شريف حمدان
26 / 01 / 2014, 57 : 08 PM
http://up.ahlalalm.info/photo2/iya32406.gif
احبتي في الله
ذكر الأسباب الموجبة للسير إلى مكة
وذكر فتح مكة في شهر رمضان سنة ثمان
إسلام أبي قحافة :
قال ابن إسحاق :
وحدثني يحيى بن عباد بن عبدالله بن الزبير ،
عن أبيه ،
عن جدته أسماء بنت أبي بكر ،
قالت :
لما وقف رسول الله صلى الله عليه وسلم
بذي طوى قال أبو قحافة لابنه من أصغر ولده :
أي بنية ، ا
ظهري بي على أبي قبيس ؛
قالت :
وقد كف بصره ؛
قالت :
فأشرفت به عليه ،
فقال :
أي بنية ،
ماذا ترين ؟
قالت :
أرى سواداً مجتمعاً ،
قال :
تلك الخيل ؛
قالت :
وأرى رجلاً يسعى بين يدي ذلك مقبلاً ومدبراً ،
قال :
أي بنية ،
ذلك الوازع ،
يعني :
الذي يأمر الخيل ويتقدم إليها ؛
ثم قالت :
قد والله انتشر السواد .
قالت :
فقال :
قد والله إذن دفعت الخيل ،
فأسرعي بي إلى بيتي ،
فانحطت به ،
وتلقاه الخيل قبل أن يصل إلى بيته ،
قالت :
وفي عنق الجارية طوق من ورق ،
فتلقاها رجل فيقتطعه من عنقها .
قالت :
فلما دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة ،
ودخل المسجد ،
أتى أبو بكر بأبيه يقوده ،
فلما رآه رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
هلا تركت الشيخ في بيته حتى أكون أنا آتيه فيه ؟
قال أبو بكر :
يا رسول الله ،
هو أحق أن يمشي إليك من أن تمشي إليه أنت ؛
قال :
قالت :
فأجلسه بين يديه ،
ثم مسح صدره ،
ثم قال له :
أسلم ،
فأسلم ؛
قال :
فدخل به أبو بكر وكأن رأسه ثغامة ،
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
غيروا هذا من شعره .
ثم قام أبو بكر فأخذ بيد أخته ،
وقال :
أنشد الله والإسلام طوق أختي ،
فلم يجبه أحد ؛
قالت :
فقال :
أي أخيه ،
احتسبي طوقك ،
فوالله إن الأمانة في الناس اليوم لقليل .
ولا تنسونا بصالح الدعاء
http://up.ahlalalm.info/photo2/azz10534.gif
احبتي في الله
ذكر الأسباب الموجبة للسير إلى مكة
وذكر فتح مكة في شهر رمضان سنة ثمان
إسلام أبي قحافة :
قال ابن إسحاق :
وحدثني يحيى بن عباد بن عبدالله بن الزبير ،
عن أبيه ،
عن جدته أسماء بنت أبي بكر ،
قالت :
لما وقف رسول الله صلى الله عليه وسلم
بذي طوى قال أبو قحافة لابنه من أصغر ولده :
أي بنية ، ا
ظهري بي على أبي قبيس ؛
قالت :
وقد كف بصره ؛
قالت :
فأشرفت به عليه ،
فقال :
أي بنية ،
ماذا ترين ؟
قالت :
أرى سواداً مجتمعاً ،
قال :
تلك الخيل ؛
قالت :
وأرى رجلاً يسعى بين يدي ذلك مقبلاً ومدبراً ،
قال :
أي بنية ،
ذلك الوازع ،
يعني :
الذي يأمر الخيل ويتقدم إليها ؛
ثم قالت :
قد والله انتشر السواد .
قالت :
فقال :
قد والله إذن دفعت الخيل ،
فأسرعي بي إلى بيتي ،
فانحطت به ،
وتلقاه الخيل قبل أن يصل إلى بيته ،
قالت :
وفي عنق الجارية طوق من ورق ،
فتلقاها رجل فيقتطعه من عنقها .
قالت :
فلما دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة ،
ودخل المسجد ،
أتى أبو بكر بأبيه يقوده ،
فلما رآه رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
هلا تركت الشيخ في بيته حتى أكون أنا آتيه فيه ؟
قال أبو بكر :
يا رسول الله ،
هو أحق أن يمشي إليك من أن تمشي إليه أنت ؛
قال :
قالت :
فأجلسه بين يديه ،
ثم مسح صدره ،
ثم قال له :
أسلم ،
فأسلم ؛
قال :
فدخل به أبو بكر وكأن رأسه ثغامة ،
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
غيروا هذا من شعره .
ثم قام أبو بكر فأخذ بيد أخته ،
وقال :
أنشد الله والإسلام طوق أختي ،
فلم يجبه أحد ؛
قالت :
فقال :
أي أخيه ،
احتسبي طوقك ،
فوالله إن الأمانة في الناس اليوم لقليل .
ولا تنسونا بصالح الدعاء
http://up.ahlalalm.info/photo2/azz10534.gif