شريف حمدان
25 / 01 / 2014, 18 : 08 PM
http://up.ahlalalm.info/photo2/iya32406.gif
احبتي في الله
ذكر الأسباب الموجبة للسير إلى مكة
وذكر فتح مكة في شهر رمضان سنة ثمان
شعر تميم يعتذر من فراره عن منبه :
لما رأيت بني نفاثة أقبلوا * يغشون كل وتيرة وحجاب
صخراً ورزناً لا عريب سواهم * يزجون كل مقلص خناب
وذكرت ذحلاً عندنا متقادما * فيما مضى من سالف الأحقاب
ونشيت ريح الموت من تلقائهم * ورهبت وقع مهند قضاب
وعرفت أن من يثقفوه يتركوا * لحما لمجرية وشلو غراب
قومت رجلا لا أخاف عثارها * وطرحت بالمتن العراء ثيابي
ونجوت لا ينجو نجائي أحقب * علج أقب مشمر الأقراب
تلحى ولو شهدت لكان نكيرها * بولاً يبل مشافر القبقاب
القوم أعلم ما تركت منبها * عن طيب نفس فاسألي أصحابي
قال ابن هشام :
وتروى لحبيب بن عبدالله الأعلم الهذلي .
وبيته :
وذكرت ذحلا عندنا متقادما ،
عن أبي عبيدة ،
وقوله :
خناب ،
وعلج أقب مشمر الأقراب عنه أيضاً .
شعر الأخزر فيما وقع بين خزاعة وبكر
قال ابن إسحاق :
وقال الأخزر بن لعط الديلي ،
فيما كان بين كنانة وخزاعة في تلك الحرب :
ألا هل أتى قصوى الأحابيش أننا * رددنا بني كعب بأفوق ناصل
حبسناهم في دارة العبد رافع * وعند بديل محبسا غير طائل
بدار الذليل الأخذ الضيم بعدما * شفينا النفوس منهم بالمناصل
حبسناهم حتى إذا طال يومهم * نفحنا لهم من كل شعب بوابل
نذبحهم ذبح التيوس كأننا * أسود تبارى فيهم بالقواصل
هم ظلمونا واعتدوا في مسيرهم * وكانوا لدى الأنصاب أول قاتل
كأنهم بالجزع إذ يطردونهم * بفا ثور حفان النعام الجوافل
بديل بن عبد مناة يرد على الأخزر:
فأجابه بديل بن عبد مناة بن سلمة بن عمرو بن الأجب ،
وكان يقال له :
بديل بن أم أصرم ،
فقال :
تفاقد قوم يفخرون ولم ندع * لهم سيداً يندوهم غير نافل
أمن حنيفة القوم الألى تزدريهم * تجيز الوتير خائفا غير آئل
وفي كل يوم نحن نحبو حباءنا * لعقل ولا يحبى لنا في المعاقل
ونحن صبحنا بالتلاعة داركم * بأسيافنا يسبقن لوم العواذل
ونحن منعنا بين بيض وعتود * إلى خيف رضوى من مجر القنابل
ويوم الغميم قد تكفت ساعيا * عبيس فجعناه بجلد حلاحل
أإن أجمرت في بيتها أم بعضكم * بجعموسها تنزون أن لم نقاتل
كذبتم وبيت الله ما إن قتلتم * ولكن تركنا أمركم في بلابل
قال ابن هشام :
قوله :
غير نافل ،
وقوله :
إلى خيف رضوى ،
عن غير ابن إسحاق .
ولا تنسونا بصالح الدعاء
http://up.ahlalalm.info/photo2/azz10534.gif
احبتي في الله
ذكر الأسباب الموجبة للسير إلى مكة
وذكر فتح مكة في شهر رمضان سنة ثمان
شعر تميم يعتذر من فراره عن منبه :
لما رأيت بني نفاثة أقبلوا * يغشون كل وتيرة وحجاب
صخراً ورزناً لا عريب سواهم * يزجون كل مقلص خناب
وذكرت ذحلاً عندنا متقادما * فيما مضى من سالف الأحقاب
ونشيت ريح الموت من تلقائهم * ورهبت وقع مهند قضاب
وعرفت أن من يثقفوه يتركوا * لحما لمجرية وشلو غراب
قومت رجلا لا أخاف عثارها * وطرحت بالمتن العراء ثيابي
ونجوت لا ينجو نجائي أحقب * علج أقب مشمر الأقراب
تلحى ولو شهدت لكان نكيرها * بولاً يبل مشافر القبقاب
القوم أعلم ما تركت منبها * عن طيب نفس فاسألي أصحابي
قال ابن هشام :
وتروى لحبيب بن عبدالله الأعلم الهذلي .
وبيته :
وذكرت ذحلا عندنا متقادما ،
عن أبي عبيدة ،
وقوله :
خناب ،
وعلج أقب مشمر الأقراب عنه أيضاً .
شعر الأخزر فيما وقع بين خزاعة وبكر
قال ابن إسحاق :
وقال الأخزر بن لعط الديلي ،
فيما كان بين كنانة وخزاعة في تلك الحرب :
ألا هل أتى قصوى الأحابيش أننا * رددنا بني كعب بأفوق ناصل
حبسناهم في دارة العبد رافع * وعند بديل محبسا غير طائل
بدار الذليل الأخذ الضيم بعدما * شفينا النفوس منهم بالمناصل
حبسناهم حتى إذا طال يومهم * نفحنا لهم من كل شعب بوابل
نذبحهم ذبح التيوس كأننا * أسود تبارى فيهم بالقواصل
هم ظلمونا واعتدوا في مسيرهم * وكانوا لدى الأنصاب أول قاتل
كأنهم بالجزع إذ يطردونهم * بفا ثور حفان النعام الجوافل
بديل بن عبد مناة يرد على الأخزر:
فأجابه بديل بن عبد مناة بن سلمة بن عمرو بن الأجب ،
وكان يقال له :
بديل بن أم أصرم ،
فقال :
تفاقد قوم يفخرون ولم ندع * لهم سيداً يندوهم غير نافل
أمن حنيفة القوم الألى تزدريهم * تجيز الوتير خائفا غير آئل
وفي كل يوم نحن نحبو حباءنا * لعقل ولا يحبى لنا في المعاقل
ونحن صبحنا بالتلاعة داركم * بأسيافنا يسبقن لوم العواذل
ونحن منعنا بين بيض وعتود * إلى خيف رضوى من مجر القنابل
ويوم الغميم قد تكفت ساعيا * عبيس فجعناه بجلد حلاحل
أإن أجمرت في بيتها أم بعضكم * بجعموسها تنزون أن لم نقاتل
كذبتم وبيت الله ما إن قتلتم * ولكن تركنا أمركم في بلابل
قال ابن هشام :
قوله :
غير نافل ،
وقوله :
إلى خيف رضوى ،
عن غير ابن إسحاق .
ولا تنسونا بصالح الدعاء
http://up.ahlalalm.info/photo2/azz10534.gif