أم نيره
21 / 07 / 2008, 11 : 01 AM
[align=center] دراسة: الأطفال المولودون قبل موعدهم عرضة للإصابة بالتوحد
http://arabic.cnn.com/2008/scitech/4/2/autism.born/story.autism.jpg_-1_-1.jpgخطر التوحد يهدد الأطفال من ولادات مبكرة جدا
شيكاغو، الولايات المتحدة الأمريكية(CNN)--أ
ظهرت دراسة، حديثة صدرت الأربعاء، أن نحو ربع الأطفال الذين يولدون قبل موعدهم (الخدج) تظهر لديهم علامات مبكرة على مرض التوحد.
وتقول الدراسة التي أعدت في جامعة ميكغيل إن "الأطفال الخدج يواجهون خطرا أكبر للإصابة بمرض التوحد أكثر مما كان يعتقد فيما مضى."
وتؤكد الباحثة كاثرين ليمبريبولس في مستشفى للأطفال في بوسطن إن الدراسة "تقترح أن خطر الإصابة بمرض التوحد ما زال يستهان به عند محاولة إنعاش الأطفال الذين يولدون قبل موعدهم."
وأكدت أن "نتائج الدراسة لا ترى بالضرورة رابطا بين الخداج والتوحد، لكن الولادة قبل الموعد قد تكون أحد العوامل."
من جهته، قال الدكتور ألان فليشمان "فيما مضى كان الأطباء يعتقدون أن الولادة المبكرة جدا قد تتسبب في إضرابات عصبية وعضلية تؤدي إلى أمراض مثل الشلل الدماغي أو التخلف العقلي.. لكن الدراسة الجديدة تضيف مرض التوحد.. ما يجعلنا في حاجة لفحص مبكر للأطفال الخدج."
وتوصي الجمعية الأمريكية لأطباء الأطفال بفحص مبكر لمرض التوحد في عمر السنتين، لكن مرض التوحد لا يمكن الشفاء منه، في حين أن الكشف المبكر يسهم في التخفيف من آثاره السلوكية.
ويعتقد العلماء أن مرض التوحد ينجم عن عوامل وراثية وأخرى خارجية، يعتقد البعض أن لها علاقة بالمطاعيم التي تعطى للأطفال، إلا أن ذلك لم يثبت علميا.
ويقول كريغ نيوشافر وهو متخصص في مرض التوحد إن "دراسة أجريت فيما مضى حاولت ربط الخداج بمرض التوحد، لكنها أجريت على أطفال مصابين بالمرض، لمعرفة إذا كانوا ولدوا قبل موعدهم أم لا، لكن النتائج لم تكن ثابتة."
والدراسة التي أعلن عنها الأربعاء أجريت على نحو 91 طفلا تتراوح أعمارهم بين 18 و 24 شهرا، وبالمتوسط، فإنهم ولدوا بنحو 10 أسابيع قبل موعدهم ووزن كل منهم نحو 900 غرام، ووجد أن نحو 23 طفلا منهم يظهرون احتمالات للإصابة بالتوحد.
وقبل نحو أسبوع، أظهرت أكبر دراسة علمية حول العواقب البعيدة الأمد للولادة المبكرة أن الأطفال الخدج أكثر عرضة للوفاة في سن الطفولة، كما رجحت الدراسة إمكانية إصابتهم بالعقم عند البلوغ.
ووصف الخبراء الدراسة بالمهمة نظراً لمتابعتها حالة 1.2 مليون مولود نرويجي على مدى عدة عقود، خلال الفترة من 1967 إلى 1988، كما أنها أثارت تساؤلات بشأن المخاطر المستقبلية التي قد يتعرض لها المواليد صغار الحجم الذين تسنت لهم الحياة بفضل الطب الحديث.
