المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ذكر الأسباب الموجبة للسير إلى مكة وذكر فتح مكة في شهر رمضان سنة ثمان= خروج أبي إلى المدينة سفيان للصلح وإخفاقة ‏:‏‏‏‏


شريف حمدان
25 / 01 / 2014, 30 : 08 PM
http://up.ahlalalm.info/photo2/iya32406.gif



احبتي في الله

ذكر الأسباب الموجبة للسير إلى مكة
وذكر فتح مكة في شهر رمضان سنة ثمان
خروج أبي إلى المدينة سفيان للصلح وإخفاقة ‏:‏


ثم خرج أبو سفيان حتى قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة ،
فدخل على ابنته أم حبيبة بنت أبي سفيان ؛
فلما ذهب ليجلس على فراش رسول الله صلى الله عليه وسلم طوته عنه ؛
فقال ‏:‏
يا بنية ما أدري أرغبت بي عن هذا الفراش أم رغبت به عني ‏؟‏

قالت ‏:‏
بل هو فراش رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنت رجل مشرك نجس ،
ولم أحب أن تجلس على فراش رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛
قال ‏:‏
والله لقد أصابك يا بنية بعدي شر ‏.‏

ثم خرج حتى أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فكلمه ،
فلم يرد عليه شيئاً ،
ثم ذهب إلى أبي بكر ،
فكلمه أن يكلم له رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
فقال ‏:‏
ما أنا بفاعل ،
ثم أتى عمر بن الخطاب فكلمه ،
فقال ‏:
‏ أأنا أشفع لكم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏؟‏
فوالله لو لم أجد إلا الذر لجاهدتكم به ‏.‏

ثم خرج فدخل على علي بن أبي طالب رضوان الله عليه ،
وعنده فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ورضي عنها ،
وعندها حسن بن علي ،
غلام يدب بين يديها ،
فقال ‏:‏
يا علي إنك أمس القوم بي رحماً ،
وإني قد جئت في حاجة ،
فلا أرجعن كما جئت خائباً ،
فاشفع لي إلى رسول الله ؛
فقال ‏:‏
ويحك يا أبا سفيان ‏!‏
والله لقد عزم رسول الله صلى الله عليه وسلم على أمر ما نستطيع أن نكلمه فيه ‏.‏

فالتفت إلى فاطمة ،
فقال ‏:‏
يا ابنة محمد ،
هل لك أن تأمري بنيك هذا فيجير بين الناس ،
فيكون سيد العرب إلى آخر الدهر ‏؟‏

قالت ‏:‏
والله ما بلغ بني ذلك أن يجير بين الناس ،
وما يجير أحد على رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
قال ‏:‏
يا أبا الحسن ،
إني أرى الأمور قد اشتدت علي ،
فانصحني ؛
قال ‏:‏
والله ما أعلم لك شيئاً يغني عنك شيئاً ،
ولكنك سيد بني كنانة ،
فقم فأجر بين الناس ،
ثم الحق بأرضك ؛
قال ‏:‏
أو ترى ذلك مغنياً عني شيئاً ‏؟‏

قال ‏:
‏ لا والله ،
ما أظنه ،
ولكني لا أجد لك غير ذلك ‏.‏
فقام أبو سفيان في المسجد ،
فقال ‏:
‏ أيها الناس إني أجرت بين الناس ‏.‏
ثم ركب بعيره فانطلق ،
فلما قدم على قريش ،
قالوا ‏:‏
ما وراءك ‏؟‏

قال ‏
:‏ جئت محمداً فكلمته ،
فوالله ما رد علي شيئاً ،
ثم جئت ابن أبي قحافة ،
فلم أجد فيه خيراً ،
ثم جئت ابن الخطاب فوجدته أدنى العدو

قال ابن هشام ‏:‏
أعدى العدو ‏.‏

قال ابن إسحاق ‏:‏
ثم جئت علياً فوجدته ألين القوم ،
وقد أشار علي بشيء صنعته ،
فوالله ما أدري هل يغني ذلك شيئاً أم لا ‏؟‏
قالوا ‏:‏
وبم أمرك ‏؟‏
قال ‏:‏
أمرني أن أجير بين الناس ،
ففعلت ؛
قالوا ‏:
‏ فهل أجاز لك محمد ‏؟
‏ قال ‏:‏
لا ،
قالوا ‏:‏
ويلك ‏!
‏ والله إن زاد الرجل على أن لعب بك ،
فما يغني عنك ما قلت ‏.‏
قال ‏:‏
لا والله ،
ما وجدت غير ذلك ‏.



ولا تنسونا بصالح الدعاء



http://up.ahlalalm.info/photo2/azz10534.gif

عمر عبدالجواد
26 / 01 / 2014, 04 : 04 PM
http://up.ahlalalm.info/photo2/i0h45005.gif

عمر عبدالجواد
26 / 01 / 2014, 20 : 04 PM
http://up.ahlalalm.info/photo2/i0h45005.gif

شريف حمدان
26 / 01 / 2014, 17 : 07 PM
شرفت بمروركم
الطيب
وسعدت بكم كثيرا
حبيبي
الغالي
عمر

شريف حمدان
26 / 01 / 2014, 18 : 07 PM
شرفت بمروركم
الطيب
وسعدت بكم كثيرا
حبيبي
الغالي
عمر