شريف حمدان
28 / 01 / 2014, 36 : 09 PM
http://up.ahlalalm.info/photo2/iya32406.gif
احبتي في الله
ذكر الأسباب الموجبة للسير إلى مكة
وذكر فتح مكة في شهر رمضان سنة ثمان
أسماء من أمر الرسول بقتلهم وسبب ذلك :
وكانت له قينتان :
فرتنى وصاحبتها ،
وكانتا تغنيان بهجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقتلهما معه .
والحويرث بن نقيذ بن وهب بن عبد بن قصي ،
وكان ممن يؤذيه بمكة .
قال ابن هشام :
وكان العباس بن عبدالمطلب حمل فاطمة وأم كلثوم ،
ابنتي رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكة يريد بهما المدينة ،
فنخس بهما الحويرث بن نقيذ ، فرمى بهما إلى الأرض .
قال ابن إسحاق ومقيس بن حبابة :
وإنما أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
بقتله لقتل الأنصاري الذي كان قتل أخاه خطأ ،
ورجوعه إلى قريش مشركاً .
وسارة ،
مولاة لبعض بني عبدالمطلب .
وعكرمة بن أبي جهل .
وكانت سارة ممن يؤذيه بمكة ؛
فأما عكرمة فهرب إلى اليمن ،
وأسلمت امرأته أم حكيم بنت الحارث بن هشام ،
فاستأمنت له من رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
فأمنه ،
فخرجت في طلبه إلى اليمن ،
حتى أتت به رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
فأسلم .
وأما عبدالله بن خطل ،
فقتله سعيد بن حريث المخزومي وأبو برزة الأسلمي ،
اشتركا في دمه .
وأما مقيس بن حبابة فقتله نميلة بن عبدالله ،
رجل من قومه ،
فقالت أخت مقيس في قتله :
لعمري لقد أخزى نميلة رهطه * وفجع أضياف الشتاء بمقيس
فلله عينا من رأى مثل مقيس * إذا النفساء أصبحت لم تخرس
وأما قينتا ابن خطل فقتلت إحداهما ،
وهربت الأخرى ،
حتى استؤمن لها رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ،
فأمنها .
وأما سارة فاستؤمن لها فأمنها ،
ثم بقيت حتى أوطأها رجل من الناس فرساً في زمن عمر بن الخطاب بالأبطح فقتلها .
وأما الحويرث بن نقيذ فقتله علي بن أبي طالب .
ولا تنسونا بصالح الدعاء
http://up.ahlalalm.info/photo2/azz10534.gif
احبتي في الله
ذكر الأسباب الموجبة للسير إلى مكة
وذكر فتح مكة في شهر رمضان سنة ثمان
أسماء من أمر الرسول بقتلهم وسبب ذلك :
وكانت له قينتان :
فرتنى وصاحبتها ،
وكانتا تغنيان بهجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقتلهما معه .
والحويرث بن نقيذ بن وهب بن عبد بن قصي ،
وكان ممن يؤذيه بمكة .
قال ابن هشام :
وكان العباس بن عبدالمطلب حمل فاطمة وأم كلثوم ،
ابنتي رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكة يريد بهما المدينة ،
فنخس بهما الحويرث بن نقيذ ، فرمى بهما إلى الأرض .
قال ابن إسحاق ومقيس بن حبابة :
وإنما أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
بقتله لقتل الأنصاري الذي كان قتل أخاه خطأ ،
ورجوعه إلى قريش مشركاً .
وسارة ،
مولاة لبعض بني عبدالمطلب .
وعكرمة بن أبي جهل .
وكانت سارة ممن يؤذيه بمكة ؛
فأما عكرمة فهرب إلى اليمن ،
وأسلمت امرأته أم حكيم بنت الحارث بن هشام ،
فاستأمنت له من رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
فأمنه ،
فخرجت في طلبه إلى اليمن ،
حتى أتت به رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
فأسلم .
وأما عبدالله بن خطل ،
فقتله سعيد بن حريث المخزومي وأبو برزة الأسلمي ،
اشتركا في دمه .
وأما مقيس بن حبابة فقتله نميلة بن عبدالله ،
رجل من قومه ،
فقالت أخت مقيس في قتله :
لعمري لقد أخزى نميلة رهطه * وفجع أضياف الشتاء بمقيس
فلله عينا من رأى مثل مقيس * إذا النفساء أصبحت لم تخرس
وأما قينتا ابن خطل فقتلت إحداهما ،
وهربت الأخرى ،
حتى استؤمن لها رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ،
فأمنها .
وأما سارة فاستؤمن لها فأمنها ،
ثم بقيت حتى أوطأها رجل من الناس فرساً في زمن عمر بن الخطاب بالأبطح فقتلها .
وأما الحويرث بن نقيذ فقتله علي بن أبي طالب .
ولا تنسونا بصالح الدعاء
http://up.ahlalalm.info/photo2/azz10534.gif