كما تأتي نتائجها كإضافة إلى المخاطر المألوفة التي قد يتعرض لها الخدج، منها على سبيل المثال الإصابة بأمراض الرئة، والإعاقة، والإعاقة العقلية
دراسة: مخاطر مستقبلية تتهدد الأطفال الخدج
http://arabic.cnn.com/2008/scitech/3/26/premature.risks/story.premature.jpg_-1_-1.jpgالأطفال الخدج أكثر عرضة للوفاة في سنوات الطفولة الأولى
شيكاغو، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) --
أظهرت أكبر دراسة علمية حول العواقب البعيدة الأمد للولادة المبكرة أن الأطفال الخدج أكثر عرضة للوفاة في سن الطفولة، كما رجحت الدراسة إمكانية إصابتهم بالعقم عند البلوغ.
ووصف الخبراء الدراسة بالمهمة نظراً لمتابعتها حالة 1.2 مليون مولود نرويجي على مدى عدة عقود، خلال الفترة من 1967 إلى 1988، كما أنها أثارت تساؤلات بشأن المخاطر المستقبلية التي قد يتعرض لها المواليد صغار الحجم الذين تسنت لهم الحياة بفضل الطب الحديث.
كما تأتي نتائجها كإضافة إلى المخاطر المألوفة التي قد يتعرض لها الخدج، منها على سبيل المثال الإصابة بأمراض الرئة، والإعاقة، والإعاقة العقلية، نقلاً عن الأسوشيتد برس.
وعقبت د. غيتا سوامي، من "المركز الطبي لجامعة Swamy of Duke"، في هذا الشأن قائلة: "تمكنا من تحسين فرص نجاتهم إلا أن ذلك يأتي على حساب مشاكل مهمة في المستقبل."
هذا وقد تصاعدت، وبصورة ثابتة، معدلات الولادة المبكرة في الولايات المتحدة خلال العقدين الماضيين لتصل إلى 12.8 في المائة خلال العام 2006، وفق إحصائية رسمية. وتمت ولادة 540 ألف من المواليد الخدج خلال ذاك العام.
وساهمت أدوية الخصوبة، التي عادة ما يتمخص عنها ولادة تؤام أو أكثر، بجانب كِبر سن الأمهات، في تصاعد تلك الظاهرة.
ويشار أن معدل الولادات المبكرة خلال الفترة عينها في النرويج ارتفع بواقع 7 في المائة.
وعلق د. آلان فليشمان، لم يشارك في أعداد الدراسة، قائلاً: "في الولايات المتحدة، الولادة المبكرة أصبحت ظاهرة، وإيجاد سُبل الوقاية أصبحت ضرورة محضة."
وشملت الدراسة، التي ستنشر في دورية "الجمعية الطبية الأمريكية" الأربعاء، أكثر من 60 ألف طفل نرويجي ولدوا قبيل إتمام فترة الحمل الكاملة.
ووجدت أن تلك الفئة من الأطفال أكثر عرضة للوفاة خلال سنوات الطفولة الأولى مقارنة بنظرائهم ممن ولدوا بعد اكتمال فترة الحمل الطبيعية.
وتتعاظم مخاطر الوفاة إلى الضعف بين المواليد الذي ولدوا قبيل ما بين خمسة إلى تسعة أسابيع من فترة الحمل الطبيعية، عند بلوغهم سن العام الواحد إلى الخامسة.
ولحظ الباحثون أن معدلات الوفاة ترتفع بين الأولاد أكثر من البنات.
ويعكف الخبراء على تحليل أسباب ارتفاع الوفيات بين الأطفال الخدج، إلا أن التشوهات الخلقية بجانب الإصابة بمرض السرطان تلعب عاملاً مهماً, وفق سوامي.
وبينت الدراسة أن النساء اللواتي تمت ولادتهن قبيل إكمال فترة الحمل الطبيعية هن أنفسهن أكثر عرضة لإنجاب أطفال خدج مما يعاظم من مخاطر إنجاب جيل جديد يتوارث الظاهرة.
ولم تتعمق الدراسة في تحديد الأسباب التي تقف خلف ذلك.
