ نِسَاءِ هذِهِ الأُمَّةِ.
[أخرجه البخاري في: 79 كتاب الاستئذان: 43 باب
من ناجى بين يدي الناس ومن لم يخبر بسر صاحبه]
ولا تنسونا بصالح الدعاء
http://up.ahlalalm.info/photo2/azz10534.gif
احبتي في الله
فاطمة بنت النبيّ عليها الصلاة والسلام
- حديث الْمِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ،
أَنَّ عَلِيَّ بْنَ حُسَيْنٍ حَدَّثَهُ أَنَّهُمْ حِينَ قَدِمُوا الْمَدِينَةَ،
مِنْ عِنْدِ يَزِيدَ بْنِ مُعَاوِيَةَ، مَقْتَلَ حُسَيْنِ بْنِ عَلَيٍّ،
رَحْمَةُ اللهِ عَلَيْهِ،
لَقِيَهُ الْمِسْوَرُ بْنُ مَخْرَمَةَ،
فَقَالَ لَهُ:
هَلْ لَكَ إِلَيَّ مِنْ حَاجَةٍ تَأْمُرُنِي بِهَا
فَقُلْتُ لَهُ:
لاَ
فَقَالَ لَهُ:
هَلْ أَنْتَ مُعْطِيَّ سَيْفَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،
فَإِنِّي أَخَافُ أَنْ يَغْلِبَكَ الْقَوْمُ عَلَيْهِ وَايْمُ اللهِ لَئِنْ أَعْطَيْتَنِيهِ،
لاَ يُخْلَصُ إِلَيْهِمْ أَبدًا حَتَّى تُبْلَغَ نَفْسِي إِنَّ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ
خَطَبَ ابْنَةَ أَبِي جَهْلٍ عَلَى فَاطِمَةَ عَلَيْهَا السَّلاَمُ
فَسَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،
يَخْطُبُ النَّاسَ فِي ذَلِكَ،
عَلَى مِنْبَرِهِ هذَا،
وَأَنَا يَوْمَئِذٍ مُحْتَلِمٌ
فَقَالَ:
إِنَّ فَاطِمَةَ مِنِّي،
وَأَنَا أَخَافُ أَنْ تُفْتَنَ فِي دِينِهَا ثُمَّ ذَكَرَ صِهْرًا لَهُ مِنْ بَنِي عَبْدِ شَمْسٍ،
فَأَثْنَى عَلَيْهِ فِي مُصَاهَرَتِهِ إِيَّاهُ،
قَالَ:
حَدَّثَنِي فَصَدَقَنِي،
وَوَعَدَنِي فَوَفَى لِي،
وَإِنِّي لَسْتُ أُحَرِّمُ حَلاَلاً،
وَلاَ أُحِلُّ حَرَامًا،
وَلكِنْ،
وَاللهِ لاَ تَجْتَمِعُ بِنْتُ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،
وَبِنْتُ عَدُوِّ اللهِ أَبَدًا.
[أخرجه البخاري في: 57 كتاب فرض الخمس: 5 باب
ما ذكر من درع النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وعصاه وسيفه]
- حديث الْمِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ،
قَالَ:
إِنَّ عَلِيًّا خَطَبَ بِنْتَ أَبِي جَهْلٍ،
فَسَمِعَتْ بِذَلِكَ فَاطِمَةُ،
فَأَتَتْ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،
فَقَالَتْ:
يَزْعُمُ قَوْمُكَ أَنَّكَ لاَ تَغْضَبُ لِبَنَاتِكَ،
وَهذَا عَلِيٌّ نَاكِحٌ بِنْتَ أَبِي جَهْلٍ فَقَامَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،
فَسَمِعْتُهُ حِينَ تَشَهَّدَ يَقُولُ:
أَمَّا بَعْدُ،
أَنْكَحْتُ أَبَا الْعَاصِ بْنَ الرَّبِيعِ،
فَحدَّثَنِي وَصَدَقَنِي،
وَإِنَّ فَاطِمَةَ بَضْعَةٌ مِنِّي،
وَإِنِّي أَكْرَهُ أَنْ يَسُوءَهَا وَاللهِ لاَ تَجْتَمِعُ بِنْتُ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
وَبِنْتُ عَدُوِّ اللهِ،
عِنْدَ رَجُلٍ وَاحِدٍ فَتَرَكَ عَلِيٌّ الْخِطْبَةَ.
