شريف حمدان
25 / 01 / 2014, 37 : 08 PM
http://up.ahlalalm.info/photo2/iya32406.gif
احبتي في الله
ذكر الأسباب الموجبة للسير إلى مكة
وذكر فتح مكة في شهر رمضان سنة ثمان
الخبر من السماء بما فعل حاطب :
وأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم الخبر من السماء بما صنع حاطب ،
فبعث علي بن أبي طالب والزبير بن العوام رضي الله عنهما ،
فقال :
أدركا امرأة قد كتب معها حاطب بن أبي بلتعة بكتاب إلى قريش ،
يحذرهم ما قد أجمعنا له في أمرهم فخرجا حتى أدركاها بالخليقة ،
خليقة بني أبي أحمد ،
فاستنزلاها ،
فالتمسا في رحلها ،
فلم يجدا شيئاً .
فقال لها علي بن أبي طالب :
إني أحلف بالله ما كذب رسول الله صلى الله عليه وسلم ولاكذبنا ،
ولتخرجن لنا هذا الكتاب أو لنكشفنك ،
فلما رأت الجد منه ،
قالت :
أعرض فأعرض فحلت قرون رأسها ،
فاستخرجت الكتاب منها ،
فدفعته إليه .
فأتى به رسول الله صلى الله عليه وسلم
فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم حاطباً ،
فقال :
يا حاطب ما حملك على هذا ؟
فقال :
يا رسول الله ،
أما والله إني لمؤمن بالله ورسوله ،
ما غيرت ولا بدلت ،
ولكني كنت امرأ ليس لي في القوم من أصل ولا عشيرة ،
وكان لي بين أظهرهم ولد وأهل ،
فصانعتهم عليهم .
فقال عمر بن الخطاب :
يا رسول الله ،
دعني فلأضرب عنقه ،
فإن الرجل قد نافق ؛
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
وما يدريك يا عمر ،
لعل الله قد اطلع إلى أصحاب بدر يوم بدر ،
فقال :
اعملوا ما شئتم ،
فقد غفرت لكم .
فأنزل الله تعالى في حاطب :
( يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء تلقون إليهم بالمودة )
إلى قوله :
( قد كانت لكم أسوة حسنة في إبراهيم والذين معه ،
إذ قالوا لقومهم إنا برآء منكم ومما تعبدون من دون الله ،
كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء أبداً حتى تؤمنوا بالله وحده ) . .
. إلى آخر القصة
ولا تنسونا بصالح الدعاء
http://up.ahlalalm.info/photo2/azz10534.gif
احبتي في الله
ذكر الأسباب الموجبة للسير إلى مكة
وذكر فتح مكة في شهر رمضان سنة ثمان
الخبر من السماء بما فعل حاطب :
وأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم الخبر من السماء بما صنع حاطب ،
فبعث علي بن أبي طالب والزبير بن العوام رضي الله عنهما ،
فقال :
أدركا امرأة قد كتب معها حاطب بن أبي بلتعة بكتاب إلى قريش ،
يحذرهم ما قد أجمعنا له في أمرهم فخرجا حتى أدركاها بالخليقة ،
خليقة بني أبي أحمد ،
فاستنزلاها ،
فالتمسا في رحلها ،
فلم يجدا شيئاً .
فقال لها علي بن أبي طالب :
إني أحلف بالله ما كذب رسول الله صلى الله عليه وسلم ولاكذبنا ،
ولتخرجن لنا هذا الكتاب أو لنكشفنك ،
فلما رأت الجد منه ،
قالت :
أعرض فأعرض فحلت قرون رأسها ،
فاستخرجت الكتاب منها ،
فدفعته إليه .
فأتى به رسول الله صلى الله عليه وسلم
فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم حاطباً ،
فقال :
يا حاطب ما حملك على هذا ؟
فقال :
يا رسول الله ،
أما والله إني لمؤمن بالله ورسوله ،
ما غيرت ولا بدلت ،
ولكني كنت امرأ ليس لي في القوم من أصل ولا عشيرة ،
وكان لي بين أظهرهم ولد وأهل ،
فصانعتهم عليهم .
فقال عمر بن الخطاب :
يا رسول الله ،
دعني فلأضرب عنقه ،
فإن الرجل قد نافق ؛
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
وما يدريك يا عمر ،
لعل الله قد اطلع إلى أصحاب بدر يوم بدر ،
فقال :
اعملوا ما شئتم ،
فقد غفرت لكم .
فأنزل الله تعالى في حاطب :
( يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء تلقون إليهم بالمودة )
إلى قوله :
( قد كانت لكم أسوة حسنة في إبراهيم والذين معه ،
إذ قالوا لقومهم إنا برآء منكم ومما تعبدون من دون الله ،
كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء أبداً حتى تؤمنوا بالله وحده ) . .
. إلى آخر القصة
ولا تنسونا بصالح الدعاء
http://up.ahlalalm.info/photo2/azz10534.gif