وكانت دراسات سابقة قد أشارت أن الأم غير المتزوجة single mum، والأقل تعليماً، تتزايد بينهم فرص انجاب أطفال خدج
يتبع
http://arabic.cnn.com/2008/scitech/4/2/autism.born/story.autism.jpg_-1_-1.jpgخطر التوحد يهدد الأطفال من ولادات مبكرة جدا
شيكاغو، الولايات المتحدة الأمريكية(CNN)--أ
ظهرت دراسة، حديثة صدرت الأربعاء، أن نحو ربع الأطفال الذين يولدون قبل موعدهم (الخدج) تظهر لديهم علامات مبكرة على مرض التوحد.
وتقول الدراسة التي أعدت في جامعة ميكغيل إن "الأطفال الخدج يواجهون خطرا أكبر للإصابة بمرض التوحد أكثر مما كان يعتقد فيما مضى."
وتؤكد الباحثة كاثرين ليمبريبولس في مستشفى للأطفال في بوسطن إن الدراسة "تقترح أن خطر الإصابة بمرض التوحد ما زال يستهان به عند محاولة إنعاش الأطفال الذين يولدون قبل موعدهم."
وأكدت أن "نتائج الدراسة لا ترى بالضرورة رابطا بين الخداج والتوحد، لكن الولادة قبل الموعد قد تكون أحد العوامل."
من جهته، قال الدكتور ألان فليشمان "فيما مضى كان الأطباء يعتقدون أن الولادة المبكرة جدا قد تتسبب في إضرابات عصبية وعضلية تؤدي إلى أمراض مثل الشلل الدماغي أو التخلف العقلي.. لكن الدراسة الجديدة تضيف مرض التوحد.. ما يجعلنا في حاجة لفحص مبكر للأطفال الخدج."
وتوصي الجمعية الأمريكية لأطباء الأطفال بفحص مبكر لمرض التوحد في عمر السنتين، لكن مرض التوحد لا يمكن الشفاء منه، في حين أن الكشف المبكر يسهم في التخفيف من آثاره السلوكية.
ويعتقد العلماء أن مرض التوحد ينجم عن عوامل وراثية وأخرى خارجية، يعتقد البعض أن لها علاقة بالمطاعيم التي تعطى للأطفال، إلا أن ذلك لم يثبت علميا.
ويقول كريغ نيوشافر وهو متخصص في مرض التوحد إن "دراسة أجريت فيما مضى حاولت ربط الخداج بمرض التوحد، لكنها أجريت على أطفال مصابين بالمرض، لمعرفة إذا كانوا ولدوا قبل موعدهم أم لا، لكن النتائج لم تكن ثابتة."
والدراسة التي أعلن عنها الأربعاء أجريت على نحو 91 طفلا تتراوح أعمارهم بين 18 و 24 شهرا، وبالمتوسط، فإنهم ولدوا بنحو 10 أسابيع قبل موعدهم ووزن كل منهم نحو 900 غرام، ووجد أن نحو 23 طفلا منهم يظهرون احتمالات للإصابة بالتوحد.
وقبل نحو أسبوع، أظهرت أكبر دراسة علمية حول العواقب البعيدة الأمد للولادة المبكرة أن الأطفال الخدج أكثر عرضة للوفاة في سن الطفولة، كما رجحت الدراسة إمكانية إصابتهم بالعقم عند البلوغ.
ووصف الخبراء الدراسة بالمهمة نظراً لمتابعتها حالة 1.2 مليون مولود نرويجي على مدى عدة عقود، خلال الفترة من 1967 إلى 1988، كما أنها أثارت تساؤلات بشأن المخاطر المستقبلية التي قد يتعرض لها المواليد صغار الحجم الذين تسنت لهم الحياة بفضل الطب الحديث.