[أخرجه البخاري في: 62 كتاب فضائل أصحاب النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: 16 باب ذكر
أصهار النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ منهم أبو العاص بن الربيع]
- حديث عَائِشَةَ،
وَفَاطِمَةَ عَلَيْهَا السَّلاَمُ
عَنْ عَائِشَةَ،
أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ
قَالَتْ:
إِنَّا كُنَّا،
أَزْوَاجَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،
عِنْدَهُ جَمِيعًا لَمْ تُغَادَرْ مِنَّا وَاحِدَةٌ فَأَقْبَلَتْ فَاطِمَةُ عَلَيْهَا السَّلاَمُ تَمْشِي،
لاَ
، وَاللهِ مَا تَخْفَى مِشْيَتُهَا مِنْ مَشْيَةِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
فَلَمَّا رَآهَا رَحَّبَ
قَالَ
: مَرْحَبًا بِابْنَتِي،
ثُمَّ أَجْلَسَهَا عَنْ يَمِينِهِ أَوْ عَنْ شِمَالِهِ
ثُمَّ سَارَّهَا فَبَكَتْ بُكَاءً شَدِيدًا
فَلَمَّا رَأَى حُزْنَهَا سَارَّهَا الثَّانِيَةَ،
فَإِذَا هِيَ تَضْحَكُ
فَقُلْتُ لَهَا،
أَنَا مِنْ بَيْنَ نِسَائِهِ:
خَصَّكِ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،
بِالسِّرِّ مِنْ بَيْنِنَا،
ثُمَّ أَنْتِ تَبْكِينَ فَلَمَّا قَامَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،
سَأَلْتُهَا:
عَمَّا سَارَّكِ
قَالَتْ:
مَا كُنْتُ لأُفْشِيَ عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
سِرَّهُ فَلَمَّا تُوُفِيَ
قُلْتَ لَهَا:
عَزَمْتُ عَلَيْكِ،
بَمَا لِي عَلَيْكِ مَنَ الْحَقِّ،
لَمَّا أَخْبَرْتِنِي
قَالَتْ:
أَمَّا الآنَ،
فَنَعَمْ
فَأَخْبَرَتْنِي،
قَالَتْ:
أَمَّا حِينَ سَارَّنِي فِي الأَمْرِ الأَوَّلِ،
فَإِنَّهُ أَخْبَرَنِي:
أَنَّ جِبْرِيلَ كَانَ يُعَارِضُهُ بِالْقُرْآنِ كُلَّ سَنَةٍ مَرَّةً،
وَإِنَّهُ قَدْ عَارَضَنِي بِهِ،
الْعَامَ،
مَرَّتَيْنِ،
وَلاَ أَرَى الأَجَلَ إِلاَّ قَدِ اقْتَرَبَ،
فَاتَّقِي اللهَ وَاصْبِرِي،
فَإِنِّي نِعْمَ السَّلَفُ أَنَا لَكِ
قَالَتْ:
فَبَكَيْتُ بُكَائِي الَّذِي رَأَيْتِ فَلَمَّا رَأَى جَزَعِي سَارَّنِي الثَّانِيَةَ،
قَالَ
: يَا فَاطِمَةُ أَلاَ تَرْضَيْنَ أَنْ تَكُونِي سَيِّدَةَ نِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ،
أَوْ سَيِّدَةَ نِسَاءِ هذِهِ الأُمَّةِ.
[أخرجه البخاري في: 79 كتاب الاستئذان: 43 باب
من ناجى بين يدي الناس ومن لم يخبر بسر صاحبه]
ولا تنسونا بصالح الدعاء
http://up.ahlalalm.info/photo2/azz10534.gif