كما تأتي نتائجها كإضافة إلى المخاطر المألوفة التي قد يتعرض لها الخدج، منها على سبيل المثال الإصابة بأمراض الرئة، والإعاقة، والإعاقة العقلية
دراسة: مخاطر مستقبلية تتهدد الأطفال الخدج
http://arabic.cnn.com/2008/scitech/3/26/premature.risks/story.premature.jpg_-1_-1.jpgالأطفال الخدج أكثر عرضة للوفاة في سنوات الطفولة الأولى
شيكاغو، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) --
أظهرت أكبر دراسة علمية حول العواقب البعيدة الأمد للولادة المبكرة أن الأطفال الخدج أكثر عرضة للوفاة في سن الطفولة، كما رجحت الدراسة إمكانية إصابتهم بالعقم عند البلوغ.
ووصف الخبراء الدراسة بالمهمة نظراً لمتابعتها حالة 1.2 مليون مولود نرويجي على مدى عدة عقود، خلال الفترة من 1967 إلى 1988، كما أنها أثارت تساؤلات بشأن المخاطر المستقبلية التي قد يتعرض لها المواليد صغار الحجم الذين تسنت لهم الحياة بفضل الطب الحديث.
كما تأتي نتائجها كإضافة إلى المخاطر المألوفة التي قد يتعرض لها الخدج، منها على سبيل المثال الإصابة بأمراض الرئة، والإعاقة، والإعاقة العقلية، نقلاً عن الأسوشيتد برس.
وعقبت د. غيتا سوامي، من "المركز الطبي لجامعة Swamy of Duke"، في هذا الشأن قائلة: "تمكنا من تحسين فرص نجاتهم إلا أن ذلك يأتي على حساب مشاكل مهمة في المستقبل."
هذا وقد تصاعدت، وبصورة ثابتة، معدلات الولادة المبكرة في الولايات المتحدة خلال العقدين الماضيين لتصل إلى 12.8 في المائة خلال العام 2006، وفق إحصائية رسمية. وتمت ولادة 540 ألف من المواليد الخدج خلال ذاك العام.
وساهمت أدوية الخصوبة، التي عادة ما يتمخص عنها ولادة تؤام أو أكثر، بجانب كِبر سن الأمهات، في تصاعد تلك الظاهرة.
ويشار أن معدل الولادات المبكرة خلال الفترة عينها في النرويج ارتفع بواقع 7 في المائة.
وعلق د. آلان فليشمان، لم يشارك في أعداد الدراسة، قائلاً: "في الولايات المتحدة، الولادة المبكرة أصبحت ظاهرة، وإيجاد سُبل الوقاية أصبحت ضرورة محضة."
وشملت الدراسة، التي ستنشر في دورية "الجمعية الطبية الأمريكية" الأربعاء، أكثر من 60 ألف طفل نرويجي ولدوا قبيل إتمام فترة الحمل الكاملة.
ووجدت أن تلك الفئة من الأطفال أكثر عرضة للوفاة خلال سنوات الطفولة الأولى مقارنة بنظرائهم ممن ولدوا بعد اكتمال فترة الحمل الطبيعية.
وتتعاظم مخاطر الوفاة إلى الضعف بين المواليد الذي ولدوا قبيل ما بين خمسة إلى تسعة أسابيع من فترة الحمل الطبيعية، عند بلوغهم سن العام الواحد إلى الخامسة.
ولحظ الباحثون أن معدلات الوفاة ترتفع بين الأولاد أكثر من البنات.
ويعكف الخبراء على تحليل أسباب ارتفاع الوفيات بين الأطفال الخدج، إلا أن التشوهات الخلقية بجانب الإصابة بمرض السرطان تلعب عاملاً مهماً, وفق سوامي.
وبينت الدراسة أن النساء اللواتي تمت ولادتهن قبيل إكمال فترة الحمل الطبيعية هن أنفسهن أكثر عرضة لإنجاب أطفال خدج مما يعاظم من مخاطر إنجاب جيل جديد يتوارث الظاهرة.
ولم تتعمق الدراسة في تحديد الأسباب التي تقف خلف ذلك.
وكانت دراسات سابقة قد أشارت أن الأم غير المتزوجة single mum، والأقل تعليماً، تتزايد بينهم فرص انجاب أطفال خدج
يتبع